**ليه بنرفض #الرقص_والتصفير_والتنطيط جوه الكنيسة ؟!
##الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مش بترفض الفرح، لكن بترفض تحويل بيت الله لمكان صخب أو استعراض أو انفعال جسدي يخالف جو القداسة والرهبة. لأننا جايين نقف قدّام رب المجد مش في حفلة.
1. الكنيسة بيت الله مش حفلة: الكنيسة دايمًا علمتنا إننا داخلين حضرة الملك. مشهد المذبح هو صورة من السماء، واللي بيخدم هو الملاك، والشعب واقف بخشوع ووقار.
2. الفرح في المسيحية فرح روحي مش جسدي: الفرح في الروح القدس، مش فرح جسدي مليان تصفيق وصراخ ورقص. بولس الرسول بيقول:
"ثَمَرُ ٱلرُّوحِ هُوَ... فَرَحٌ..." (غلاطية ٥: ٢٢)
يعني الفرح مش في الإيقاع، بل في عمل الروح جوه القلب.
3. اعتراض:
داوود رقص قدام تابوت العهد!
ناس بتستشهد بـ:
"وَكَانَ دَاوُدُ يَرْقُصُ بِكُلِّ قُوَّتِهِ أَمَامَ ٱلرَّبِّ" (٢ صموئيل ٦: ١٤)
الرد: داوود كان ملك وشخص فردي، واللي حصل دا كان موقف استثنائي خارج الهيكل، مش طقس كنسي. وكان في فرح شعبي لرجوع تابوت العهد. دا مش تشريع كنسي ولا طقس عبادة.
4. اعتراض:
مزمور ١٥٠ بيقول: "سَبِّحُوهُ بِدُفٍّ وَرَقْصٍ"
الرد: سفر المزامير فيه تعبيرات شعرية ونبوية. مش كل كلمة فيه معناها تطبيقي حرفي في الطقس. الكنيسة بتختار من المزامير ما يناسب العبادة بروح التوبة والخشوع، مش بروح الهياج الجسدي.
5. ليه الكنيسة الأرثوذكسية ترفض ده؟
لأنها حافظت على روح العبادة الأصلية من أيام الرسل.
لأنها بتشوف الكنيسة كأيقونة سماوية، مش قاعة احتفال.
لأنها شايفة إن التعبير الجسدي المبالغ فيه بيشتت التركيز من الصلاة ويفتح باب للتمثيل أو الاستعراض.
الخلاصة:
مش كل حاجة بتفرّح الجسد تبقى روحانية. ومش كل مشاعرنا لازم نفرّغها بجسمنا. الكنيسة علمتنا إن أفضل تسبيح هو القلب المنسحق والروح الهادية:
"لأننا لم نُعطَ روح الخوف بل روح القوة والمحبة والنصح" (٢ تيموثاوس ١: ٧)
"لتكن كل الأشياء بلياقة وبحسب ترتيب" (١ كورنثوس ١٤: ٤٠)
تمسك بكنيستك… لأنها بتقودك للسماء مش لحفلة ارضيه!⛪🩷

**ليه بنرفض #الرقص_والتصفير_والتنطيط جوه الكنيسة ؟! ##الكنيسة القبطية الأرثوذكسية مش بترفض الفرح، لكن بترفض تحويل بيت الله لمكان صخب أو استعراض أو انفعال جسدي يخالف جو القداسة والرهبة. لأننا جايين نقف قدّام رب المجد مش في حفلة. 1. الكنيسة بيت الله مش حفلة: الكنيسة دايمًا علمتنا إننا داخلين حضرة الملك. مشهد المذبح هو صورة من السماء، واللي بيخدم هو الملاك، والشعب واقف بخشوع ووقار. 2. الفرح في المسيحية فرح روحي مش جسدي: الفرح في الروح القدس، مش فرح جسدي مليان تصفيق وصراخ ورقص. بولس الرسول بيقول: "ثَمَرُ ٱلرُّوحِ هُوَ... فَرَحٌ..." (غلاطية ٥: ٢٢) يعني الفرح مش في الإيقاع، بل في عمل الروح جوه القلب. 3. اعتراض: داوود رقص قدام تابوت العهد! ناس بتستشهد بـ: "وَكَانَ دَاوُدُ يَرْقُصُ بِكُلِّ قُوَّتِهِ أَمَامَ ٱلرَّبِّ" (٢ صموئيل ٦: ١٤) الرد: داوود كان ملك وشخص فردي، واللي حصل دا كان موقف استثنائي خارج الهيكل، مش طقس كنسي. وكان في فرح شعبي لرجوع تابوت العهد. دا مش تشريع كنسي ولا طقس عبادة. 4. اعتراض: مزمور ١٥٠ بيقول: "سَبِّحُوهُ بِدُفٍّ وَرَقْصٍ" الرد: سفر المزامير فيه تعبيرات شعرية ونبوية. مش كل كلمة فيه معناها تطبيقي حرفي في الطقس. الكنيسة بتختار من المزامير ما يناسب العبادة بروح التوبة والخشوع، مش بروح الهياج الجسدي. 5. ليه الكنيسة الأرثوذكسية ترفض ده؟ لأنها حافظت على روح العبادة الأصلية من أيام الرسل. لأنها بتشوف الكنيسة كأيقونة سماوية، مش قاعة احتفال. لأنها شايفة إن التعبير الجسدي المبالغ فيه بيشتت التركيز من الصلاة ويفتح باب للتمثيل أو الاستعراض. الخلاصة: مش كل حاجة بتفرّح الجسد تبقى روحانية. ومش كل مشاعرنا لازم نفرّغها بجسمنا. الكنيسة علمتنا إن أفضل تسبيح هو القلب المنسحق والروح الهادية: "لأننا لم نُعطَ روح الخوف بل روح القوة والمحبة والنصح" (٢ تيموثاوس ١: ٧) "لتكن كل الأشياء بلياقة وبحسب ترتيب" (١ كورنثوس ١٤: ٤٠) تمسك بكنيستك… لأنها بتقودك للسماء مش لحفلة ارضيه!⛪🩷
4
0 Commentarii 0 Distribuiri