• مش عايزه يوم يعدي من غير ما أحس بحضورك يا يسوع.... 🥹🫂🖇
    وجودك بيطمن قلبي🥰🫂🫂
    مش عايزه يوم يعدي من غير ما أحس بحضورك يا يسوع.... 🥹🫂🖇 وجودك بيطمن قلبي🥰🫂🫂
    5
    0 Commentaires 0 parts
  • *عزيزي بابا يسوع*
    *بطلب شِفاء لجروح قديمة* *معطلاني اني استمتع* *بتعويضاتك دلوقتي..* 🤍🫂
    *عزيزي بابا يسوع* *بطلب شِفاء لجروح قديمة* *معطلاني اني استمتع* *بتعويضاتك دلوقتي..* 🤍🫂
    4
    0 Commentaires 0 parts
  • ••• مجرد لمسة من هدب ثوبه كانت كفيلة توقف نزيف عمر كله.. مجرد اقتراب حقيقي من يسوع بيشفي أعمق وجع.. ويملا القلب برجاء جديد.
    إيمان بسيط وصادق يغير واقع كامل.. لأن القوة مش فينا، القوة كلها فيه.
    ••• مجرد لمسة من هدب ثوبه كانت كفيلة توقف نزيف عمر كله.. مجرد اقتراب حقيقي من يسوع بيشفي أعمق وجع.. ويملا القلب برجاء جديد. إيمان بسيط وصادق يغير واقع كامل.. لأن القوة مش فينا، القوة كلها فيه.
    4
    0 Commentaires 0 parts

  • 💠 ثالثًا: وحدة الكنيسة الأولى نموذج للوحدة في الإيمان
    الكنيسة الأولى لم تتحد بالسياسة أو التنظيم، بل بالإيمان المشترك، كما ورد في:
    "وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات" (أعمال 2: 42)
    فـ “تعليم الرسل” كان هو المعيار الذي جمع المؤمنين في جسد واحد، ومن خلاله حافظوا على الشركة في المسيح.
    أي وحدة خارج هذا الإطار الرسولي تُعد وحدة زائفة لأنها تنكر الأساس الإيماني الذي تسلّمناه.

    💠 رابعًا: غاية الوحدة – شهادة للعالم
    المسيح ربط بين الوحدة والإيمان برسالته، قائلاً:
    "لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي" (يو 17: 21)
    فالعالم يؤمن بالمسيح عندما يرى الكنيسة متحدة في المحبة والإيمان والحق.
    لكن حين تنقسم الكنيسة بسبب اختلاف العقيدة، يضعف الإيمان في نظر العالم.
    إذن، الوحدة الحقيقية هي شهادة إيمانية للعالم، أما الوحدة الشكلية فهي تعثر الآخرين.
    خامسًا: لا وحدة حقيقية بدون العودة إلى الإيمان الرسولي
    يدعونا الرسول يهوذا قائلاً:
    "اجتهدوا لأجل الإيمان المُسلَّم مرة للقديسين" (يهوذا 3)
    فالوحدة لا تتحقق بالتنازل عن الإيمان أو المساومة على العقيدة، بل بالرجوع إلى الإيمان الرسولي كما تسلمته الكنيسة الجامعة عبر العصور.
    أي اتفاق خارج هذا الإيمان يُعتبر اتحادًا بشريًا لا وحدة روحية.

    💠 الخاتمة
    الوحدة التي طلبها الرب يسوع في يوحنا 17 هي وحدة في الإيمان والمحبة والحق، تعكس وحدة الآب والابن.
    الإيمان المستقيم هو شرط هذه الوحدة وضمان بقائها.
    لهذا نقول بثقة لاهوتية وكتابية:
    لا وحدة بدون إيمان، ولا إيمان بدون حق، ولا حق بدون المسيح.

