➕➕ نصيحة رائعه
كان " ريمون " سيئ الحظ جدا
فقد مات أبوه في الحرب العالمية و هو طفل
و لما وصل إلي سن السابعة حدث زلزال دمر أغلب المدينة
و لكنه نجا من تحت الأنقاض و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة
ولما تم إنقاذه طلبت السلطات من أي أسرة أن تأخذه عندها
فأخذته أسرة مكونة من خمسة أفراد
و لكن سرعان ما مات الوالد
فطلبت الأم من " ريمون " في خجل أن يبحث له عن مكان آخر ....
و لكن الله الذي لا ينسى أحد ، لم ينساه
فأرسل له فلاح عجوز فقير و لكنه حكيم جدا
عرض عليه أن يقبله عنده رغم فقره واحتياجه
لم يجد " ريمون " إي بديل للقبول ....
استطاع الفلاح أن يُدخل " ريمون " إلي مدرسة القرية
و لكن كان " ريمون " يعود حزينا من المدرسة .
لاحظ ذلك الفلاح الحكيم ففاتحه في الأمر
فقال له " ريمون " : أن التلاميذ الآخرين ينظرون له باحتقار
فملابسي قديمة
و شكلي يوحي بالفقر
و أنا غريب بالنسبة لهم ....
ولهم حق في ذلك
فأنا إنسان ليس لي فائدة في الدنيا ....
كلما تنفرج أزمة أصاب بأشد منها ....
لماذا أعيش!!!
و انفجر باكيا
فقال له الفلاح بعد أن طيب خاطره :
عندي وصفة سحرية ستجعل حياتك سعيدة إن وعدتني بإتباعها سأضمن لك السعادة
أشرقت عينا " ريمون " و قال له : أعدك .
قال له الفلاح الحكيم :
ساعد كل إنسان محتاج للمساعدة دون أن تنتظر منه شيئا .
اندهش " ريمون " من هذه الوصفة السحرية العجيبة ،
كيف تجلب السعادة ،
ولكنه صمم على تنفيذها .
ذهب للمدرسة
و أعطى كراسه لزميله الذي غاب عن المدرسة لمرضه و عرض عليه أن يشرح له الدروس ،
وحمل حقيبة زميله المعوق و أوصله لبيته ،
و اشترى الخبز لسيدة عجوز
ورجع بيته و هو راضي عن نفسه .
و ظل يبحث ، كل يوم ، عن كل محتاج ليقدم له خدمة
و أحبه الجميع
و أصبح أشهر شخص في القرية الصغيرة .
و توالت السنوات و حقق نجاح كبير و استطاع أن يكتشف دواء أفاد الملايين من البشر ,
و شعر بالسعادة ،
هل تعرف لماذا شعر بالسعادة
لأنه نسى
نفسه
و همومه
و مشاكله
و فكر في الآخرين و سعد بإسعادهم .
يا صديقي هل حاولت مرة أن تسعد شخص
أو تسأل عن حزين
أو تبتسم لإنسان بائس
أو تقدم خدمة بسيطة لمحتاج ؟ ثق إنك عندما تفعل ذلك ستشعر بالسعادة ،
و ستدرك معنى حياتك ،
و لن تسأل ذلك السؤال
" لماذا أعيش ؟ "
+ لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا ( في 2 : 4 )
كان " ريمون " سيئ الحظ جدا
فقد مات أبوه في الحرب العالمية و هو طفل
و لما وصل إلي سن السابعة حدث زلزال دمر أغلب المدينة
و لكنه نجا من تحت الأنقاض و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة
ولما تم إنقاذه طلبت السلطات من أي أسرة أن تأخذه عندها
فأخذته أسرة مكونة من خمسة أفراد
و لكن سرعان ما مات الوالد
فطلبت الأم من " ريمون " في خجل أن يبحث له عن مكان آخر ....
و لكن الله الذي لا ينسى أحد ، لم ينساه
فأرسل له فلاح عجوز فقير و لكنه حكيم جدا
عرض عليه أن يقبله عنده رغم فقره واحتياجه
لم يجد " ريمون " إي بديل للقبول ....
استطاع الفلاح أن يُدخل " ريمون " إلي مدرسة القرية
و لكن كان " ريمون " يعود حزينا من المدرسة .
لاحظ ذلك الفلاح الحكيم ففاتحه في الأمر
فقال له " ريمون " : أن التلاميذ الآخرين ينظرون له باحتقار
فملابسي قديمة
و شكلي يوحي بالفقر
و أنا غريب بالنسبة لهم ....
ولهم حق في ذلك
فأنا إنسان ليس لي فائدة في الدنيا ....
كلما تنفرج أزمة أصاب بأشد منها ....
لماذا أعيش!!!
و انفجر باكيا
فقال له الفلاح بعد أن طيب خاطره :
عندي وصفة سحرية ستجعل حياتك سعيدة إن وعدتني بإتباعها سأضمن لك السعادة
أشرقت عينا " ريمون " و قال له : أعدك .
