*"هو تدبير الله"*
اعتاد أحد الكهنة أن يناول عدداً من المسنين والمرضى كل يوم ثلاثاء صباحاً .
وفي إحدى المرات لاحظ اسم سيدة مسنة موجود ضمن كشف المتناولين الذى سلمته له الخادمة المسئولة عن المناولات ، وهذه السيدة كانت قد تناولت في الأسبوع الماضي ، فتعجب أبونا جداً لأنه يناول هؤلاء المسنين والمرضى مرة كل شهر .
حاول الأب الكاهن الإتصال بالخادمة ليعرف سبب وجود اسم هذه السيدة بعد أسبوع في كشف المتناولين ولكن دون جدوى .
وهنا قال فى نفسه :
*[قد يكون تدبير الله وإرادته أن أناولها بعد أسبوع]* .
فقرر أن يذهب إليها مثل باقى الكشف الذى معه .
وصل أبونا لمنزل السيدة المسنة وضرب الجرس وأنتظر مدة طويلة ، ولم تفتح السيدة الباب ، مع أنه من المفروض أن تكون في انتظاره ومستعدة للتناول ، إذ أن الخادمة تتصل بها وتعرفها بأن أبونا سيحضر لمناولتها .
حاول أبونا محاولة أخيرة مع هذه السيدة ، إذ قال فى قلبه :
قد تكون لم تسمع جرس الباب ، فاتصل بها تليفونياً ، وسمع صوت جرس التليفون يضرب وليس من يجيب ، فأخذ يصلى ليرشده الله .
وهنا سمع أبونا صرخات من داخل الشقة تقول :
*[ الحقوني الحقوني .. أنا لوحدى ومش عارفة أفتح الباب .. أنا سايبة مفتاح شقتي عند الجيران في الشقة إللى قدامى ]*.
أخبر أبونا الجيران فأسرعوا وفتحوا الباب ، فوجدوا السيدة ملقاة على الأرض ولا تستطيع التحرك ، فحملوها وأوصلوها إلى السرير ، وعلموا منها أنها انزلقت بالأمس ليلاً وعجزت عن القيام ، وظلت ملقاة على الأرض حوالى تسع ساعات .
وقالت السيدة :
*[ لو كنت ماجيتش يا أبونا وفتحت الباب علىّ كنت هافضل مرمية على الأرض لغاية ما أموت ]*.
▪ثم سألته :
*[ لكن هو قدسك إيه إللى جابك ؟]*
▪فأجابها الكاهن :
*[ الله هو الذى أرسلنى لينقذك ]*.
بعد انصراف الكاهن اتصلت به الخادمة المسئولة عن المناولات لتعتذر له أنها أخطأت ووضعت اسم هذه السيدة مرتين في أسبوعين متتالين .
فأعلمها أبونا أنها لم تخطئ بل :
*" هو تدبير الله وعنايته في إنقاذ هذه السيدة "*.
ربي .. لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني .
القديس أغسطينوس
+"عنايتك أيها الآب هي التي تدبره، لأنك أنت الذي فتحت في البحر طريقًا، وفي الأمواج مسلكًا آمِنًا، وبَيَّنت أنك قادِرٌ أن تُخَلِّصَ مِنْ كل خطر" (سفر الحكمة 14: 3، 4)
>>تطبيق قصة كل يوم علي جوجل بلاي
اعتاد أحد الكهنة أن يناول عدداً من المسنين والمرضى كل يوم ثلاثاء صباحاً .
وفي إحدى المرات لاحظ اسم سيدة مسنة موجود ضمن كشف المتناولين الذى سلمته له الخادمة المسئولة عن المناولات ، وهذه السيدة كانت قد تناولت في الأسبوع الماضي ، فتعجب أبونا جداً لأنه يناول هؤلاء المسنين والمرضى مرة كل شهر .
حاول الأب الكاهن الإتصال بالخادمة ليعرف سبب وجود اسم هذه السيدة بعد أسبوع في كشف المتناولين ولكن دون جدوى .
وهنا قال فى نفسه :
*[قد يكون تدبير الله وإرادته أن أناولها بعد أسبوع]* .
فقرر أن يذهب إليها مثل باقى الكشف الذى معه .
وصل أبونا لمنزل السيدة المسنة وضرب الجرس وأنتظر مدة طويلة ، ولم تفتح السيدة الباب ، مع أنه من المفروض أن تكون في انتظاره ومستعدة للتناول ، إذ أن الخادمة تتصل بها وتعرفها بأن أبونا سيحضر لمناولتها .
حاول أبونا محاولة أخيرة مع هذه السيدة ، إذ قال فى قلبه :
قد تكون لم تسمع جرس الباب ، فاتصل بها تليفونياً ، وسمع صوت جرس التليفون يضرب وليس من يجيب ، فأخذ يصلى ليرشده الله .
وهنا سمع أبونا صرخات من داخل الشقة تقول :
*[ الحقوني الحقوني .. أنا لوحدى ومش عارفة أفتح الباب .. أنا سايبة مفتاح شقتي عند الجيران في الشقة إللى قدامى ]*.