    💠 ثالثًا: وحدة الكنيسة الأولى نموذج للوحدة في الإيمان الكنيسة الأولى لم تتحد بالسياسة أو التنظيم، بل بالإيمان المشترك، كما ورد في: "وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات" (أعمال 2: 42) فـ “تعليم الرسل” كان هو المعيار الذي جمع المؤمنين في جسد واحد، ومن خلاله حافظوا على الشركة في المسيح. أي وحدة خارج هذا الإطار الرسولي تُعد وحدة زائفة لأنها تنكر الأساس الإيماني الذي تسلّمناه. 💠 رابعًا: غاية الوحدة – شهادة للعالم المسيح ربط بين الوحدة والإيمان برسالته، قائلاً: "لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي" (يو 17: 21) فالعالم يؤمن بالمسيح عندما يرى الكنيسة متحدة في المحبة والإيمان والحق. لكن حين تنقسم الكنيسة بسبب اختلاف العقيدة، يضعف الإيمان في نظر العالم. إذن، الوحدة الحقيقية هي شهادة إيمانية للعالم، أما الوحدة الشكلية فهي تعثر الآخرين. خامسًا: لا وحدة حقيقية بدون العودة إلى الإيمان الرسولي يدعونا الرسول يهوذا قائلاً: "اجتهدوا لأجل الإيمان المُسلَّم مرة للقديسين" (يهوذا 3) فالوحدة لا تتحقق بالتنازل عن الإيمان أو المساومة على العقيدة، بل بالرجوع إلى الإيمان الرسولي كما تسلمته الكنيسة الجامعة عبر العصور. أي اتفاق خارج هذا الإيمان يُعتبر اتحادًا بشريًا لا وحدة روحية. 💠 الخاتمة الوحدة التي طلبها الرب يسوع في يوحنا 17 هي وحدة في الإيمان والمحبة والحق، تعكس وحدة الآب والابن. الإيمان المستقيم هو شرط هذه الوحدة وضمان بقائها. لهذا نقول بثقة لاهوتية وكتابية: لا وحدة بدون إيمان، ولا إيمان بدون حق، ولا حق بدون المسيح.
    🔹 لا وحدة بدون إيمان، ولا إيمان بدون حق، ولا حق بدون المسيح.

    الآية الأساسية:
    "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي."
    (يوحنا 17: 21)

    💠 المقدمة
    الوحدة هي أحد أعظم طلبات المسيح في صلاته الشفاعية قبل آلامه، إذ عبّر عن شوق قلبه أن يكون المؤمنون واحدًا كما هو والآب واحد. غير أن هذه الوحدة التي صلّى من أجلها ليست وحدة خارجية أو شكلية، بل وحدة روحية قائمة على الإيمان الواحد والحق الواحد.
    فالإيمان المستقيم هو حجر الأساس الذي تُبنى عليه الشركة الكنسية الحقيقية، ومن دونه تصبح أي وحدة مجرد مظهر خارجي بلا جوهر.

    💠 أولاً: مفهوم الوحدة في فكر المسيح
    الرب يسوع قال:
    "كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ" (يو 17: 21)
    بهذا يوضح أن الوحدة المطلوبة هي وحدة في الجوهر والمشيئة والحق، لا وحدة في الشكل أو التنظيم فقط.

    المسيح لا يطلب وحدة مصالح بشرية، بل وحدة نابعة من الشركة في الحياة الإلهية بالروح القدس، كما قال بولس الرسول:
    "جسد واحد وروح واحد، كما دُعيتم في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة" (أفسس 4: 4-5)
    إذن، الوحدة المسيحية هي ثمرة الإيمان الواحد، أي الإيمان الرسولي المستقيم.

    💠 ثانيًا: الإيمان أساس الوحدة
    لا يمكن أن تتحقق وحدة حقيقية إن لم تكن مبنية على الإيمان الصحيح بالمسيح كما أعلنه الإنجيل وكما سلّمه الرسل للكنيسة.
    فالكتاب المقدس يؤكد:
    "إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام" (2 يوحنا 10)

    🔹 أي أن الشركة والوحدة لا تقوم مع من يحمل تعليماً مغايراً للحق الرسولي.
    "احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة" (متى 7: 15)

    🔹 فالتعليم المنحرف يهدد وحدة الكنيسة ويفسد جسد المسيح.
    "إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" (غلاطية 1: 8)

    🔹 يرفض بولس الرسول أي نوع من الوحدة يقوم على تحريف الإنجيل أو الإيمان.
    من هنا نفهم أن الوحدة الحقيقية لا يمكن أن تكون على حساب الإيمان، لأن الإيمان هو ما يوحّد المؤمنين في المسيح.