قال له الفلاح الحكيم :
ساعد كل إنسان محتاج للمساعدة دون أن تنتظر منه شيئا .
اندهش " ريمون " من هذه الوصفة السحرية العجيبة ،
كيف تجلب السعادة ،
ولكنه صمم على تنفيذها .
ذهب للمدرسة
و أعطى كراسه لزميله الذي غاب عن المدرسة لمرضه و عرض عليه أن يشرح له الدروس ،
وحمل حقيبة زميله المعوق و أوصله لبيته ،
و اشترى الخبز لسيدة عجوز
ورجع بيته و هو راضي عن نفسه .
و ظل يبحث ، كل يوم ، عن كل محتاج ليقدم له خدمة
و أحبه الجميع
و أصبح أشهر شخص في القرية الصغيرة .
و توالت السنوات و حقق نجاح كبير و استطاع أن يكتشف دواء أفاد الملايين من البشر ,
و شعر بالسعادة ،
هل تعرف لماذا شعر بالسعادة
لأنه نسى
نفسه
و همومه
و مشاكله
و فكر في الآخرين و سعد بإسعادهم .
يا صديقي هل حاولت مرة أن تسعد شخص
أو تسأل عن حزين
أو تبتسم لإنسان بائس
أو تقدم خدمة بسيطة لمحتاج ؟ ثق إنك عندما تفعل ذلك ستشعر بالسعادة ،
و ستدرك معنى حياتك ،
و لن تسأل ذلك السؤال
" لماذا أعيش ؟ "
+ لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا ( في 2 : 4 )
➕➕ نصيحة رائعه
كان " ريمون " سيئ الحظ جدا
فقد مات أبوه في الحرب العالمية و هو طفل
و لما وصل إلي سن السابعة حدث زلزال دمر أغلب المدينة
و لكنه نجا من تحت الأنقاض و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة
ولما تم إنقاذه طلبت السلطات من أي أسرة أن تأخذه عندها
فأخذته أسرة مكونة من خمسة أفراد
و لكن سرعان ما مات الوالد
فطلبت الأم من " ريمون " في خجل أن يبحث له عن مكان آخر ....
و لكن الله الذي لا ينسى أحد ، لم ينساه
فأرسل له فلاح عجوز فقير و لكنه حكيم جدا
عرض عليه أن يقبله عنده رغم فقره واحتياجه
لم يجد " ريمون " إي بديل للقبول ....
استطاع الفلاح أن يُدخل " ريمون " إلي مدرسة القرية
و لكن كان " ريمون " يعود حزينا من المدرسة .
لاحظ ذلك الفلاح الحكيم ففاتحه في الأمر
فقال له " ريمون " : أن التلاميذ الآخرين ينظرون له باحتقار
فملابسي قديمة
و شكلي يوحي بالفقر
و أنا غريب بالنسبة لهم ....
ولهم حق في ذلك
فأنا إنسان ليس لي فائدة في الدنيا ....
كلما تنفرج أزمة أصاب بأشد منها ....
لماذا أعيش!!!
و انفجر باكيا
فقال له الفلاح بعد أن طيب خاطره :
عندي وصفة سحرية ستجعل حياتك سعيدة إن وعدتني بإتباعها سأضمن لك السعادة
أشرقت عينا " ريمون " و قال له : أعدك .
قال له الفلاح الحكيم :
ساعد كل إنسان محتاج للمساعدة دون أن تنتظر منه شيئا .
اندهش " ريمون " من هذه الوصفة السحرية العجيبة ،
كيف تجلب السعادة ،
ولكنه صمم على تنفيذها .
ذهب للمدرسة
و أعطى كراسه لزميله الذي غاب عن المدرسة لمرضه و عرض عليه أن يشرح له الدروس ،
وحمل حقيبة زميله المعوق و أوصله لبيته ،
و اشترى الخبز لسيدة عجوز
ورجع بيته و هو راضي عن نفسه .
و ظل يبحث ، كل يوم ، عن كل محتاج ليقدم له خدمة
و أحبه الجميع
و أصبح أشهر شخص في القرية الصغيرة .
و توالت السنوات و حقق نجاح كبير و استطاع أن يكتشف دواء أفاد الملايين من البشر ,
و شعر بالسعادة ،
هل تعرف لماذا شعر بالسعادة
لأنه نسى
نفسه
و همومه
و مشاكله
و فكر في الآخرين و سعد بإسعادهم .
يا صديقي هل حاولت مرة أن تسعد شخص
أو تسأل عن حزين
أو تبتسم لإنسان بائس
أو تقدم خدمة بسيطة لمحتاج ؟ ثق إنك عندما تفعل ذلك ستشعر بالسعادة ،
و ستدرك معنى حياتك ،
و لن تسأل ذلك السؤال
" لماذا أعيش ؟ "
+ لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا ( في 2 : 4 )