مش قادرة انسى الموقف ده مع اب اعترافي زمان ..كان وقتها يوم احد وكنت مستنية دوري في الاعتراف بعد القداس وكنت وقتها مثقلة بهموم ومشاكل .. المهم كان قدامي ناس كتير .. وكنت انا اخر واحدة ..جه دوري و دخلت المكتب لابونا .. وكان وقتها الساعة وصلت ٣ العصر .. ابونا قاللي انت زي بنتي اسمحيلي بس اخد لقمة صغيرة علشان مأكلتش لغاية دلوقتي .. قلت لأبونا طبعا اتفضل يا ابونا خد راحتك وانا هستنى برة ..
قاللي لأ .. خليكي انت زي بنتي ولقيت قدام ابونا طبق فيه بيض مسلوق ..ابونا اداني بيضة وقاللي :
تعرفي تقشريلي البيضة دي حلو من غير ما تشوهي منظرها ؟؟
قلت لابونا : احاول ..اخدت البيضة وخبطتها خبطتين في الكرسى اللي قاعدة عليه وحاولت اقشرها بس للاسف اتشوه منظرها فعلا لان باين البيض صابح فالقشرة متبتة فيه ..
لقيت ابونا قاللي : البيضة علشان تقشريها حلو ومتتشوهش اعملي زيي ..
ولقيته مسك بيضة وخبطها كذا مرة في المكتب وخبطها من كل جهة لغاية مابقت القشرة مدغدغة خالص وبعدها لقيته شال القشر بسهولة من غير ما يشوه البيضة ..ومن هنا فهمت الدرس اللي كان عايز ربنا يوصله عن طريق ابونا ..
احنا البيضة ..
والقشرة هي الجسد .. وكل ما يتخبط كتير بالمشاكل والضيقات والامراض كل ما ربنا بيحافظ على الداخل من اي تشويه يحصله ..
ربنا مش بيهمه القشرة (الجسد ) ان كانت سليمة ولا مدغدغة .. ربنا عايز الانسان الداخلي يفضل سليم وميتشوهش ..
اية جميلة قالها بولس الرسول :
"لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا." (2 كو 4: 16)
لو الصليب اللي هنشيله هيجدد انساننا الداخلي فمرحبا ببركة الصليب في حياتنا ..
لان الداخل هو اللي يهم ربنا .
#منقول
مش قادرة انسى الموقف ده مع اب اعترافي زمان ..كان وقتها يوم احد وكنت مستنية دوري في الاعتراف بعد القداس وكنت وقتها مثقلة بهموم ومشاكل .. المهم كان قدامي ناس كتير .. وكنت انا اخر واحدة ..جه دوري و دخلت المكتب لابونا .. وكان وقتها الساعة وصلت ٣ العصر .. ابونا قاللي انت زي بنتي اسمحيلي بس اخد لقمة صغيرة علشان مأكلتش لغاية دلوقتي .. قلت لأبونا طبعا اتفضل يا ابونا خد راحتك وانا هستنى برة .. قاللي لأ .. خليكي انت زي بنتي ولقيت قدام ابونا طبق فيه بيض مسلوق ..ابونا اداني بيضة وقاللي : تعرفي تقشريلي البيضة دي حلو من غير ما تشوهي منظرها ؟؟ قلت لابونا : احاول ..اخدت البيضة وخبطتها خبطتين في الكرسى اللي قاعدة عليه وحاولت اقشرها بس للاسف اتشوه منظرها فعلا لان باين البيض صابح فالقشرة متبتة فيه .. لقيت ابونا قاللي : البيضة علشان تقشريها حلو ومتتشوهش اعملي زيي .. ولقيته مسك بيضة وخبطها كذا مرة في المكتب وخبطها من كل جهة لغاية مابقت القشرة مدغدغة خالص وبعدها لقيته شال القشر بسهولة من غير ما يشوه البيضة ..ومن هنا فهمت الدرس اللي كان عايز ربنا يوصله عن طريق ابونا .. احنا البيضة .. والقشرة هي الجسد .. وكل ما يتخبط كتير بالمشاكل والضيقات والامراض كل ما ربنا بيحافظ على الداخل من اي تشويه يحصله .. ربنا مش بيهمه القشرة (الجسد ) ان كانت سليمة ولا مدغدغة .. ربنا عايز الانسان الداخلي يفضل سليم وميتشوهش .. اية جميلة قالها بولس الرسول : "لِذلِكَ لاَ نَفْشَلُ، بَلْ وَإِنْ كَانَ إِنْسَانُنَا الْخَارِجُ يَفْنَى، فَالدَّاخِلُ يَتَجَدَّدُ يَوْمًا فَيَوْمًا." (2 كو 4: 16) لو الصليب اللي هنشيله هيجدد انساننا الداخلي فمرحبا ببركة الصليب في حياتنا .. لان الداخل هو اللي يهم ربنا . #منقول
9
0 Comments 0 Shares