    4
    0 Commentaires 0 parts
  • 🔹 لا وحدة بدون إيمان، ولا إيمان بدون حق، ولا حق بدون المسيح.

    الآية الأساسية:
    "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي."
    (يوحنا 17: 21)

    💠 المقدمة
    الوحدة هي أحد أعظم طلبات المسيح في صلاته الشفاعية قبل آلامه، إذ عبّر عن شوق قلبه أن يكون المؤمنون واحدًا كما هو والآب واحد. غير أن هذه الوحدة التي صلّى من أجلها ليست وحدة خارجية أو شكلية، بل وحدة روحية قائمة على الإيمان الواحد والحق الواحد.
    فالإيمان المستقيم هو حجر الأساس الذي تُبنى عليه الشركة الكنسية الحقيقية، ومن دونه تصبح أي وحدة مجرد مظهر خارجي بلا جوهر.

    💠 أولاً: مفهوم الوحدة في فكر المسيح
    الرب يسوع قال:
    "كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ" (يو 17: 21)
    بهذا يوضح أن الوحدة المطلوبة هي وحدة في الجوهر والمشيئة والحق، لا وحدة في الشكل أو التنظيم فقط.

    المسيح لا يطلب وحدة مصالح بشرية، بل وحدة نابعة من الشركة في الحياة الإلهية بالروح القدس، كما قال بولس الرسول:
    "جسد واحد وروح واحد، كما دُعيتم في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة" (أفسس 4: 4-5)
    إذن، الوحدة المسيحية هي ثمرة الإيمان الواحد، أي الإيمان الرسولي المستقيم.

    💠 ثانيًا: الإيمان أساس الوحدة
    لا يمكن أن تتحقق وحدة حقيقية إن لم تكن مبنية على الإيمان الصحيح بالمسيح كما أعلنه الإنجيل وكما سلّمه الرسل للكنيسة.
    فالكتاب المقدس يؤكد:
    "إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام" (2 يوحنا 10)

    🔹 أي أن الشركة والوحدة لا تقوم مع من يحمل تعليماً مغايراً للحق الرسولي.
    "احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة" (متى 7: 15)

    🔹 فالتعليم المنحرف يهدد وحدة الكنيسة ويفسد جسد المسيح.
    "إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" (غلاطية 1: 8)

    🔹 يرفض بولس الرسول أي نوع من الوحدة يقوم على تحريف الإنجيل أو الإيمان.
    من هنا نفهم أن الوحدة الحقيقية لا يمكن أن تكون على حساب الإيمان، لأن الإيمان هو ما يوحّد المؤمنين في المسيح.

    🔹 لا وحدة بدون إيمان، ولا إيمان بدون حق، ولا حق بدون المسيح. الآية الأساسية: "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي." (يوحنا 17: 21) 💠 المقدمة الوحدة هي أحد أعظم طلبات المسيح في صلاته الشفاعية قبل آلامه، إذ عبّر عن شوق قلبه أن يكون المؤمنون واحدًا كما هو والآب واحد. غير أن هذه الوحدة التي صلّى من أجلها ليست وحدة خارجية أو شكلية، بل وحدة روحية قائمة على الإيمان الواحد والحق الواحد. فالإيمان المستقيم هو حجر الأساس الذي تُبنى عليه الشركة الكنسية الحقيقية، ومن دونه تصبح أي وحدة مجرد مظهر خارجي بلا جوهر. 💠 أولاً: مفهوم الوحدة في فكر المسيح الرب يسوع قال: "كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ" (يو 17: 21) بهذا يوضح أن الوحدة المطلوبة هي وحدة في الجوهر والمشيئة والحق، لا وحدة في الشكل أو التنظيم فقط. المسيح لا يطلب وحدة مصالح بشرية، بل وحدة نابعة من الشركة في الحياة الإلهية بالروح القدس، كما قال بولس الرسول: "جسد واحد وروح واحد، كما دُعيتم في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة" (أفسس 4: 4-5) إذن، الوحدة المسيحية هي ثمرة الإيمان الواحد، أي الإيمان الرسولي المستقيم. 💠 ثانيًا: الإيمان أساس الوحدة لا يمكن أن تتحقق وحدة حقيقية إن لم تكن مبنية على الإيمان الصحيح بالمسيح كما أعلنه الإنجيل وكما سلّمه الرسل للكنيسة. فالكتاب المقدس يؤكد: "إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام" (2 يوحنا 10) 🔹 أي أن الشركة والوحدة لا تقوم مع من يحمل تعليماً مغايراً للحق الرسولي. "احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة" (متى 7: 15) 🔹 فالتعليم المنحرف يهدد وحدة الكنيسة ويفسد جسد المسيح. "إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" (غلاطية 1: 8) 🔹 يرفض بولس الرسول أي نوع من الوحدة يقوم على تحريف الإنجيل أو الإيمان. من هنا نفهم أن الوحدة الحقيقية لا يمكن أن تكون على حساب الإيمان، لأن الإيمان هو ما يوحّد المؤمنين في المسيح.
    4
    0 Commentaires 1 parts

