اخر ايات معانا انهاردة
لَيْسَ كَذلِكَ الأَشْرَارُ، لكِنَّهُمْ كَالْعُصَافَةِ الَّتِي تُذَرِّيهَا الرِّيحُ."
العصافة هنا وصف بيها الأشرار، لأنهم عكس الأبرار، مش بيوصلهم المياه الجارية (الروح القدس ) فورق الشجرة يذبل ويصير عصافة تحمله الريح الخفيفة ( التجارب البسيطة ) اللى ينساق وراها الشرير
 التي تذريها الريح. وبالتالى بتبقى حياتهم بلا معنى فهم كعصافة حملتها الريح.
آية (5): "لِذلِكَ لا تَقُومُ الأَشْرَارُ فِي الدِّينِ، وَلاَ الْخُطَاةُ فِي جَمَاعَةِ الأَبْرَارِ."
لا تَقُومُ الأَشْرَارُ فِي الدِّينِ يعنى ميقدروش يدافعوا عن أنفسهم، ولا يكون لهم قيام الوجود الدائم في حضرة الله، إذ يقولون للجبال غطينا وللآكام أسقطي علينا من وجه الجالس على العرش: "يَقُولُونَ لِلْجِبَالِ وَالصُّخُورِ: «اسْقُطِي عَلَيْنَا وَأَخْفِينَا عَنْ وَجْهِ الْجَالِسِ عَلَى الْعَرْشِ" (رؤ16:6، 17). الدِّين = قضاء الله يوم الدينونة (يو29:5).
آية (6): "لأَنَّ الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ الأَبْرَارِ، أَمَّا طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ."
الرَّبَّ يَعْلَمُ طَرِيقَ الأَبْرَارِ = العلم والمعرفة هنا هما معرفة الفرح والسرور والموافقة.
طَرِيقُ الأَشْرَارِ فَتَهْلِكُ = ربنا بيتأنى و يمهلهم لكن لو لم يتوبوا يرذلهم ويطردهم من حضرته.