قصص كنيسية
  • 1044 Bu gibi insanlar
  • Other
Son Güncellemeler
  • #قطعة_الشيكولاتة
    عاشت هذه الأسرة مع الله وهي مكونة من أب وأم وطفلين عمرهما خمس وست سنوات.
    كان الأب يعمل سائقًا لتاكسي وكان عمله يبدأ من الثانية عشر ليلًا حتى الصباح.
    في أحد الليالي بعد أن حكت الأم لطفليها قصة من الكتاب المقدس، ثم صلت معهما دعتهما للنوم، فطلب منها ابنها الصغير أن يأكل شيكولاتة، فوعدته بذلك في الصباح؛ لأن المحلات مغلقة الآن وبعد أن اقتنع دخلت لتنام معهما على السرير ومدت يدها بطريقة عفوية تحت المخدة، فاصطدمت بشئ صغير مغلف، فأخرجته من تحت المخدة وإذ به قطعة من الشيكولاتة ففرح الطفلان وصفقا بأيديهما وشكرا أمهما.
    أما هي فسألتهما: من منكما وضع الشيكولاتة تحت المخدة؟
    فقالا لها: لم يضعها أحد منا يا ماما، إننا نشكرك على هذه المفاجأة الحلوة، أنك خبأت لنا شيكولاتة تحت المخدة.
    فقالت لهما: أنا لم أضع شئ تحت المخدة إنه ربنا الذي أرسل لكما الشيكولاتة.
    فازداد فرح الطفلين وأسرعا يقتسمان قطعة الشيكولاتة ويأكلانها بفرح، ثم وقف الكل يصلون ثانية ويشكرون الله.
    وفي الصباح أرادت الأم أن تتأكد من هذه المعجزة وسألت زوجها: هل وضعت شيكولاتة تحت المخدة؟
    فقال لها: لا .. ولا أعلم شيئًا عنها.
    فازداد فرحها بمحبة الله الذي لا ينسى أولاده الصغار، مهما بدت طلباتهم تافهة ولكنها غالية في نظره لأنهم أولاده.
    إن الله يهتم بكل احتياجاتك، حتى شعر رأسك محصى عنده وأصغر طلبة لها قيمة أمامه؛ لأنك أنت ابنه. فليكن لك دالة أمام الله واطلب بثقة، فهو أبوك الذي يدبِّر كل احتياجاتك.

    يقول الكتاب: "كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ." ( سفر المزامير ١٠٣ : ١٣)

    مصدر القصة : كتاب تدبيرك فاق العقول الجزء الثالث كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة القاهرة_مصر

    #الرب_قريب
    #قطعة_الشيكولاتة عاشت هذه الأسرة مع الله وهي مكونة من أب وأم وطفلين عمرهما خمس وست سنوات. كان الأب يعمل سائقًا لتاكسي وكان عمله يبدأ من الثانية عشر ليلًا حتى الصباح. في أحد الليالي بعد أن حكت الأم لطفليها قصة من الكتاب المقدس، ثم صلت معهما دعتهما للنوم، فطلب منها ابنها الصغير أن يأكل شيكولاتة، فوعدته بذلك في الصباح؛ لأن المحلات مغلقة الآن وبعد أن اقتنع دخلت لتنام معهما على السرير ومدت يدها بطريقة عفوية تحت المخدة، فاصطدمت بشئ صغير مغلف، فأخرجته من تحت المخدة وإذ به قطعة من الشيكولاتة ففرح الطفلان وصفقا بأيديهما وشكرا أمهما. أما هي فسألتهما: من منكما وضع الشيكولاتة تحت المخدة؟ فقالا لها: لم يضعها أحد منا يا ماما، إننا نشكرك على هذه المفاجأة الحلوة، أنك خبأت لنا شيكولاتة تحت المخدة. فقالت لهما: أنا لم أضع شئ تحت المخدة إنه ربنا الذي أرسل لكما الشيكولاتة. فازداد فرح الطفلين وأسرعا يقتسمان قطعة الشيكولاتة ويأكلانها بفرح، ثم وقف الكل يصلون ثانية ويشكرون الله. وفي الصباح أرادت الأم أن تتأكد من هذه المعجزة وسألت زوجها: هل وضعت شيكولاتة تحت المخدة؟ فقال لها: لا .. ولا أعلم شيئًا عنها. فازداد فرحها بمحبة الله الذي لا ينسى أولاده الصغار، مهما بدت طلباتهم تافهة ولكنها غالية في نظره لأنهم أولاده. إن الله يهتم بكل احتياجاتك، حتى شعر رأسك محصى عنده وأصغر طلبة لها قيمة أمامه؛ لأنك أنت ابنه. فليكن لك دالة أمام الله واطلب بثقة، فهو أبوك الذي يدبِّر كل احتياجاتك. يقول الكتاب: "كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ." ( سفر المزامير ١٠٣ : ١٣) مصدر القصة : كتاب تدبيرك فاق العقول الجزء الثالث كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة القاهرة_مصر #الرب_قريب
    12
    0 Yorumlar 0 hisse senetleri
  • ‬ذات يوم قررت ارمله فقيرة ان تذهب الي دولابها القديم وتبيع كل ما تجده فيه حتى تعيش بثمن ما ستبيعه ...

    ووجدت عودا موسيقيا قديماً كان يستخدمه زوجها المتوفي من عدة سنين فاخذته ووضعته علي الرصيف ونادت :
    اله موسيقيه للبيع ..عود بعشرة جنيهات

    لكن لم يهتم احد بان يشترى هذا العود القديم ..لكن فجاه جاءها رجل طيب حنون ..واخذ العود بدا يعزف عليه اجمل الالحان ...

