💠 ثالثًا: وحدة الكنيسة الأولى نموذج للوحدة في الإيمان
الكنيسة الأولى لم تتحد بالسياسة أو التنظيم، بل بالإيمان المشترك، كما ورد في:
"وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات" (أعمال 2: 42)
فـ “تعليم الرسل” كان هو المعيار الذي جمع المؤمنين في جسد واحد، ومن خلاله حافظوا على الشركة في المسيح.
أي وحدة خارج هذا الإطار الرسولي تُعد وحدة زائفة لأنها تنكر الأساس الإيماني الذي تسلّمناه.
💠 رابعًا: غاية الوحدة – شهادة للعالم
المسيح ربط بين الوحدة والإيمان برسالته، قائلاً:
"لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي" (يو 17: 21)
فالعالم يؤمن بالمسيح عندما يرى الكنيسة متحدة في المحبة والإيمان والحق.
لكن حين تنقسم الكنيسة بسبب اختلاف العقيدة، يضعف الإيمان في نظر العالم.
إذن، الوحدة الحقيقية هي شهادة إيمانية للعالم، أما الوحدة الشكلية فهي تعثر الآخرين.
خامسًا: لا وحدة حقيقية بدون العودة إلى الإيمان الرسولي
يدعونا الرسول يهوذا قائلاً:
"اجتهدوا لأجل الإيمان المُسلَّم مرة للقديسين" (يهوذا 3)
فالوحدة لا تتحقق بالتنازل عن الإيمان أو المساومة على العقيدة، بل بالرجوع إلى الإيمان الرسولي كما تسلمته الكنيسة الجامعة عبر العصور.
أي اتفاق خارج هذا الإيمان يُعتبر اتحادًا بشريًا لا وحدة روحية.
💠 الخاتمة
الوحدة التي طلبها الرب يسوع في يوحنا 17 هي وحدة في الإيمان والمحبة والحق، تعكس وحدة الآب والابن.
الإيمان المستقيم هو شرط هذه الوحدة وضمان بقائها.
لهذا نقول بثقة لاهوتية وكتابية:
لا وحدة بدون إيمان، ولا إيمان بدون حق، ولا حق بدون المسيح.
💠 ثالثًا: وحدة الكنيسة الأولى نموذج للوحدة في الإيمان
الكنيسة الأولى لم تتحد بالسياسة أو التنظيم، بل بالإيمان المشترك، كما ورد في:
"وكانوا يواظبون على تعليم الرسل والشركة وكسر الخبز والصلوات" (أعمال 2: 42)
فـ “تعليم الرسل” كان هو المعيار الذي جمع المؤمنين في جسد واحد، ومن خلاله حافظوا على الشركة في المسيح.
أي وحدة خارج هذا الإطار الرسولي تُعد وحدة زائفة لأنها تنكر الأساس الإيماني الذي تسلّمناه.
💠 رابعًا: غاية الوحدة – شهادة للعالم
المسيح ربط بين الوحدة والإيمان برسالته، قائلاً:
"لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي" (يو 17: 21)
فالعالم يؤمن بالمسيح عندما يرى الكنيسة متحدة في المحبة والإيمان والحق.
لكن حين تنقسم الكنيسة بسبب اختلاف العقيدة، يضعف الإيمان في نظر العالم.
إذن، الوحدة الحقيقية هي شهادة إيمانية للعالم، أما الوحدة الشكلية فهي تعثر الآخرين.
خامسًا: لا وحدة حقيقية بدون العودة إلى الإيمان الرسولي
يدعونا الرسول يهوذا قائلاً:
"اجتهدوا لأجل الإيمان المُسلَّم مرة للقديسين" (يهوذا 3)
فالوحدة لا تتحقق بالتنازل عن الإيمان أو المساومة على العقيدة، بل بالرجوع إلى الإيمان الرسولي كما تسلمته الكنيسة الجامعة عبر العصور.
أي اتفاق خارج هذا الإيمان يُعتبر اتحادًا بشريًا لا وحدة روحية.
💠 الخاتمة
الوحدة التي طلبها الرب يسوع في يوحنا 17 هي وحدة في الإيمان والمحبة والحق، تعكس وحدة الآب والابن.
الإيمان المستقيم هو شرط هذه الوحدة وضمان بقائها.
لهذا نقول بثقة لاهوتية وكتابية:
لا وحدة بدون إيمان، ولا إيمان بدون حق، ولا حق بدون المسيح.
                       
 🔹 لا وحدة بدون إيمان، ولا إيمان بدون حق، ولا حق بدون المسيح.
 
