*وليم كولجيت*

+ وليم كولجيت (1783 – 1857) صاحب شركة كولجيت لمعجون الأسنان التي تكونت عام 1806.

بدأ حياته كعامل بسيط في مصنع للصابون في نيويورك وعمره 21 سنة، كان قد أرسله إليه شيخ تقي يحب أن يخدم الشباب، وأوصاه قائلاً:
"سأرسلك إلى مصنع للصابون في نيويورك، كن أمينا في موازينك، وأعط الله حقه كاملاً في كل دولار تكسبه".

وعندما حصل على أول دولار من المصنع، تذكر نصيحة الشيخ فأنفق عشرة سنتات (أي عُشر ما يملك) في أعمال الخير قبل أن يأكل بما تبقى.

وفي الأيام التالية التزم بعهوده: الأمانة، الدقة، حق الله أولاً.

وأثمرت الأمانة، وأصبح شريكاً في المصنع، ثم مالكاً للمصنع، وظل يدفع 1/10 من مكسبه لأعمال الخير والرحمة، واستمر ماله يتزايد. فدفع 2/10 من مكسبه، وزادت مبيعاته، دفع 3/10، ثم نصف ربحه، وتزايد نجاحه!
وحقق الرجل الأمين كل أهدافه في الحياة، فدعا مدير مصانعه في يوم من الأيام وقال له:

"ادفع كل شيء لأعمال الخير، لا حق لي في شيء بعد الآن".

+ أي غبياً كل إنسان يُخرِج الله من دائرة حياته ويتمركز على ذاته، ويظن أن ماله سيمنحه السعادة أو يعطيه القيمة أو المعنى للحياة، أو الشعور بالأمان، فمهما امتلك الإنسان إن لم يجعل الله مركزاً لحياته سيعيش في فراغ ويموت في تعاسة

"اكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك. فتمتلئ خزائنك شبعًا وتفيض معاصرك مسطارًا."
امثال 3: 9
*وليم كولجيت* + وليم كولجيت (1783 – 1857) صاحب شركة كولجيت لمعجون الأسنان التي تكونت عام 1806. بدأ حياته كعامل بسيط في مصنع للصابون في نيويورك وعمره 21 سنة، كان قد أرسله إليه شيخ تقي يحب أن يخدم الشباب، وأوصاه قائلاً: "سأرسلك إلى مصنع للصابون في نيويورك، كن أمينا في موازينك، وأعط الله حقه كاملاً في كل دولار تكسبه". وعندما حصل على أول دولار من المصنع، تذكر نصيحة الشيخ فأنفق عشرة سنتات (أي عُشر ما يملك) في أعمال الخير قبل أن يأكل بما تبقى. وفي الأيام التالية التزم بعهوده: الأمانة، الدقة، حق الله أولاً. وأثمرت الأمانة، وأصبح شريكاً في المصنع، ثم مالكاً للمصنع، وظل يدفع 1/10 من مكسبه لأعمال الخير والرحمة، واستمر ماله يتزايد. فدفع 2/10 من مكسبه، وزادت مبيعاته، دفع 3/10، ثم نصف ربحه، وتزايد نجاحه! وحقق الرجل الأمين كل أهدافه في الحياة، فدعا مدير مصانعه في يوم من الأيام وقال له: "ادفع كل شيء لأعمال الخير، لا حق لي في شيء بعد الآن". + أي غبياً كل إنسان يُخرِج الله من دائرة حياته ويتمركز على ذاته، ويظن أن ماله سيمنحه السعادة أو يعطيه القيمة أو المعنى للحياة، أو الشعور بالأمان، فمهما امتلك الإنسان إن لم يجعل الله مركزاً لحياته سيعيش في فراغ ويموت في تعاسة "اكرم الرب من مالك ومن كل باكورات غلتك. فتمتلئ خزائنك شبعًا وتفيض معاصرك مسطارًا." امثال 3: 9
5
0 Kommentare 0 Anteile