    فتجمع اهل المدينه يستمعون لصوت موسيقاه الرائعه التى اخرجها من العود ..هنا نادى الرجل الموسيقار المشهور وقال (الف جنيه لمى يريد ان يشترى العود )

    وهنا تهافت الناس علي شرائه في مزاد حتى دفع احدهم مبلغ 2000جنيه ثمنا لهذا العود وتحولت المراه الفقيرة التى تريد عشرة جنيهات فقط في العود الي انسانه غنيه تملك 2000 جنيه .

    بسبب هذا الموسيقار الفنان الذي عزف علي عودها القديم فحوله الي تحفه رائعه تضاعفت قيمتها هكذا يعزف المسيح الحانه الشجيه علي اوتار قلوبنا فانه يضاعف قيمتنا يرفعنا من المزبله ويجلسنا مع اشراف شعبه

    "الْمُقِيمِ الْمِسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ، الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ" (مز 113: 7)

    الان تطبيق قصة كل يوم على جوجل بلاي:
    ‬ذات يوم قررت ارمله فقيرة ان تذهب الي دولابها القديم وتبيع كل ما تجده فيه حتى تعيش بثمن ما ستبيعه ... ووجدت عودا موسيقيا قديماً كان يستخدمه زوجها المتوفي من عدة سنين فاخذته ووضعته علي الرصيف ونادت : اله موسيقيه للبيع ..عود بعشرة جنيهات لكن لم يهتم احد بان يشترى هذا العود القديم ..لكن فجاه جاءها رجل طيب حنون ..واخذ العود بدا يعزف عليه اجمل الالحان ... فتجمع اهل المدينه يستمعون لصوت موسيقاه الرائعه التى اخرجها من العود ..هنا نادى الرجل الموسيقار المشهور وقال (الف جنيه لمى يريد ان يشترى العود ) وهنا تهافت الناس علي شرائه في مزاد حتى دفع احدهم مبلغ 2000جنيه ثمنا لهذا العود وتحولت المراه الفقيرة التى تريد عشرة جنيهات فقط في العود الي انسانه غنيه تملك 2000 جنيه . بسبب هذا الموسيقار الفنان الذي عزف علي عودها القديم فحوله الي تحفه رائعه تضاعفت قيمتها هكذا يعزف المسيح الحانه الشجيه علي اوتار قلوبنا فانه يضاعف قيمتنا يرفعنا من المزبله ويجلسنا مع اشراف شعبه "الْمُقِيمِ الْمِسْكِينَ مِنَ التُّرَابِ، الرَّافِعِ الْبَائِسَ مِنَ الْمَزْبَلَةِ" (مز 113: 7) الان تطبيق قصة كل يوم على جوجل بلاي:
    7
    0 Yorumlar 0 hisse senetleri
  • تقول صاحبة الصورة: "منذ عدة ساعات , أتى هذا الرجل إلى فنائي الخلفي و عرض عليّ أن يقوم بجز العشب مقابل مبلغ من المال.لم أكن أملك المال الكافي حينها لأستطيع تحمل تكلفة ذلك مع كل شيء , فأخبرته أن يعود بعد اسبوع.
    بعد عدة دقائق سمعت صوتاً صاخبًا خارج منزلي.
    فتحت الباب و رأيته يقوم بجز العشب , ركضت إتجاهه و صرخت قائلة له أن يتوقف فقام بهز رأسه بلا.
    أخبرني أنه رأى اولادي يلعبون في الفناء و قد كان قلقاً من وجود الثعابين في العشب فتقوم بلسعهم لأن العشب كان طويلاً جداً. أخبرته مجدداً أن يتوقف لأنني لا أملك المال لأدفع له, فقال لي أنه لا يريد أن أدفع له المال لقاء عمله .
    و ذكر أن لديه أحفاد و يأمل ان يهتم بهم أحد بنفس الطريقة . أغرورقت عيناي بالدموع . و قمت بمعانقته . تحدثنا عن مختلف الصعوبات التي نواجهها في الحياة و أخبرني أن هذه هي الاشياء التي لا يتكلم عنها الإعلام.لا يذكرون مساعدة الجار الاسود لجاره الابيض لأنها لا تناسب المحطات التلفازية لتحصل على المال.أخبرته أنه يملك قلبًا نقيًا و أنني أتمنى لو أن هناك أناس مثله في العالم.عانقته مجدادا
    .ما زال في الخارج يقوم بجز العشب و قد حل المساء . أنا ممتنة جداً أنه اصبح عندي صديقاً جديداً . إسمه "جوني" و يقيم في "تايلورز" , "جنوب كارولاينا". قام بجز العشب في فنائي الخلفي لأنه كان قلقاً على أولادي الذي يلعبون في الخارج على العشب الطويل. أتمنى أن يحصل على الإهتمام الذي يستحقه."
    .
    credit: Helen Bell