الآية الأساسية:
"لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي."
(يوحنا 17: 21)
 
💠 المقدمة
الوحدة هي أحد أعظم طلبات المسيح في صلاته الشفاعية قبل آلامه، إذ عبّر عن شوق قلبه أن يكون المؤمنون واحدًا كما هو والآب واحد. غير أن هذه الوحدة التي صلّى من أجلها ليست وحدة خارجية أو شكلية، بل وحدة روحية قائمة على الإيمان الواحد والحق الواحد.
فالإيمان المستقيم هو حجر الأساس الذي تُبنى عليه الشركة الكنسية الحقيقية، ومن دونه تصبح أي وحدة مجرد مظهر خارجي بلا جوهر.
 
💠 أولاً: مفهوم الوحدة في فكر المسيح
الرب يسوع قال:
"كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ" (يو 17: 21)
بهذا يوضح أن الوحدة المطلوبة هي وحدة في الجوهر والمشيئة والحق، لا وحدة في الشكل أو التنظيم فقط.
 
المسيح لا يطلب وحدة مصالح بشرية، بل وحدة نابعة من الشركة في الحياة الإلهية بالروح القدس، كما قال بولس الرسول:
"جسد واحد وروح واحد، كما دُعيتم في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة" (أفسس 4: 4-5)
إذن، الوحدة المسيحية هي ثمرة الإيمان الواحد، أي الإيمان الرسولي المستقيم.
 
💠 ثانيًا: الإيمان أساس الوحدة
لا يمكن أن تتحقق وحدة حقيقية إن لم تكن مبنية على الإيمان الصحيح بالمسيح كما أعلنه الإنجيل وكما سلّمه الرسل للكنيسة.
فالكتاب المقدس يؤكد:
"إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام" (2 يوحنا 10)
 
🔹 أي أن الشركة والوحدة لا تقوم مع من يحمل تعليماً مغايراً للحق الرسولي.
"احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة" (متى 7: 15)
 
🔹 فالتعليم المنحرف يهدد وحدة الكنيسة ويفسد جسد المسيح.
"إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" (غلاطية 1: 8)
 
🔹 يرفض بولس الرسول أي نوع من الوحدة يقوم على تحريف الإنجيل أو الإيمان.
من هنا نفهم أن الوحدة الحقيقية لا يمكن أن تكون على حساب الإيمان، لأن الإيمان هو ما يوحّد المؤمنين في المسيح.
 
 
   الآية الأساسية:
"لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي."
(يوحنا 17: 21)
💠 المقدمة
الوحدة هي أحد أعظم طلبات المسيح في صلاته الشفاعية قبل آلامه، إذ عبّر عن شوق قلبه أن يكون المؤمنون واحدًا كما هو والآب واحد. غير أن هذه الوحدة التي صلّى من أجلها ليست وحدة خارجية أو شكلية، بل وحدة روحية قائمة على الإيمان الواحد والحق الواحد.
فالإيمان المستقيم هو حجر الأساس الذي تُبنى عليه الشركة الكنسية الحقيقية، ومن دونه تصبح أي وحدة مجرد مظهر خارجي بلا جوهر.
💠 أولاً: مفهوم الوحدة في فكر المسيح
الرب يسوع قال:
"كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ" (يو 17: 21)
بهذا يوضح أن الوحدة المطلوبة هي وحدة في الجوهر والمشيئة والحق، لا وحدة في الشكل أو التنظيم فقط.
المسيح لا يطلب وحدة مصالح بشرية، بل وحدة نابعة من الشركة في الحياة الإلهية بالروح القدس، كما قال بولس الرسول:
"جسد واحد وروح واحد، كما دُعيتم في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة" (أفسس 4: 4-5)
إذن، الوحدة المسيحية هي ثمرة الإيمان الواحد، أي الإيمان الرسولي المستقيم.
💠 ثانيًا: الإيمان أساس الوحدة
لا يمكن أن تتحقق وحدة حقيقية إن لم تكن مبنية على الإيمان الصحيح بالمسيح كما أعلنه الإنجيل وكما سلّمه الرسل للكنيسة.
فالكتاب المقدس يؤكد:
"إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام" (2 يوحنا 10)
🔹 أي أن الشركة والوحدة لا تقوم مع من يحمل تعليماً مغايراً للحق الرسولي.
"احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة" (متى 7: 15)
🔹 فالتعليم المنحرف يهدد وحدة الكنيسة ويفسد جسد المسيح.
"إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" (غلاطية 1: 8)
🔹 يرفض بولس الرسول أي نوع من الوحدة يقوم على تحريف الإنجيل أو الإيمان.
من هنا نفهم أن الوحدة الحقيقية لا يمكن أن تكون على حساب الإيمان، لأن الإيمان هو ما يوحّد المؤمنين في المسيح.
 
  
  
  
  
  English
English
						 Arabic
Arabic
						 French
French
						 Spanish
Spanish
						 Portuguese
Portuguese
						 Deutsch
Deutsch
						 Turkish
Turkish
						 Dutch
Dutch
						 Russian
Russian
						 Romaian
Romaian
						 Portuguese (Brazil)
Portuguese (Brazil)
						 Greek
Greek