عفوًا د. وسيم
هل قالت كنيستنا أن هناك
حروف وثنية وأخرى مسيحية؟!!‼️🤔

عزيزي د. وسيم رشدي السيسي
مع كُل احترامي وتقديري لك كعالم للمصريات، ومع كُل تقديري لشخصية والدك العظيم الذي تعلمنا الكثير من مقالاته الروحية العميقة بمجلة الكرازة.
إلا أن حضرتك أخفقت في هذه الدقيقة من حوارك مع الإعلامي محمود سعد، أكثر من مرة وبديت كأنك لا تعرف أي شيء عن اللغة المصرية القديمة!!‼️🤔

تقول: [بكُل أسف الكنيسة إعتبرت أن الحروف الهيروغليفية حروف وثنية، علشان كدا تجد في الكنائس دلوقتِ حروف يونانية] (إقتباس).
نسيت يا د. وسيم أن الأقباط هُم أحفاد المصريين القدماء، ونسي أن العبادة الفرعونية ظلت منتشرة قرون من بعد دخول المسيحية مصر في النصف الثاني من القرن الأول. وبالتالي كان الأولى بالكنيسة أن تقول على العبادة نفسها أنها وثنية وليس حروف أي لغة مهما كانت!!‼️🤔
ونسيت أيضًا أن اللغة اليونانية في مصر كانت نتاج الإحتلال اليوناني لمصر منذ عام ٣٣٢ ق.م حتى عام ٣٠ ق.م. بعد أن احتل الإسكندر المقدوني مصر وبنى مدينة الأسكندرية التي صارت فيما بعد مركزًا للتجارة والثقافة العالمية، خصوصًا بعدما بنى بطليموس الثاني 'فيلادلفوس' (٢٨٥ ق.م - ٢٤٦ ق.م مكتبة الأسكندرية الفلسفية.
فالمصريين من قبل الميلاد بحوالي قرنين ونصف كانوا يجيدون اللغة اليونانية وكُل حروفها، بل والأكثر من هذا فإن المصريين قبل الميلاد وقبل دخول المسيحية مصر تم اختراع الكتابة القبطية (أي كتابة اللغة المصرية بحروف يونانية) في القرن الثاني قبل الميلاد. وقد ذكر د. نبيل صبرى إسحق هذا الكلام في كتابه (اللغة المصرية القبطية نشأتها، أسباب أفولها، وجهود إحيائها من القرن التاسع عشر).
فهل إخترع المصريين قبل دخول المسيحية مصر الكتابة القبطية، لأنهم إعتبروا الحروف الهيروغليفية وثنية كما تقول حضرتك؟!!‼️😳
٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
عفوًا د. وسيم هل قالت كنيستنا أن هناك حروف وثنية وأخرى مسيحية؟!!‼️🤔 عزيزي د. وسيم رشدي السيسي مع كُل احترامي وتقديري لك كعالم للمصريات، ومع كُل تقديري لشخصية والدك العظيم الذي تعلمنا الكثير من مقالاته الروحية العميقة بمجلة الكرازة. إلا أن حضرتك أخفقت في هذه الدقيقة من حوارك مع الإعلامي محمود سعد، أكثر من مرة وبديت كأنك لا تعرف أي شيء عن اللغة المصرية القديمة!!‼️🤔 تقول: [بكُل أسف الكنيسة إعتبرت أن الحروف الهيروغليفية حروف وثنية، علشان كدا تجد في الكنائس دلوقتِ حروف يونانية] (إقتباس). نسيت يا د. وسيم أن الأقباط هُم أحفاد المصريين القدماء، ونسي أن العبادة الفرعونية ظلت منتشرة قرون من بعد دخول المسيحية مصر في النصف الثاني من القرن الأول. وبالتالي كان الأولى بالكنيسة أن تقول على العبادة نفسها أنها وثنية وليس حروف أي لغة مهما كانت!!‼️🤔 ونسيت أيضًا أن اللغة اليونانية في مصر كانت نتاج الإحتلال اليوناني لمصر منذ عام ٣٣٢ ق.م حتى عام ٣٠ ق.م. بعد أن احتل الإسكندر المقدوني مصر وبنى مدينة الأسكندرية التي صارت فيما بعد مركزًا للتجارة والثقافة العالمية، خصوصًا بعدما بنى بطليموس الثاني 'فيلادلفوس' (٢٨٥ ق.م - ٢٤٦ ق.م مكتبة الأسكندرية الفلسفية. فالمصريين من قبل الميلاد بحوالي قرنين ونصف كانوا يجيدون اللغة اليونانية وكُل حروفها، بل والأكثر من هذا فإن المصريين قبل الميلاد وقبل دخول المسيحية مصر تم اختراع الكتابة القبطية (أي كتابة اللغة المصرية بحروف يونانية) في القرن الثاني قبل الميلاد. وقد ذكر د. نبيل صبرى إسحق هذا الكلام في كتابه (اللغة المصرية القبطية نشأتها، أسباب أفولها، وجهود إحيائها من القرن التاسع عشر). فهل إخترع المصريين قبل دخول المسيحية مصر الكتابة القبطية، لأنهم إعتبروا الحروف الهيروغليفية وثنية كما تقول حضرتك؟!!‼️😳 ٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠٠
4
0 التعليقات 1 نشر