    " الله محبة" 💙

    >>تطبيق قصة كل يوم علي جوجل بلاي
    تقول صاحبة الصورة: "منذ عدة ساعات , أتى هذا الرجل إلى فنائي الخلفي و عرض عليّ أن يقوم بجز العشب مقابل مبلغ من المال.لم أكن أملك المال الكافي حينها لأستطيع تحمل تكلفة ذلك مع كل شيء , فأخبرته أن يعود بعد اسبوع. بعد عدة دقائق سمعت صوتاً صاخبًا خارج منزلي. فتحت الباب و رأيته يقوم بجز العشب , ركضت إتجاهه و صرخت قائلة له أن يتوقف فقام بهز رأسه بلا. أخبرني أنه رأى اولادي يلعبون في الفناء و قد كان قلقاً من وجود الثعابين في العشب فتقوم بلسعهم لأن العشب كان طويلاً جداً. أخبرته مجدداً أن يتوقف لأنني لا أملك المال لأدفع له, فقال لي أنه لا يريد أن أدفع له المال لقاء عمله . و ذكر أن لديه أحفاد و يأمل ان يهتم بهم أحد بنفس الطريقة . أغرورقت عيناي بالدموع . و قمت بمعانقته . تحدثنا عن مختلف الصعوبات التي نواجهها في الحياة و أخبرني أن هذه هي الاشياء التي لا يتكلم عنها الإعلام.لا يذكرون مساعدة الجار الاسود لجاره الابيض لأنها لا تناسب المحطات التلفازية لتحصل على المال.أخبرته أنه يملك قلبًا نقيًا و أنني أتمنى لو أن هناك أناس مثله في العالم.عانقته مجدادا .ما زال في الخارج يقوم بجز العشب و قد حل المساء . أنا ممتنة جداً أنه اصبح عندي صديقاً جديداً . إسمه "جوني" و يقيم في "تايلورز" , "جنوب كارولاينا". قام بجز العشب في فنائي الخلفي لأنه كان قلقاً على أولادي الذي يلعبون في الخارج على العشب الطويل. أتمنى أن يحصل على الإهتمام الذي يستحقه." . credit: Helen Bell " الله محبة" 💙 >>تطبيق قصة كل يوم علي جوجل بلاي
    5
    0 Yorumlar 0 hisse senetleri
  • قيل عن شيخٍ إنه كان كثيرَ الرحمةِ، فحدث غلاءٌ عظيمٌ، ولكنه لم يتحول عن فعلِ الرحمةِ، حتى نفذَ كلُّ شيءٍ له، ولم يبقَ عنده سوى ثلاثِ خبزاتٍ،

    فحين أراد أن يأكلَ أحبَّ اللهُ امتحانه، وذلك بأن قرع سائلٌ بابه، فقال لنفسه: "جيدٌ لي أن أكونَ جائعاً، ولا أردَّ أخَ المسيحِ خائباً في هذا الغلاءِ العظيمِ".

    فأخرجَ خبزتين له، وأبقى لنفسه خبزةً واحدةً، وقام وصلى وجلس ليأكلَ، وإذا سائلٌ آخر قد قرع البابَ، فضايقته الأفكارُ من أجلِ الجوعِ الذي كان يكابده داخله، ولكنه قفز بشهامةٍ، وأخذ الخبزةَ وأعطاها للسائلِ قائلاً:
    "أنا أؤمن بالمسيحِ ربي، إني إذا أطعمتُ عبدَه في مثلِ هذا الوقتِ الصعبِ، فإنه يطعمني هو من خيراته التي لم ترها عينٌ، التي أعدَّها لصانعي إرادته".

    ورقد جائعاً، وبقيَ هكذا ثلاثةَ أيامٍ لم يذق شيئاً، وهو يشكرُ اللهَ، وبينما كان يصنع خدمته بالليلِ، جاءه صوتٌ من السماءِ يقول له:

    «لأجل أنك أكملتَ وصيتي، وغفلت عن نفسك وأطعمتَ أخاك الجوعان، لا يكونُ في أيامك غلاءٌ على الأرضِ كلها«.

    فلما أشرقَ النورُ، وجد على البابِ جمالاً محملة خيراتٍ كثيرةً، فمجد الله، وشكر الربَّ يسوعَ المسيحِ، ومن ذلك اليومِ عمَّ الرخاءُ الأرضَ كلها.

    "من يعطي الفقير لاَ يحتاجُ" (سفر الأمثال 28: 27)
    قيل عن شيخٍ إنه كان كثيرَ الرحمةِ، فحدث غلاءٌ عظيمٌ، ولكنه لم يتحول عن فعلِ الرحمةِ، حتى نفذَ كلُّ شيءٍ له، ولم يبقَ عنده سوى ثلاثِ خبزاتٍ، فحين أراد أن يأكلَ أحبَّ اللهُ امتحانه، وذلك بأن قرع سائلٌ بابه، فقال لنفسه: "جيدٌ لي أن أكونَ جائعاً، ولا أردَّ أخَ المسيحِ خائباً في هذا الغلاءِ العظيمِ". فأخرجَ خبزتين له، وأبقى لنفسه خبزةً واحدةً، وقام وصلى وجلس ليأكلَ، وإذا سائلٌ آخر قد قرع البابَ، فضايقته الأفكارُ من أجلِ الجوعِ الذي كان يكابده داخله، ولكنه قفز بشهامةٍ، وأخذ الخبزةَ وأعطاها للسائلِ قائلاً: "أنا أؤمن بالمسيحِ ربي، إني إذا أطعمتُ عبدَه في مثلِ هذا الوقتِ الصعبِ، فإنه يطعمني هو من خيراته التي لم ترها عينٌ، التي أعدَّها لصانعي إرادته". ورقد جائعاً، وبقيَ هكذا ثلاثةَ أيامٍ لم يذق شيئاً، وهو يشكرُ اللهَ، وبينما كان يصنع خدمته بالليلِ، جاءه صوتٌ من السماءِ يقول له: «لأجل أنك أكملتَ وصيتي، وغفلت عن نفسك وأطعمتَ أخاك الجوعان، لا يكونُ في أيامك غلاءٌ على الأرضِ كلها«. فلما أشرقَ النورُ، وجد على البابِ جمالاً محملة خيراتٍ كثيرةً، فمجد الله، وشكر الربَّ يسوعَ المسيحِ، ومن ذلك اليومِ عمَّ الرخاءُ الأرضَ كلها. "من يعطي الفقير لاَ يحتاجُ" (سفر الأمثال 28: 27)
    3
    0 Yorumlar 0 hisse senetleri
  • For English press more

    ‏الثقة

    كان الناس يتحدثون عن قصة متسلق الجبال الذي كان راغبا لتسلق أكونكاجوا.

