زمان لما كنت مسلم سني بشوف الأمور من منظور تاني خالص، كنت بدور على الحق لكن عيني ما كانتش شايفة الصورة الكاملة. كنت فاكر إن العلاقة مع الإله عباره عن مجرد فرائض وأعمال صالحة تحاول توازن الكفة عشان الميزان يوم القيامه والكلام ده زي ما تربيت واتعلمت لكن في لحظة معينة، كأن في نداء داخلي جه يفتح قلبي على حاجة مختلفة: الا وهو يسوع نفسه. مكنتش عارف انه بيتم تمهيدي اني اتبع طريقه بصوره غير مباشره اولا ومن ثم لما ابتديت أقرأ وأفهم، اكتشفت إن الموضوع مش عن مجهودي أنا، لكن عن نعمته هو. الفارق الحقيقي كان إني انتقلت من محاولة أرضي الاله بخوفي وقلقي، إلى إني أعيش معاه في محبة وثقة. يسوع علّمني إن الخلاص عطية مش صفقة، وإن العلاقة معاه مبنية على نعمة وصليب وقيامة.
الفهم اتغير، القلب اتغير، واللي كان ضباب بقى نور. ده مش معناه إن الأسئلة اختفت أو إن الطريق بقى بلا تحديات كلنا عارفين التمن اللي هاندفعه بسبب القرار ده و لكن بقى فيه يقين إني ماشي وراه، وهو كفايتي.
زمان لما كنت مسلم سني بشوف الأمور من منظور تاني خالص، كنت بدور على الحق لكن عيني ما كانتش شايفة الصورة الكاملة. كنت فاكر إن العلاقة مع الإله عباره عن مجرد فرائض وأعمال صالحة تحاول توازن الكفة عشان الميزان يوم القيامه والكلام ده زي ما تربيت واتعلمت لكن في لحظة معينة، كأن في نداء داخلي جه يفتح قلبي على حاجة مختلفة: الا وهو يسوع نفسه. مكنتش عارف انه بيتم تمهيدي اني اتبع طريقه بصوره غير مباشره اولا ومن ثم لما ابتديت أقرأ وأفهم، اكتشفت إن الموضوع مش عن مجهودي أنا، لكن عن نعمته هو. الفارق الحقيقي كان إني انتقلت من محاولة أرضي الاله بخوفي وقلقي، إلى إني أعيش معاه في محبة وثقة. يسوع علّمني إن الخلاص عطية مش صفقة، وإن العلاقة معاه مبنية على نعمة وصليب وقيامة. الفهم اتغير، القلب اتغير، واللي كان ضباب بقى نور. ده مش معناه إن الأسئلة اختفت أو إن الطريق بقى بلا تحديات كلنا عارفين التمن اللي هاندفعه بسبب القرار ده و لكن بقى فيه يقين إني ماشي وراه، وهو كفايتي.
2
0 Commentaires 0 parts