أخبر أبونا الجيران فأسرعوا وفتحوا الباب ، فوجدوا السيدة ملقاة على الأرض ولا تستطيع التحرك ، فحملوها وأوصلوها إلى السرير ، وعلموا منها أنها انزلقت بالأمس ليلاً وعجزت عن القيام ، وظلت ملقاة على الأرض حوالى تسع ساعات .
وقالت السيدة :
*[ لو كنت ماجيتش يا أبونا وفتحت الباب علىّ كنت هافضل مرمية على الأرض لغاية ما أموت ]*.
▪ثم سألته :
*[ لكن هو قدسك إيه إللى جابك ؟]*
▪فأجابها الكاهن :
*[ الله هو الذى أرسلنى لينقذك ]*.
بعد انصراف الكاهن اتصلت به الخادمة المسئولة عن المناولات لتعتذر له أنها أخطأت ووضعت اسم هذه السيدة مرتين في أسبوعين متتالين .
فأعلمها أبونا أنها لم تخطئ بل :
*" هو تدبير الله وعنايته في إنقاذ هذه السيدة "*.
ربي .. لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني .
القديس أغسطينوس
+"عنايتك أيها الآب هي التي تدبره، لأنك أنت الذي فتحت في البحر طريقًا، وفي الأمواج مسلكًا آمِنًا، وبَيَّنت أنك قادِرٌ أن تُخَلِّصَ مِنْ كل خطر" (سفر الحكمة 14: 3، 4)
>>تطبيق قصة كل يوم علي جوجل بلاي
*"هو تدبير الله"*
اعتاد أحد الكهنة أن يناول عدداً من المسنين والمرضى كل يوم ثلاثاء صباحاً .
وفي إحدى المرات لاحظ اسم سيدة مسنة موجود ضمن كشف المتناولين الذى سلمته له الخادمة المسئولة عن المناولات ، وهذه السيدة كانت قد تناولت في الأسبوع الماضي ، فتعجب أبونا جداً لأنه يناول هؤلاء المسنين والمرضى مرة كل شهر .
حاول الأب الكاهن الإتصال بالخادمة ليعرف سبب وجود اسم هذه السيدة بعد أسبوع في كشف المتناولين ولكن دون جدوى .
وهنا قال فى نفسه :
*[قد يكون تدبير الله وإرادته أن أناولها بعد أسبوع]* .
فقرر أن يذهب إليها مثل باقى الكشف الذى معه .
وصل أبونا لمنزل السيدة المسنة وضرب الجرس وأنتظر مدة طويلة ، ولم تفتح السيدة الباب ، مع أنه من المفروض أن تكون في انتظاره ومستعدة للتناول ، إذ أن الخادمة تتصل بها وتعرفها بأن أبونا سيحضر لمناولتها .
حاول أبونا محاولة أخيرة مع هذه السيدة ، إذ قال فى قلبه :
قد تكون لم تسمع جرس الباب ، فاتصل بها تليفونياً ، وسمع صوت جرس التليفون يضرب وليس من يجيب ، فأخذ يصلى ليرشده الله .
وهنا سمع أبونا صرخات من داخل الشقة تقول :
*[ الحقوني الحقوني .. أنا لوحدى ومش عارفة أفتح الباب .. أنا سايبة مفتاح شقتي عند الجيران في الشقة إللى قدامى ]*.
أخبر أبونا الجيران فأسرعوا وفتحوا الباب ، فوجدوا السيدة ملقاة على الأرض ولا تستطيع التحرك ، فحملوها وأوصلوها إلى السرير ، وعلموا منها أنها انزلقت بالأمس ليلاً وعجزت عن القيام ، وظلت ملقاة على الأرض حوالى تسع ساعات .
وقالت السيدة :
*[ لو كنت ماجيتش يا أبونا وفتحت الباب علىّ كنت هافضل مرمية على الأرض لغاية ما أموت ]*.
▪ثم سألته :
*[ لكن هو قدسك إيه إللى جابك ؟]*
▪فأجابها الكاهن :
*[ الله هو الذى أرسلنى لينقذك ]*.
بعد انصراف الكاهن اتصلت به الخادمة المسئولة عن المناولات لتعتذر له أنها أخطأت ووضعت اسم هذه السيدة مرتين في أسبوعين متتالين .
فأعلمها أبونا أنها لم تخطئ بل :
*" هو تدبير الله وعنايته في إنقاذ هذه السيدة "*.
ربي .. لست أدري ما تحمله لي الأيام لكن سيدي الحبيب يكفيني شيئاً واحداً ثقتي أنك معي تعتني بي وتحارب عني .
القديس أغسطينوس
+"عنايتك أيها الآب هي التي تدبره، لأنك أنت الذي فتحت في البحر طريقًا، وفي الأمواج مسلكًا آمِنًا، وبَيَّنت أنك قادِرٌ أن تُخَلِّصَ مِنْ كل خطر" (سفر الحكمة 14: 3، 4)
>>تطبيق قصة كل يوم علي جوجل بلاي