  • 💠 ثانيٱ : رسامة النساء كاهنات

    🎆 1. النقد الكتابي
    الرسول بولس يوضح بجلاء:
    "لست أسمح للمرأة أن تُعلّم ولا تتسلّط على الرجل، بل تكون في سكوت" (1 تيموثاوس 2:12).
    كما يقول:
    "رؤوس النساء هم الرجال" (1 كورنثوس 11:3).
    هذه النصوص لا تُعبّر عن تمييز جنسي، بل عن ترتيب إلهي للنظام الروحي في الكنيسة.
    المرأة لها كرامة متساوية في الخلاص (غلاطية 3:28)، لكنها لا تشترك في الكهنوت ، بل في الخدمة والتعليم والرعاية الروحية بطرق أخرى.

    🎆 2. النقد اللاهوتي
    رسامة النساء كاهنات في بعض الكنائس الأنجليكانية جاءت تحت دعوى "المساواة الجندرية"، متأثرة بالفكر النسوي العلماني، وليس بتسليم رسولي.
    لكن المساواة المسيحية ليست في الوظيفة بل في الكرامة أمام الله، إذ يقول الكتاب:
    "ليس ذكر ولا أنثى، لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع" (غلاطية 3:28).
    وهذا لا يعني تساوي الأدوار، بل وحدة الهدف في الخلاص.

    🎆 3. النقد الآبائي
    القديس إبيفانيوس أسقف سلاميس (القرن الرابع) قال صراحة:
    "لم يكن في العهد القديم ولا الجديد كاهنات أو شماسات بمعنى الكهنوت، لأن الرب نفسه لم يسلّم ذلك."
    القديس يوحنا ذهبي الفم يفسر نصوص بولس قائلًا:
    "الله لم يجعل المرأة في موضع التعليم العام، ولا الكهنوت، لأنه أعطاها موهبة أخرى هي الأمومة والرحمة، بينما جعل القيادة والتعليم للرجل."
    بذلك تُعتبر رسامة النساء كاهنات بدعة حديثة لم يعرفها التقليد الكنسي عبر عشرين قرنًا.

    💠 ثالثٱ : الزواج المثلي داخل الكنيسة

    🎆 1. الموقف الكتابي
    الكتاب المقدس واضح تمامًا في إدانة الممارسة المثلية:
    "لا تضاجع ذكراً مضاجعة امرأة، إنه رجس" (لاويين 18:22).
    "لأجل هذا أسلمهم الله إلى أهواء الهوان... استبدلوا الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة" (رومية 1:26-27).
    وفي 1 كورنثوس 6:9-10 يقول بولس:
    "ولا الزناة، ولا عبدة الأوثان، ولا الفاسقون، ولا المأبونون، ولا مضاجعو الذكور... يرثون ملكوت الله."
    الكتاب إذن لا يدين الأشخاص كمخلوقات، بل الخطية نفسها كفعل مضاد للطبيعة.