    بدأ صعوده بعد سنوات من التحضير ، فأراد المجد لنفسه وقام بمفرده في الرحلة.

    بدأ التسلق وكان الوقت متأخرًا. لم يكن مستعداً للتخييم ولكنه قرر الاستمرار دون ادوات التخييم.

    جاء الليل سريعاً... واغمقت السماء وهو على أعلى المرتفعات وأصبحت الرؤية كاحلة جداً.

    كان كل شيء أسود ، لا قمر ولا النجوم ظاهرة. كان كل شئ مغطى بالغيوم تماماً.

    بينما كان يتسلق سلسلة من التلال على بعد حوالي 100 متر من القمة ، انزلق وسقط!

    سرعان ما سقط ، لم يتمكن إلا من رؤية بقع من الظلام وأحس بشد الجاذبية الرهيب.

    ظل يسقط، وفي تلك اللحظات المؤلمة ، مرت عليه ذكرياته الجميلة والسيئة بعقله ... لقد ظن أنه سيموت!

    ومع ذلك ، شعر بالصدمة التي مزقته إلى نصفين.
    مثل أي متسلق جبلي جيد ، فقد كد نفسه بحبل طويل مربوط بخصره.

    في لحظات السكون هذه ، معلقا في الهواء ، لم يكن أمامه خيار آخر سوى الصراخ يا ‏إلهي يا إلهي!!!

    فجأة ، سمع صوتًا من السماء.
    "ماذا تريد مني أن أفعل؟"
    "‏انقذني!!!"
    "هل تعتقد حقًا أنني أستطيع أن أنقذك؟"
    "بالطبع يمكنك!!!"
    حسنا عليك قطع هذا الحبل الذي يعيقك.

    كانت هناك لحظة أخرى من الصمت والسكون.

    ف‏أمسك الرجل الحبل بإحكاما اكثر

    في اليوم التالي يقول فريق الإنقاذ إنهم عثروا على متسلق جبلي متجمد معلق بقوة على حبل بمسافة قدمين من الأرض فقط!

    ماذا عنك؟
    كيف تثق أنت في هذا الحبل؟
    لماذا لا تدعها تذهب؟
    أقول لك ، الله لديه أشياء رائعة وعجيبة لك.
    اقطع الحبل وببساطة ثق بالرب ‏إلهك

    (سفر المزامير 125: 1) اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيَوْنَ، الَّذِي لاَ يَتَزَعْزَعُ، بَلْ يَسْكُنُ إِلَى الدَّهْرِ.
    ———————————————————————
    Trust

    People were talking about the story of a mountain climber who was desperate to conquer the Aconcagua.
    He Initiated his climb after years of preparation, but he wanted the glory to himself so he went up alone.
    He started climbing and it was becoming late. He did not prepare for camping but decided to keep on going.
    Soon it got dark..... Night fell with heaviness at such a high altitude and there was zero visibility.
    Everything was black, no moon and the stars covered by clouds.
    As he was climbing a ridge at about 100 meters from the top, he slipped and fell!
    Falling rapidly, he could only see blotches of darkness that passed and a terrible sensation of being suctioned by gravity.
    He kept falling and in those anguishing moments, good and bad memories passed through his mind... He thought he would die!
    Nevertheless, he felt a jolt that almost tore him in half.
    Like any good mountain climber he has stacked himself with a long rope tied to his waist.
    In those moments of stillness, suspended in the air, he had no other choice but to shout “HELP ME GOD”, “HELP ME”
    All of a sudden, he heard a deep voice from heaven. “What do you want me to do?” “SAVE ME” “Do you REALLY think I can save you?”OF COURSE MY GOD. Then cut the rope that is holding you up.
    There was another moment of silence and stillness
    The man he held tighter to the rope
    For English press more ‏الثقة كان الناس يتحدثون عن قصة متسلق الجبال الذي كان راغبا لتسلق أكونكاجوا. بدأ صعوده بعد سنوات من التحضير ، فأراد المجد لنفسه وقام بمفرده في الرحلة. بدأ التسلق وكان الوقت متأخرًا. لم يكن مستعداً للتخييم ولكنه قرر الاستمرار دون ادوات التخييم. جاء الليل سريعاً... واغمقت السماء وهو على أعلى المرتفعات وأصبحت الرؤية كاحلة جداً. كان كل شيء أسود ، لا قمر ولا النجوم ظاهرة. كان كل شئ مغطى بالغيوم تماماً. بينما كان يتسلق سلسلة من التلال على بعد حوالي 100 متر من القمة ، انزلق وسقط! سرعان ما سقط ، لم يتمكن إلا من رؤية بقع من الظلام وأحس بشد الجاذبية الرهيب. ظل يسقط، وفي تلك اللحظات المؤلمة ، مرت عليه ذكرياته الجميلة والسيئة بعقله ... لقد ظن أنه سيموت! ومع ذلك ، شعر بالصدمة التي مزقته إلى نصفين. مثل أي متسلق جبلي جيد ، فقد كد نفسه بحبل طويل مربوط بخصره. في لحظات السكون هذه ، معلقا في الهواء ، لم يكن أمامه خيار آخر سوى الصراخ يا ‏إلهي يا إلهي!!! فجأة ، سمع صوتًا من السماء. "ماذا تريد مني أن أفعل؟" "‏انقذني!!!" "هل تعتقد حقًا أنني أستطيع أن أنقذك؟" "بالطبع يمكنك!!!" حسنا عليك قطع هذا الحبل الذي يعيقك. كانت هناك لحظة أخرى من الصمت والسكون. ف‏أمسك الرجل الحبل بإحكاما اكثر في اليوم التالي يقول فريق الإنقاذ إنهم عثروا على متسلق جبلي متجمد معلق بقوة على حبل بمسافة قدمين من الأرض فقط! ماذا عنك؟ كيف تثق أنت في هذا الحبل؟ لماذا لا تدعها تذهب؟ أقول لك ، الله لديه أشياء رائعة وعجيبة لك. اقطع الحبل وببساطة ثق بالرب ‏إلهك (سفر المزامير 125: 1) اَلْمُتَوَكِّلُونَ عَلَى الرَّبِّ مِثْلُ جَبَلِ صِهْيَوْنَ، الَّذِي لاَ يَتَزَعْزَعُ، بَلْ يَسْكُنُ إِلَى الدَّهْرِ. ——————————————————————— Trust People were talking about the story of a mountain climber who was desperate to conquer the Aconcagua. He Initiated his climb after years of preparation, but he wanted the glory to himself so he went up alone. He started climbing and it was becoming late. He did not prepare for camping but decided to keep on going. Soon it got dark..... Night fell with heaviness at such a high altitude and there was zero visibility. Everything was black, no moon and the stars covered by clouds. As he was climbing a ridge at about 100 meters from the top, he slipped and fell! Falling rapidly, he could only see blotches of darkness that passed and a terrible sensation of being suctioned by gravity. He kept falling and in those anguishing moments, good and bad memories passed through his mind... He thought he would die! Nevertheless, he felt a jolt that almost tore him in half. Like any good mountain climber he has stacked himself with a long rope tied to his waist. In those moments of stillness, suspended in the air, he had no other choice but to shout “HELP ME GOD”, “HELP ME” All of a sudden, he heard a deep voice from heaven. “What do you want me to do?” “SAVE ME” “Do you REALLY think I can save you?”OF COURSE MY GOD. Then cut the rope that is holding you up. There was another moment of silence and stillness The man he held tighter to the rope
    7
    0 Yorumlar 0 hisse senetleri
  • +اجتمعت بعض السيدات لدراسة سفر ملاخي، وعندما وصلن إلى الآية الثالثة في الأصحاح الثالث
    «فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة»
    تأملن ماذا يمكنهن أن يعرفن من تلك الآية عن صفات الله.

