معنى عبارة " نفسى حزينة جداً حتى الموت " ( مت38:26)
الحزن من خصائص الطبيعة الأنسانية التى شاء الكلمة أن يتحد بها ويشارك البشر مشاعرهم
وآلامهم وأحزانهم أما اللاهوت فهو غير قابل للألم وكانت نفس السيد المسيح حزينة جداً لسببين

أ- كيف أن القدوس البار الذى وحده بال خطية يحمل خطايا ونجاسات وتعديات جميع البشر فى
كل العصور من آدم إلى آخر الدهور ؟ .
" لأنه جعل الذى لم يعرف خطية خطية أجلنا " ( 2كو21:5)
ب- حالة الفساد والموت التى وصلت إليها البشرية نتيجة السقوط
❖ يقول قداسة البابا شنودة الثالث :-
قال " نفسى حزينة جداً حتى الموت " ليست حزينة جداً للتقدم إلى آلم الجلجثة والموت بل
حزينة بسبب وصول البشرية إلى هذا المستوى المنهار فى سقوطها ودنسها ووقوعها فى الخطية
التى " طرحت كثيرين جرحى وكل قتالها أقوياء " وإنه لم ير فقط كل خطايا البشر بل تقدم
وحملها .