    🎆 2. الموقف اللاهوتي
    الزواج في المفهوم المسيحي سر مقدس يمثل اتحاد المسيح بالكنيسة (أفسس 5:31-32).
    هذا الاتحاد لا يمكن أن يتحقق بين شخصين من نفس الجنس، لأن الزواج المسيحي مبني على التكامل الطبيعي والروحي بين الذكر والأنثى.
    الزواج المثلي إذًا يفقد المعنى السري للاتحاد المسيحي ويحوّله إلى علاقة بشرية خارج قصد الله.

    🎆 3. الموقف الآبائي
    القديس باسيليوس الكبير في قانونه (7) يصنف الممارسة المثلية ضمن الخطايا التي تستوجب توبة طويلة.
    القديس يوحنا ذهبي الفم يقول:
    "هذه الخطيئة ليست فقط زنى، بل ضد الطبيعة نفسها... وهي سبب غضب الله على الأمم." (عظة على رومية 1)
    القديس أغسطينوس يصفها بأنها "انحراف عن نظام الخلق الإلهي الذي وضعه الله منذ البدء."
    وعليه، فمحاولة بعض الكنائس "تبرير" أو "تزويج" المثليين باسم المحبة، هي في الحقيقة تحريف للمحبة الإنجيلية، لأن المحبة الحقيقية لا تُبرر الخطية، بل تدعو إلى التوبة منها.

    💠 رابعٱ : أثر هذه الانحرافات على الإيمان والكنيسة

    كسر وحدة الإيمان والتقليد الرسولي:
    الكنيسة تقوم على تسليم واحد من الرسل إلى الآباء.
    إدخال مفاهيم جديدة كرسامة النساء أو الزواج المثلي يُحدث انقسامًا في الجسد الكنسي.
    تدنيس الأسرار:
    حين يُقام سر الكهنوت أو الزواج خارج إرادة الله، يتحول السر إلى طقس باطل لا يعمل فيه الروح القدس.
    تشويه الشهادة المسيحية أمام العالم:
    إذ يرى العالم كنائس تبارك ما حرمه الله، فيفقد الإيمان مصداقيته، وتُهان كلمة الله بدعوى “التطور” أو “التسامح”.

    💠 الخاتمة
    إن ما يحدث في بعض فروع الكنيسة الأنجليكانية من رسامة نساء كاهنات وتزويج مثليين هو انحراف خطير عن جوهر التعليم المسيحي الكتابي والآبائي.
    الكنيسة ليست مختبرًا للتجارب الاجتماعية، بل حاملة لإعلان الله الأبدي كما سُلِّم من الرسل.
    كل محاولة لتبديل ترتيب الله في الكهنوت أو الزواج هي تمرد على مشيئة الخالق، وانفصال عن الجسد الواحد للمسيح.
    لذلك، واجب الكنائس الأرثوذكسية وسائر المؤمنين الأمناء أن يثبتوا على الإيمان القويم، وأن يشهدوا للحق بمحبة وحزم، قائلين مع الرسل:
    "ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس" (أعمال 5:29).