    فتبرعت إحداهن أن تبحث في عملية تمحيص وتنقية الفضة، وتوافيهن في الاجتماع القادم، فاتصلت بأحد صناع الفضة، وطلبت منه أن تراقبه وهو يعمل، ولم تذكر له سببا سوى أنها تريد أن تعرف كيف تنقى الفضة.

    وبينما هي تراقبه، أخذ الصانع قطعة من الفضة ووضعها في وسط النار للتسخين، وشرح لها أنه يضع الفضة في المنطقة الأكثر سخونة في اللهب، وذلك ليحرق الشوائب.

    وفكرت المرأة... إن الله يضعنا أينما كان «اللهب أكثر سخونة». ثم تذكرت عبارة أنه «يجلس ممحصا ومنقيا للفضة». فسألت الصانع: «هل حقيقي أنك لا بد أن تجلس أمام النار وأنت تنقي الفضة؟»

    فأجابها الصانع: «ليس فقط أن أجلس ممسكا بالفضة بل يجب أن أراقبها أيضا جيدًا طوال الوقت لأنها لو تُركت دقيقة أطول في النار تفسد».

    سكتت المرأة برهة وسألته: «وكيف تعرف أن الفضة قد صارت ُممحصة ومنقاة تماما؟» فابتسم الصانع وقال: «هذا سهل يا سيدتي... عندما أرى صورتي فيها».

    إذا شعرت اليوم بحرارة النار... تذكر أن الله لن تغيب عيناه عنك ولن يتركك دقيقة أطول... إنه قريب منك ويراقبك باهتمام منتظرًا أن ينظر صورته فيك.

    «إلى أن يتصور المسيح فيكم» (غل4: 19).
    +اجتمعت بعض السيدات لدراسة سفر ملاخي، وعندما وصلن إلى الآية الثالثة في الأصحاح الثالث «فيجلس ممحصا ومنقيا للفضة» تأملن ماذا يمكنهن أن يعرفن من تلك الآية عن صفات الله. فتبرعت إحداهن أن تبحث في عملية تمحيص وتنقية الفضة، وتوافيهن في الاجتماع القادم، فاتصلت بأحد صناع الفضة، وطلبت منه أن تراقبه وهو يعمل، ولم تذكر له سببا سوى أنها تريد أن تعرف كيف تنقى الفضة. وبينما هي تراقبه، أخذ الصانع قطعة من الفضة ووضعها في وسط النار للتسخين، وشرح لها أنه يضع الفضة في المنطقة الأكثر سخونة في اللهب، وذلك ليحرق الشوائب. وفكرت المرأة... إن الله يضعنا أينما كان «اللهب أكثر سخونة». ثم تذكرت عبارة أنه «يجلس ممحصا ومنقيا للفضة». فسألت الصانع: «هل حقيقي أنك لا بد أن تجلس أمام النار وأنت تنقي الفضة؟» فأجابها الصانع: «ليس فقط أن أجلس ممسكا بالفضة بل يجب أن أراقبها أيضا جيدًا طوال الوقت لأنها لو تُركت دقيقة أطول في النار تفسد». سكتت المرأة برهة وسألته: «وكيف تعرف أن الفضة قد صارت ُممحصة ومنقاة تماما؟» فابتسم الصانع وقال: «هذا سهل يا سيدتي... عندما أرى صورتي فيها». إذا شعرت اليوم بحرارة النار... تذكر أن الله لن تغيب عيناه عنك ولن يتركك دقيقة أطول... إنه قريب منك ويراقبك باهتمام منتظرًا أن ينظر صورته فيك. «إلى أن يتصور المسيح فيكم» (غل4: 19).
    5
    0 Yorumlar 0 hisse senetleri
  • الرجل الغني هو فقير

    في يوم ما أخذ رجل غني أبنه لرحلة الى القرية المجاورة.

