🔹 لا وحدة بدون إيمان، ولا إيمان بدون حق، ولا حق بدون المسيح.

الآية الأساسية:
"لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي."
(يوحنا 17: 21)

💠 المقدمة
الوحدة هي أحد أعظم طلبات المسيح في صلاته الشفاعية قبل آلامه، إذ عبّر عن شوق قلبه أن يكون المؤمنون واحدًا كما هو والآب واحد. غير أن هذه الوحدة التي صلّى من أجلها ليست وحدة خارجية أو شكلية، بل وحدة روحية قائمة على الإيمان الواحد والحق الواحد.
فالإيمان المستقيم هو حجر الأساس الذي تُبنى عليه الشركة الكنسية الحقيقية، ومن دونه تصبح أي وحدة مجرد مظهر خارجي بلا جوهر.

💠 أولاً: مفهوم الوحدة في فكر المسيح
الرب يسوع قال:
"كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ" (يو 17: 21)
بهذا يوضح أن الوحدة المطلوبة هي وحدة في الجوهر والمشيئة والحق، لا وحدة في الشكل أو التنظيم فقط.

المسيح لا يطلب وحدة مصالح بشرية، بل وحدة نابعة من الشركة في الحياة الإلهية بالروح القدس، كما قال بولس الرسول:
"جسد واحد وروح واحد، كما دُعيتم في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة" (أفسس 4: 4-5)
إذن، الوحدة المسيحية هي ثمرة الإيمان الواحد، أي الإيمان الرسولي المستقيم.

💠 ثانيًا: الإيمان أساس الوحدة
لا يمكن أن تتحقق وحدة حقيقية إن لم تكن مبنية على الإيمان الصحيح بالمسيح كما أعلنه الإنجيل وكما سلّمه الرسل للكنيسة.
فالكتاب المقدس يؤكد:
"إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام" (2 يوحنا 10)

🔹 أي أن الشركة والوحدة لا تقوم مع من يحمل تعليماً مغايراً للحق الرسولي.
"احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة" (متى 7: 15)

🔹 فالتعليم المنحرف يهدد وحدة الكنيسة ويفسد جسد المسيح.
"إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" (غلاطية 1: 8)

🔹 يرفض بولس الرسول أي نوع من الوحدة يقوم على تحريف الإنجيل أو الإيمان.
من هنا نفهم أن الوحدة الحقيقية لا يمكن أن تكون على حساب الإيمان، لأن الإيمان هو ما يوحّد المؤمنين في المسيح.

🔹 لا وحدة بدون إيمان، ولا إيمان بدون حق، ولا حق بدون المسيح. الآية الأساسية: "لِيَكُونَ الْجَمِيعُ وَاحِدًا، كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ، لِيَكُونُوا هُمْ أَيْضًا وَاحِدًا فِينَا، لِيُؤْمِنَ الْعَالَمُ أَنَّكَ أَرْسَلْتَنِي." (يوحنا 17: 21) 💠 المقدمة الوحدة هي أحد أعظم طلبات المسيح في صلاته الشفاعية قبل آلامه، إذ عبّر عن شوق قلبه أن يكون المؤمنون واحدًا كما هو والآب واحد. غير أن هذه الوحدة التي صلّى من أجلها ليست وحدة خارجية أو شكلية، بل وحدة روحية قائمة على الإيمان الواحد والحق الواحد. فالإيمان المستقيم هو حجر الأساس الذي تُبنى عليه الشركة الكنسية الحقيقية، ومن دونه تصبح أي وحدة مجرد مظهر خارجي بلا جوهر. 💠 أولاً: مفهوم الوحدة في فكر المسيح الرب يسوع قال: "كَمَا أَنَّكَ أَنْتَ أَيُّهَا الآبُ فِيَّ وَأَنَا فِيكَ" (يو 17: 21) بهذا يوضح أن الوحدة المطلوبة هي وحدة في الجوهر والمشيئة والحق، لا وحدة في الشكل أو التنظيم فقط. المسيح لا يطلب وحدة مصالح بشرية، بل وحدة نابعة من الشركة في الحياة الإلهية بالروح القدس، كما قال بولس الرسول: "جسد واحد وروح واحد، كما دُعيتم في رجاء دعوتكم الواحد. رب واحد، إيمان واحد، معمودية واحدة" (أفسس 4: 4-5) إذن، الوحدة المسيحية هي ثمرة الإيمان الواحد، أي الإيمان الرسولي المستقيم. 💠 ثانيًا: الإيمان أساس الوحدة لا يمكن أن تتحقق وحدة حقيقية إن لم تكن مبنية على الإيمان الصحيح بالمسيح كما أعلنه الإنجيل وكما سلّمه الرسل للكنيسة. فالكتاب المقدس يؤكد: "إن كان أحد يأتيكم ولا يجيء بهذا التعليم فلا تقبلوه في البيت ولا تقولوا له سلام" (2 يوحنا 10) 🔹 أي أن الشركة والوحدة لا تقوم مع من يحمل تعليماً مغايراً للحق الرسولي. "احترزوا من الأنبياء الكذبة الذين يأتونكم بثياب الحملان ولكنهم من داخل ذئاب خاطفة" (متى 7: 15) 🔹 فالتعليم المنحرف يهدد وحدة الكنيسة ويفسد جسد المسيح. "إن بشرناكم نحن أو ملاك من السماء بغير ما بشرناكم فليكن أناثيما" (غلاطية 1: 8) 🔹 يرفض بولس الرسول أي نوع من الوحدة يقوم على تحريف الإنجيل أو الإيمان. من هنا نفهم أن الوحدة الحقيقية لا يمكن أن تكون على حساب الإيمان، لأن الإيمان هو ما يوحّد المؤمنين في المسيح.
4
0 Comments 1 Shares