    💠 ثانيٱ : رسامة النساء كاهنات 🎆 1. النقد الكتابي الرسول بولس يوضح بجلاء: "لست أسمح للمرأة أن تُعلّم ولا تتسلّط على الرجل، بل تكون في سكوت" (1 تيموثاوس 2:12). كما يقول: "رؤوس النساء هم الرجال" (1 كورنثوس 11:3). هذه النصوص لا تُعبّر عن تمييز جنسي، بل عن ترتيب إلهي للنظام الروحي في الكنيسة. المرأة لها كرامة متساوية في الخلاص (غلاطية 3:28)، لكنها لا تشترك في الكهنوت ، بل في الخدمة والتعليم والرعاية الروحية بطرق أخرى. 🎆 2. النقد اللاهوتي رسامة النساء كاهنات في بعض الكنائس الأنجليكانية جاءت تحت دعوى "المساواة الجندرية"، متأثرة بالفكر النسوي العلماني، وليس بتسليم رسولي. لكن المساواة المسيحية ليست في الوظيفة بل في الكرامة أمام الله، إذ يقول الكتاب: "ليس ذكر ولا أنثى، لأنكم جميعًا واحد في المسيح يسوع" (غلاطية 3:28). وهذا لا يعني تساوي الأدوار، بل وحدة الهدف في الخلاص. 🎆 3. النقد الآبائي القديس إبيفانيوس أسقف سلاميس (القرن الرابع) قال صراحة: "لم يكن في العهد القديم ولا الجديد كاهنات أو شماسات بمعنى الكهنوت، لأن الرب نفسه لم يسلّم ذلك." القديس يوحنا ذهبي الفم يفسر نصوص بولس قائلًا: "الله لم يجعل المرأة في موضع التعليم العام، ولا الكهنوت، لأنه أعطاها موهبة أخرى هي الأمومة والرحمة، بينما جعل القيادة والتعليم للرجل." بذلك تُعتبر رسامة النساء كاهنات بدعة حديثة لم يعرفها التقليد الكنسي عبر عشرين قرنًا. 💠 ثالثٱ : الزواج المثلي داخل الكنيسة 🎆 1. الموقف الكتابي الكتاب المقدس واضح تمامًا في إدانة الممارسة المثلية: "لا تضاجع ذكراً مضاجعة امرأة، إنه رجس" (لاويين 18:22). "لأجل هذا أسلمهم الله إلى أهواء الهوان... استبدلوا الاستعمال الطبيعي بالذي على خلاف الطبيعة" (رومية 1:26-27). وفي 1 كورنثوس 6:9-10 يقول بولس: "ولا الزناة، ولا عبدة الأوثان، ولا الفاسقون، ولا المأبونون، ولا مضاجعو الذكور... يرثون ملكوت الله." الكتاب إذن لا يدين الأشخاص كمخلوقات، بل الخطية نفسها كفعل مضاد للطبيعة. 🎆 2. الموقف اللاهوتي الزواج في المفهوم المسيحي سر مقدس يمثل اتحاد المسيح بالكنيسة (أفسس 5:31-32). هذا الاتحاد لا يمكن أن يتحقق بين شخصين من نفس الجنس، لأن الزواج المسيحي مبني على التكامل الطبيعي والروحي بين الذكر والأنثى. الزواج المثلي إذًا يفقد المعنى السري للاتحاد المسيحي ويحوّله إلى علاقة بشرية خارج قصد الله. 🎆 3. الموقف الآبائي القديس باسيليوس الكبير في قانونه (7) يصنف الممارسة المثلية ضمن الخطايا التي تستوجب توبة طويلة. القديس يوحنا ذهبي الفم يقول: "هذه الخطيئة ليست فقط زنى، بل ضد الطبيعة نفسها... وهي سبب غضب الله على الأمم." (عظة على رومية 1) القديس أغسطينوس يصفها بأنها "انحراف عن نظام الخلق الإلهي الذي وضعه الله منذ البدء." وعليه، فمحاولة بعض الكنائس "تبرير" أو "تزويج" المثليين باسم المحبة، هي في الحقيقة تحريف للمحبة الإنجيلية، لأن المحبة الحقيقية لا تُبرر الخطية، بل تدعو إلى التوبة منها. 💠 رابعٱ : أثر هذه الانحرافات على الإيمان والكنيسة كسر وحدة الإيمان والتقليد الرسولي: الكنيسة تقوم على تسليم واحد من الرسل إلى الآباء. إدخال مفاهيم جديدة كرسامة النساء أو الزواج المثلي يُحدث انقسامًا في الجسد الكنسي. تدنيس الأسرار: حين يُقام سر الكهنوت أو الزواج خارج إرادة الله، يتحول السر إلى طقس باطل لا يعمل فيه الروح القدس. تشويه الشهادة المسيحية أمام العالم: إذ يرى العالم كنائس تبارك ما حرمه الله، فيفقد الإيمان مصداقيته، وتُهان كلمة الله بدعوى “التطور” أو “التسامح”. 💠 الخاتمة إن ما يحدث في بعض فروع الكنيسة الأنجليكانية من رسامة نساء كاهنات وتزويج مثليين هو انحراف خطير عن جوهر التعليم المسيحي الكتابي والآبائي. الكنيسة ليست مختبرًا للتجارب الاجتماعية، بل حاملة لإعلان الله الأبدي كما سُلِّم من الرسل. كل محاولة لتبديل ترتيب الله في الكهنوت أو الزواج هي تمرد على مشيئة الخالق، وانفصال عن الجسد الواحد للمسيح. لذلك، واجب الكنائس الأرثوذكسية وسائر المؤمنين الأمناء أن يثبتوا على الإيمان القويم، وأن يشهدوا للحق بمحبة وحزم، قائلين مع الرسل: "ينبغي أن يُطاع الله أكثر من الناس" (أعمال 5:29).
    انحراف الكهنوت والزواج في الفكر الأنجليكاني المعاصر – دراسة كتابية وآبائية