    كان يريد أن يريه حال البسطاء وكيف يعيشون.

    ذهبوا ليقتضوا الوقت في مزرعة عائلة صغيرة .
    فسأل الاب "هل رأيت كم هم فقراء وليس يملكوا إلا أشياء بسيطة؟ قل لي ماذا تعلمت اليوم يا بني؟

    قال الأبن "لدينا كلب واحد، لديهم اربعة.
    عندنا مسبح، عندهم انهار.
    عندنا نجف كبير ليضئ لنا طوال الليل، عندهم نجوم في السماء لتضئ لهم.
    نحن نشترى الطعام، هم يزرعونه ويحصدوه.
    لدينا حوائط البيت لتحيطنا، لديهم اصدقائهم .
    عندنا الكمبيوتر والانترنت، لديهم الكتاب المقدس.

    ثم قال الابن شكراً لك يا أبي لمعرفتك كم نحن فقراء!

    يجب أن نعرف أن الغني ليس بالمال ولا بإقتناء الثمين.....الغني بمعرفة رب المجد وعظمته وبساطة الشخص على صورة المسيح ومثاله
    ———————————————————————
    A rich man is poor!
    One day a rich man took his son on a trip to village
    He wanted to show him how poor someone can be
    They spent time on the farm of a poor family
    Dad asked “Did you see how poor they are?
    What did you learn?”
    Son said we have one dog, they have four
    We have pool, they have rivers
    We have lanterns at night, they have stars
    We buy food, they grow theirs
    We have walls to protect us, they have friends
    We have encyclopedias, they have the bible
    Then they headed
    Thanks dad for showing me how poor we are

    Moral lesson:
    Its not about money that make us rich, its about simplicity of having god in our lives!

