"لَيْتَكَ تَشُقُّ السَّمَاوَاتِ وَتَنْزِلُ! مِنْ حَضْرَتِكَ تَتَزَلْزَلُ الْجِبَالُ." (إش 64: 1).

*الإنجيل مقالش ولا مره ان يوسف شاف ربنا ، بس قال ان ربنا كان مع يوسف ،*
*`حتي لو مكنتش شايفُه اتأكد انه معاك` .*✝️😍

وأجعلني يارب مستعد للقائك لاني لا اعلم الوقت ولا الساعه🥹❤‍🩹🙏

لو اترفضت من الناس… ما تقاومش مشاعرك واقبلها.
لو لقيتهم مش بيحبوك… امشي، من غير ما تبص وراك.
لو اختاروا حد غيرك وفضّلوه عليك… بص قدّامك وكمل، بكرامة.

مش كل اللي بنحبهم بيختارونا،
ومش كل اللي وثقنا فيهم بيكونوا أوفياء للنهاية.
لكن ده ما يقللش منك… ده بس بيكشف مين كان يستاهلك ومين لأ.

في ناس فقدناهم وافتكرنا إننا مش هنكمل…
وكملنا. وبقينا أقوى.
فما تجريش ورا اللي ما حسش بقيمتك،
ولا تتحايل على حد حابب يبعد.

اللي بيحبك… مش هيحتاج دعوة علشان يفضل موجود.

أكتر حاجة توجع في العلاقات
مش بس ان حد يبقى متغير معاك فجأة
لكن إن التغيير ده يبقى بدون تفسير

مرة يسلم عليك كأن مفيش حاجة
ومرة يعدي عليك ولا كأنك موجود

اللي بيتغيّر من غير سبب
بيعمل حاجة أبشع من التجاهل
اسمها اللعب بالمشاعر

لما يفتحلك باب الاهتمام
وبعد شوية يقفله في وشك
لما يحسسك إنك مهم
وبعدها يتعامل معاك كأنك حد تقيل

ده بيبوّظ فيك حاجات كتير
بيخليك تشك:
هو انا غلطت في حاجة؟ وللا هو اللي متغير؟

وده تعب مش قليل
إنك تتألم من حد
وما تعرفش هو لسه شايفك زي ما كنت
وللا خلاص

بس اللي يتلاعب بقلبك
مايستاهلش قلبك من البداية
لأن اللي بيحب بجد.. مايلعبش.

الجملة دي: “نعيم الجهل وجحيم المعرفة”،
عمرها ما كانت مجرد تعبير بلاغي…
دي وصف دقيق لرحلة بيعيشها أي حد بدأ يفهم ويستوعب ويواجه.

زمان لما كنت مش عارف، كنت مرتاح…

كنت بتفتكر إن التجاهل قوة، وإن البُعد عن التفكير راحة.
كنت بتفتكر إن اللي حصلك هو “الطبيعي”،
وإن اللي اتقالك في صغرك، واللي اتعمل فيك، واللي اتقال عنك،
ده كله “جزء من الحياة”.

كنت فاكر إنك السبب، أو إن الدنيا كده،
أو إنك لازم ترضى بالقليل،
وإنك لو اتكلمت تبقى بتبالغ أو بتشتكي.

لكن لما الوعي جه…

لما بدأت “تفهم” اللي حصل،
لما بدأت تحس بجسمك بيفكر في حاجات قديمة،
لما بدأت تسمي مشاعرك اللي كانت مدفونة،
لما بدأت تربط بين خوفك الحالي وجُرح زمان،
ساعتها… الألم بدأ.

الوعي مش دايمًا مريح… لكنه حقيقي.

الوعي بيفضح اللي كان مستخبي وبيسلط نور على أماكن اتعودت تعيش فيها في ضلمة.
وفجأة، الحاجات اللي كنت شايفها “عادية”،
اتكشفت على حقيقتها: إساءة. تجاهل. حرمان. ظلم.
وساعتها بتحس إنك اتخدعت.
مش بس من اللي أذوك…
لكن من نفسك، إنك عشت سنين تبرر، وتبرر، وفي الآخر تسكت.

وده جحيم الوعي.

مش لأنه خطأ، لكن لأنه مؤلم.
لأنك بتشوف وبتفهم وبتحس ومابقاش ينفع ترجع تاني تتجاهل.
زي واحد كان نايم في حلم وصحي فجأة على كابوس…
بس المرة دي الكابوس حقيقي.
الوعي بيخلّيك تبص في وش طفلك الداخلي،
وتسمعه بيقولك: “أنا كنت بتعذّب، وإنت ساكت.”

بس عايز أقولك حاجة…

الوعي مؤلم، آه،
لكن الجهل ماكنش نعيم بجد…
الجهل كان غيبوبة.
كان تخدير مش راحة.
كان سجن شكله هادي لكن بيموتك بالبطيء.

أما الوعي،
فهو النار اللي بتطهرك.
الإبرة اللي بتوجعك في الأول،
بس بعدها تقدر تختار…
تسامح؟ تواجه؟ تحمي نفسك؟ تحب نفسك من جديد؟

فأيوه، الوعي جحيم…

لكنه الجحيم الوحيد اللي بيوصلك للفردوس.
مش لأن الألم نعمة،
لكن لأن الحقيقة، حتى لو موجعة،
هي أول الطريق نحو التحرر.

تعيش…
وتضحك…
وتقول “تمام”…
بس جواك حتة لسه بتنزف بهدوء
ومحدش واخد باله
مفيش غيره هو اللي شايف

لو عدّت عليك لحظات شك…
في نفسك، في اللي حواليك، أو حتى في ربنا
ماتقلقش
أنت مش لوحدك،
وأنت مش خارج الطبيعي.

توما نفسه…
اللي عاش مع المسيح، وشاف بعينه معجزات وآيات،
شك!
وقال: “إن لم أَرَ… وأضع إصبعي… لا أؤمن.”
فما بالك إحنا…
في عالم مليان صخب، وضغوط، ومعلومات متضاربة،
وفيه ألف صوت بيشكك في كل حاجة.

الشك مش خطية
الشك علامة إن عقلك صاحي
وبيسأل
وبيحاول يفهم

بس خليك واعي
ما تخليش الشك يسوقك لأي فكرة بس لمجرد إنها طرقت على بالك
لأن ممكن يكون الشك ده مش حقيقة…
لكن عبارة عن صوت العقل المنهك اللي بيدور على ترتيب وسط الفوضى.

احتوي شكك
بس ما تسيبوش يحتويك
اسأل، فكر، راجع، صلي
وصدَّق إن الإيمان الحقيقي مش بيموت من الشك…
لكن بيطلع أنضج لما يعبر من خلاله.

يارب،
اجبر بخاطر ولادك اللي قلبهم مليان بالقلق
اللي مذاكرين ومرهقين
اللي بيحلموا يفرحوا، ويفرّحوا أهلهم
اللي شايلين هم النتيجة قبل ما يحلّوا السؤال

يارب،
طمن قلوبهم
سهّل عليهم
افتح أذهانهم
واديهُم سلام وسط التوتر
وإدراك إن مجهودهم مش بيروح عندك

يارب،
اجبر بخاطرهم جبر يليق بحنيتك
وخليها بداية مش نهاية
وخليهم دايمًا شايفين نفسهم بعينك
مش بورقة إجابة

آمين 💛

أنا مش عايز أعرف بكره في إيه…
أنا عايز أعرف إنك معايا… وإنك ماسك في إيدي…
وإني في حضنك… مهما العالم ولّع.