    المقدمة
    تواجه الكنيسة المعاصرة، خصوصًا في الغرب، تحديات فكرية ولاهوتية خطيرة تمس جوهر الإيمان المسيحي والتقليد الرسولي، من أبرزها: رسامة النساء كاهنات وقبول الزواج المثلي داخل الكنيسة، كما حدث في بعض فروع الكنيسة الأنجليكانية. هذه الممارسات تمثل خروجًا واضحًا عن التعليم الكتابي، وانفصالًا عن الروح الآبائي والتقليد الرسولي الذي حفظه الآباء عبر القرون.
    يهدف هذا البحث إلى تقديم نقد كتابي ولاهوتي وآبائي لهذه الظواهر، مبرزًا جذورها الفكرية، وموضحًا الموقف الأرثوذكسي منها.

    💠 أولٱ : الكهنوت في المفهوم الكتابي والآبائي

    🎆 1. طبيعة الكهنوت في الكتاب المقدس
    الكهنوت في العهدين القديم والجديد ليس وظيفة بشرية، بل دعوة إلهية.
    يقول الرسول بولس:
    "ولا يأخذ أحد هذه الكرامة بنفسه، بل المدعو من الله كما هارون أيضًا" (عبرانيين 5:4).
    الكهنوت إذن ليس حقًا اجتماعيًا أو مساواة بشرية، بل هو خدمة إلهية محددة بالوحي، هدفها خدمة الأسرار والتعليم الروحي، بسلطان ممنوح من الله نفسه.

    🎆 2. الكهنوت في العهد الجديد
    المسيح هو الكاهن الأعظم، وقد أعطى تلاميذه سلطان الخدمة:
    "خذوا الروح القدس، من غفرتم خطاياه تُغفر له" (يوحنا 20:22-23).
    لكن المسيح لم يختَر نساء بين الرسل الاثني عشر، رغم وجود نساء قديسات خَدَمن الخدمة.
    وهذا الاختيار ليس تقليلاً من شأن المرأة، بل هو ترتيب إلهي في التدبير الكنسي.

    🎆 3. النظرة الآبائية للكهنوت
    القديس إيريناوس يقول:
    "الرسل لم يسلّموا شيئًا لم يسلّمه إليهم الرب، ولا رسموا نساء في الكهنوت."
    القديس يوحنا ذهبي الفم يؤكد:
    "الكاهن يقف على الأرض ليصلي، لكن خدمته تمتد إلى السماء... وهذا المقام لا يُعطى إلا لمن دُعي إليه من الله."
    القديس كبريانوس القرطاجي يقول:
    "لا سلطان لأحد أن يبتدع في الكهنوت ما لم يُسلَّم إليه من الرسل."
    يتضح إذن أن الكهنوت في المفهوم الآبائي هو سر مقدس مرتبط بالتسليم الرسولي، لا يجوز تغييره أو تعديله تحت أي مبرر ثقافي أو اجتماعي.

    4
    0 Commentaires 0 parts
  • 🌷 رسالة لبنت الملك:
    يا بنت الملك، متخافيش من بكرة… لأن اللي ماسك بكرة هو بابا يسوع نفسه 🙏
    هو اللي شايف الطريق حتى لو انتي مش شايفاه،
    وبيجهزلك حاجة حلوة فيها سلام وفرح وراحة لقلبك 💫
    خليكي دايمًا فاكرة إنك مش منسية…
    إيد يسوع عليك، وحنانه حواليك، وملكوته مستنيك 👑❤️
    🌷 رسالة لبنت الملك: يا بنت الملك، متخافيش من بكرة… لأن اللي ماسك بكرة هو بابا يسوع نفسه 🙏 هو اللي شايف الطريق حتى لو انتي مش شايفاه، وبيجهزلك حاجة حلوة فيها سلام وفرح وراحة لقلبك 💫 خليكي دايمًا فاكرة إنك مش منسية… إيد يسوع عليك، وحنانه حواليك، وملكوته مستنيك 👑❤️
    2
    0 Commentaires 0 parts
  • 🌙 في نهاية اليوم