    >>تطبيق قصة كل يوم علي جوجل بلاي
    الرجل الغني هو فقير في يوم ما أخذ رجل غني أبنه لرحلة الى القرية المجاورة. كان يريد أن يريه حال البسطاء وكيف يعيشون. ذهبوا ليقتضوا الوقت في مزرعة عائلة صغيرة . فسأل الاب "هل رأيت كم هم فقراء وليس يملكوا إلا أشياء بسيطة؟ قل لي ماذا تعلمت اليوم يا بني؟ قال الأبن "لدينا كلب واحد، لديهم اربعة. عندنا مسبح، عندهم انهار. عندنا نجف كبير ليضئ لنا طوال الليل، عندهم نجوم في السماء لتضئ لهم. نحن نشترى الطعام، هم يزرعونه ويحصدوه. لدينا حوائط البيت لتحيطنا، لديهم اصدقائهم . عندنا الكمبيوتر والانترنت، لديهم الكتاب المقدس. ثم قال الابن شكراً لك يا أبي لمعرفتك كم نحن فقراء! يجب أن نعرف أن الغني ليس بالمال ولا بإقتناء الثمين.....الغني بمعرفة رب المجد وعظمته وبساطة الشخص على صورة المسيح ومثاله ——————————————————————— A rich man is poor! One day a rich man took his son on a trip to village He wanted to show him how poor someone can be They spent time on the farm of a poor family Dad asked “Did you see how poor they are? What did you learn?” Son said we have one dog, they have four We have pool, they have rivers We have lanterns at night, they have stars We buy food, they grow theirs We have walls to protect us, they have friends We have encyclopedias, they have the bible Then they headed Thanks dad for showing me how poor we are Moral lesson: Its not about money that make us rich, its about simplicity of having god in our lives! >>تطبيق قصة كل يوم علي جوجل بلاي
    6
    0 Yorumlar 0 hisse senetleri
  • وإذ عرف أنه قد مرت خمسة عشرة عاماً تماماً أدرك أن وقت نياحتها قد حان، وعندئذ نزلت الدموع من عينيه وهو يسرع نحو بيته يقود عربة الحلوى.
    دخل الرجل حجرته حيث ارتمى بجوار السرير و هو يقول لزوجته:
    " وداعاً يا أم مجدى!وداعاً!
    أشكرك يارب لأنك تركتها لي كل هذا الزمان لتربى أولادها و تعيننى.
    الآن استريحى يا أم مجدى في الرب.
    "اذكرينى عند ربي يسوع المسيح!"
    +ما أعذبك يا خالقي، تهبنى عذوبة و تهليلاً في حياتى اليومية.
    و تمنحنى سلاماً و بهجة في رحيلى.
    إن عشت فلك أعيش، وإن مت فلك أموت . أنت هو حياتي و مجدي الأبدي!
    وإذ عرف أنه قد مرت خمسة عشرة عاماً تماماً أدرك أن وقت نياحتها قد حان، وعندئذ نزلت الدموع من عينيه وهو يسرع نحو بيته يقود عربة الحلوى. دخل الرجل حجرته حيث ارتمى بجوار السرير و هو يقول لزوجته: " وداعاً يا أم مجدى!وداعاً! أشكرك يارب لأنك تركتها لي كل هذا الزمان لتربى أولادها و تعيننى. الآن استريحى يا أم مجدى في الرب. "اذكرينى عند ربي يسوع المسيح!" +ما أعذبك يا خالقي، تهبنى عذوبة و تهليلاً في حياتى اليومية. و تمنحنى سلاماً و بهجة في رحيلى. إن عشت فلك أعيش، وإن مت فلك أموت . أنت هو حياتي و مجدي الأبدي!
    6
    1 Yorumlar 0 hisse senetleri
  • الحلوانى العجيب
    ------------------------
    كان العم بشاي الحلوانى رجلاً أميناً وبسيطاً للغاية، يسير بعربته التى ملأها بالحلوى في شوارع شبرا يبيع للأطفال، خاصة بجوار إحدى مدارس شبرا.
    كان العم بشاي محباً للإنجيل ، يأتيه بعض أصدقائه ليجالسوه فيقدم لهم إنجيله الذي لا يعرف القراءة فيه، ويسألهم أن يقرءوا له منه بعض الفصول أو حتى بعض الفقرات.
    وفي أحد الأيام لاحظ العم بشاي أحد جيرانه قادماً إليه من بعيد وقد ظهرت عليه علامات الارتباك الشديد ، وفي هدوء شديد قال العم بشاي:
    - سلام يا أخى.
    + سلام ياعم بشاى.
    - خيراً!
    كل الأمور تسير في خير، إنما السيدة أم مجدى تشعر بألم و تطلب منك إن أمكن أن تترك العربة لأحد أصدقائك و تذهب إليها .
    ارتبك العم بشاي قليلاً فقد ترك زوجته،أم مجدى، في الصباح حيث كانت تشعر بقليل من الألم، لكن لم يكن يظن أن الأمر فيه خطورة، فقد أخفت الكثير من آلامها وراء ابتسامتها الرقيقة و وكلماتها الغذبة معه ومع أولادهما الثمانية.
    رشم العم بشاي نفسه بعلامة الصليب، ورفع قلبه نحو السماء يصلى لأجل زوجته،ثم سار نحو بيته حيث وجد باب حجرته - في الدور الأرضى- مفتوحاً وقد التفت النساء الفقيرات حول زوجته المسكينة في الحجرة الوحيدة التى تعيش فيها كل العائلة. لقد اعتادت هؤلاء النسوة أن يزرن البيت ويأخذن معونة بسيطة من السيدة أم مجدى.
    إذ رأى الرجل هذا المنظر، خاصة وقد بدأت النسوة يعزينه في زوجته التى ماتت، تمالك نفسه قليلاً وفي هدوء طلب منهن أن يتركن الحجرة ألى حين و معهن أولاده، ودخل الرجل حجرته ليقترب من زوجته الممتدة على السرير بلا نفس، جثة هامدة. في إيمان عجيب ركع العم بشاى، وهو يصرخ في بساطة قلب، " أنت أعطيتني يارب ثمانية أولاد وأعطيتنى هذه الزوجة عموداً للبيت تربى أولادى فكيف تأخذها منا؟ من يستطيع أن يربى هؤلاء الأولاد؟"
    انزرفت الدموع من عينيه بلا حساب و هو يعاتب الله متمتماً بكلمات غير مسموعة، وإذ هو غارق في دموعه سمع كلمات واضحة: لقد وهبت زوجتك خمسة عشرة عاماً كما فعلت قبلاً مع حزقيا الملك.
    هنا استرد الرجل انفاسه ليشكر الله على هطيته ورعايته، ثم نادى النسوة ان يدخلن الحجرة و طلب منهن أن يقدمن لها طعاماً.
    في بساطة مملوءة أيماناً، قال الرجل لزوجته: يا أم مجدى قومى لتأكلى"
    وإذا بالسيدة تفتح عينيها و بعد دقائق صارت تأكل.
    خرج العم بشاى من بيته وهو يشكر الله على عظيم رعايته، وإذ وجد أحد معارفه سأله أن يكتب له تاريخ اليوم في ورقة صغيرة ليضعها في محفظته.
    مرت الأيام و السنين وإذا بالعم بشاي يشيخ وقد ربى أولاده الثمانية خلال عمله كبائع حلويات. وفي أحد الايام جاءه رجل يقول له بأن أم مجدى مريضة جداً.
    أخرج الرجل الورقة من محفظته وسأله ان يقرأ له التاريخ المكتوب عليها،
    الحلوانى العجيب ------------------------ كان العم بشاي الحلوانى رجلاً أميناً وبسيطاً للغاية، يسير بعربته التى ملأها بالحلوى في شوارع شبرا يبيع للأطفال، خاصة بجوار إحدى مدارس شبرا. كان العم بشاي محباً للإنجيل ، يأتيه بعض أصدقائه ليجالسوه فيقدم لهم إنجيله الذي لا يعرف القراءة فيه، ويسألهم أن يقرءوا له منه بعض الفصول أو حتى بعض الفقرات. وفي أحد الأيام لاحظ العم بشاي أحد جيرانه قادماً إليه من بعيد وقد ظهرت عليه علامات الارتباك الشديد ، وفي هدوء شديد قال العم بشاي: - سلام يا أخى. + سلام ياعم بشاى. - خيراً! كل الأمور تسير في خير، إنما السيدة أم مجدى تشعر بألم و تطلب منك إن أمكن أن تترك العربة لأحد أصدقائك و تذهب إليها . ارتبك العم بشاي قليلاً فقد ترك زوجته،أم مجدى، في الصباح حيث كانت تشعر بقليل من الألم، لكن لم يكن يظن أن الأمر فيه خطورة، فقد أخفت الكثير من آلامها وراء ابتسامتها الرقيقة و وكلماتها الغذبة معه ومع أولادهما الثمانية. رشم العم بشاي نفسه بعلامة الصليب، ورفع قلبه نحو السماء يصلى لأجل زوجته،ثم سار نحو بيته حيث وجد باب حجرته - في الدور الأرضى- مفتوحاً وقد التفت النساء الفقيرات حول زوجته المسكينة في الحجرة الوحيدة التى تعيش فيها كل العائلة. لقد اعتادت هؤلاء النسوة أن يزرن البيت ويأخذن معونة بسيطة من السيدة أم مجدى. إذ رأى الرجل هذا المنظر، خاصة وقد بدأت النسوة يعزينه في زوجته التى ماتت، تمالك نفسه قليلاً وفي هدوء طلب منهن أن يتركن الحجرة ألى حين و معهن أولاده، ودخل الرجل حجرته ليقترب من زوجته الممتدة على السرير بلا نفس، جثة هامدة. في إيمان عجيب ركع العم بشاى، وهو يصرخ في بساطة قلب، " أنت أعطيتني يارب ثمانية أولاد وأعطيتنى هذه الزوجة عموداً للبيت تربى أولادى فكيف تأخذها منا؟ من يستطيع أن يربى هؤلاء الأولاد؟" انزرفت الدموع من عينيه بلا حساب و هو يعاتب الله متمتماً بكلمات غير مسموعة، وإذ هو غارق في دموعه سمع كلمات واضحة: لقد وهبت زوجتك خمسة عشرة عاماً كما فعلت قبلاً مع حزقيا الملك. هنا استرد الرجل انفاسه ليشكر الله على هطيته ورعايته، ثم نادى النسوة ان يدخلن الحجرة و طلب منهن أن يقدمن لها طعاماً. في بساطة مملوءة أيماناً، قال الرجل لزوجته: يا أم مجدى قومى لتأكلى" وإذا بالسيدة تفتح عينيها و بعد دقائق صارت تأكل. خرج العم بشاى من بيته وهو يشكر الله على عظيم رعايته، وإذ وجد أحد معارفه سأله أن يكتب له تاريخ اليوم في ورقة صغيرة ليضعها في محفظته. مرت الأيام و السنين وإذا بالعم بشاي يشيخ وقد ربى أولاده الثمانية خلال عمله كبائع حلويات. وفي أحد الايام جاءه رجل يقول له بأن أم مجدى مريضة جداً. أخرج الرجل الورقة من محفظته وسأله ان يقرأ له التاريخ المكتوب عليها،
    5
    0 Yorumlar 0 hisse senetleri
  • ارملة فقيرة ، لديها ابن متمرد جدا
    دائما كان ينظر الى الذي في يد الاخرين ويتذمر جدا

