منذ ما يقرب خمسون عاماً مع أسرة
كانت لهم طفلتين ،اصيبت الصغرى ومرضت بسرطان بالمخ وظلت لفتره طويله بالعلاج والحالة ساءت وكانت خلال المرض تزورها اختها الكبرى بالمستشفي وتطلب لها الشفاء .

لكن لانشغال الوالدين بالزيارة اليوميه للمستشفي أرسلوها للجده لقضاء فتره هناك وحسب نصيحة الأطباء وجدوا من الأفضل عدم زياره الطفلة لأختها المريضه بسبب سوء الحالة

وكانت تشتاق لرؤيتها لكن الأم قالت هذا طلب الطبيب الآن لأنها في حاجه إلى الراحه، وفي إحدى الليالي ذهبت للجده وقالت لها الآن استراحت أختي من المرض فقالت هل شفيت! قالت لا أنها ذهبت للسيد المسيح

فقالت كيف عرفتي ذلك قالت إنها كانت مُنذ دقائق عندي وودعتني وظهرت لي في نور وبعدها اختفت ولم تصدق الجده وقالت لها اذهبي الآن ونامي وغداً نذهب لزيارتها لكن فعلاً في الصباح اتصلت الأم بالجده وعرفتها بالخبر ولما سألتها متي قالت أمس التاسعة مساء وكان نفس الوقت التي ذكرت فيه الطفلة الخبر للجده

الإحساس والمشاعر بيننا تكون نتيجة حب الإنسان للآخر ولذلك أيضاً القديسين في السماء يحسوا بِنَا ويتشفعون من أجلنا ..

اكْتُبْ: طُوبَى لِلأَمْوَاتِ الَّذِينَ يَمُوتُونَ فِي الرَّبِّ مُنْذُ الآنَ». «نَعَمْ» يَقُولُ الرُّوحُ: «لِكَيْ يَسْتَرِيحُوا مِنْ أَتْعَابِهِمْ، وَأَعْمَالُهُمْ تَتْبَعُهُمْ" (سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 14: 13)