    📖 الآية:
    "سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَٱتَّكِلْ عَلَيْهِ، وَهُوَ يُجْرِي."
    (مزمور 37: 5)

    ✨ تأمل :
    الليل وقت نسلم فيه كل حاجة تعبنا بيها طول النهار لإيدين ربنا. هو وحده اللي يقدر يحوّل القلق لسلام، والتعب لراحة. لما نقفل عينينا على حضنه، بننام وإحنا مطمّنين إنه ساهر علينا.

    🙏 صلاة:
    "يا رب يسوع، بشكرك على نعمتك اللي غطت يومي كله. أنا بسلمك كل اللي مضى: أفكاري، همومي، أخطائي، وتعب قلبي. اغسلني بدمك، واملاني بسلامك. خليني أنام مرتاح في حضنك، وأصحى على يوم جديد معاك. آمين."

    ✨ تصبحوا على خير، وربنا يملأ ليلكم هدوء وطمأنينة.
    🌙 في نهاية اليوم 📖 الآية: "سَلِّمْ لِلرَّبِّ طَرِيقَكَ وَٱتَّكِلْ عَلَيْهِ، وَهُوَ يُجْرِي." (مزمور 37: 5) ✨ تأمل : الليل وقت نسلم فيه كل حاجة تعبنا بيها طول النهار لإيدين ربنا. هو وحده اللي يقدر يحوّل القلق لسلام، والتعب لراحة. لما نقفل عينينا على حضنه، بننام وإحنا مطمّنين إنه ساهر علينا. 🙏 صلاة: "يا رب يسوع، بشكرك على نعمتك اللي غطت يومي كله. أنا بسلمك كل اللي مضى: أفكاري، همومي، أخطائي، وتعب قلبي. اغسلني بدمك، واملاني بسلامك. خليني أنام مرتاح في حضنك، وأصحى على يوم جديد معاك. آمين." ✨ تصبحوا على خير، وربنا يملأ ليلكم هدوء وطمأنينة.
    9
    0 Commentaires 1 parts
  • عيد الصليب سنة 2025 هو فرصة نفتكر فيها إن الصليب مش مجرد خشبة لكنه علامة حب وغفران وانتصار. في وقت ممكن نحس فيه بالثقل أو بالضياع، الصليب بيفكرنا إن يسوع اختار يشارك ضعفنا ويمشي معانا الطريق الصعب لحد النهاية. العيد ده بيخلينا نرفع عينينا ونشوف الرجاء اللي بيتجدد حتى وسط الألم. الصليب مش دعوة للوجع لكنه باب للحياة الجديدة. عشان كده وإحنا بنحتفل بعيد الصليب، خلينا نفتكر إن في كل ضيقة في نور، وفي كل سقوط في قيامة، وإن محبة الله أقوى من أي موت أو يأس
    عيد الصليب سنة 2025 هو فرصة نفتكر فيها إن الصليب مش مجرد خشبة لكنه علامة حب وغفران وانتصار. في وقت ممكن نحس فيه بالثقل أو بالضياع، الصليب بيفكرنا إن يسوع اختار يشارك ضعفنا ويمشي معانا الطريق الصعب لحد النهاية. العيد ده بيخلينا نرفع عينينا ونشوف الرجاء اللي بيتجدد حتى وسط الألم. الصليب مش دعوة للوجع لكنه باب للحياة الجديدة. عشان كده وإحنا بنحتفل بعيد الصليب، خلينا نفتكر إن في كل ضيقة في نور، وفي كل سقوط في قيامة، وإن محبة الله أقوى من أي موت أو يأس
    3
    0 Commentaires 0 parts
  • أريد ان ادرس واعرف اكثر عن الرب يسوع المسيح
    أريد ان ادرس واعرف اكثر عن الرب يسوع المسيح
    1
    0 Commentaires 0 parts
No data to show
No data to show