    يومياً يعود لأمه يقول لها هذا لديه ولديه وانا لا امتلك شيئا ...
    هذا معه وانا ليس معي شيئا

    هذا اشترى واشترى ،،،وانا ليس لدي مال لاشتريه
    ردت الام بكل حكمة وايمان و قالت له لا تشتكي لي مرة اخرى لان ليس في يدي شئ لافعله ،اذهب اشتكي لابوك !!

    تفاجئ بل ارتعب الابن .وقال لها اين عقلك ؟!
    اليس اننا قمنا بدفنه من سنتين !!
    قالت له اقصد ابوك السماوي ياحبيبي

    تفوت ايام وشكاوي الابن لامه تزيد ... حتى ذلك اليوم ذهب واشكتى فعلا لابوه السماوي .

    يمر يوم واثنان وثلاثه واسبوع،،،
    ولاحظت الام ان ابنها لم يعد يتذمر ولا اي شئ
    فسألته .. هل اعطاك ابوك ماتريده ؟
    قال لها لا يا امي ، لكنه اعطاني سلام وشكر ورضا
    ملاني بنعمته ،وجعلني راضي بل وسعيد بما معي .....

    مايكل سامي

    وَأَما التقوى مع الْقناعة فهي تجارة عظيمة .
    (1تيموثاوس 6: 6)
    ارملة فقيرة ، لديها ابن متمرد جدا دائما كان ينظر الى الذي في يد الاخرين ويتذمر جدا يومياً يعود لأمه يقول لها هذا لديه ولديه وانا لا امتلك شيئا ... هذا معه وانا ليس معي شيئا هذا اشترى واشترى ،،،وانا ليس لدي مال لاشتريه ردت الام بكل حكمة وايمان و قالت له لا تشتكي لي مرة اخرى لان ليس في يدي شئ لافعله ،اذهب اشتكي لابوك !! تفاجئ بل ارتعب الابن .وقال لها اين عقلك ؟! اليس اننا قمنا بدفنه من سنتين !! قالت له اقصد ابوك السماوي ياحبيبي تفوت ايام وشكاوي الابن لامه تزيد ... حتى ذلك اليوم ذهب واشكتى فعلا لابوه السماوي . يمر يوم واثنان وثلاثه واسبوع،،، ولاحظت الام ان ابنها لم يعد يتذمر ولا اي شئ فسألته .. هل اعطاك ابوك ماتريده ؟ قال لها لا يا امي ، لكنه اعطاني سلام وشكر ورضا ملاني بنعمته ،وجعلني راضي بل وسعيد بما معي ..... مايكل سامي وَأَما التقوى مع الْقناعة فهي تجارة عظيمة . (1تيموثاوس 6: 6)
    14
    1 Yorumlar 0 hisse senetleri
Daha Hikayeler