قيل عن شيخٍ إنه كان كثيرَ الرحمةِ، فحدث غلاءٌ عظيمٌ، ولكنه لم يتحول عن فعلِ الرحمةِ، حتى نفذَ كلُّ شيءٍ له، ولم يبقَ عنده سوى ثلاثِ خبزاتٍ،
 
فحين أراد أن يأكلَ أحبَّ اللهُ امتحانه، وذلك بأن قرع سائلٌ بابه، فقال لنفسه: "جيدٌ لي أن أكونَ جائعاً، ولا أردَّ أخَ المسيحِ خائباً في هذا الغلاءِ العظيمِ".
 
فأخرجَ خبزتين له، وأبقى لنفسه خبزةً واحدةً، وقام وصلى وجلس ليأكلَ، وإذا سائلٌ آخر قد قرع البابَ، فضايقته الأفكارُ من أجلِ الجوعِ الذي كان يكابده داخله، ولكنه قفز بشهامةٍ، وأخذ الخبزةَ وأعطاها للسائلِ قائلاً:
"أنا أؤمن بالمسيحِ ربي، إني إذا أطعمتُ عبدَه في مثلِ هذا الوقتِ الصعبِ، فإنه يطعمني هو من خيراته التي لم ترها عينٌ، التي أعدَّها لصانعي إرادته".
 
ورقد جائعاً، وبقيَ هكذا ثلاثةَ أيامٍ لم يذق شيئاً، وهو يشكرُ اللهَ، وبينما كان يصنع خدمته بالليلِ، جاءه صوتٌ من السماءِ يقول له:
 
«لأجل أنك أكملتَ وصيتي، وغفلت عن نفسك وأطعمتَ أخاك الجوعان، لا يكونُ في أيامك غلاءٌ على الأرضِ كلها«.
 
فلما أشرقَ النورُ، وجد على البابِ جمالاً محملة خيراتٍ كثيرةً، فمجد الله، وشكر الربَّ يسوعَ المسيحِ، ومن ذلك اليومِ عمَّ الرخاءُ الأرضَ كلها.
 
"من يعطي الفقير لاَ يحتاجُ" (سفر الأمثال 28: 27)
 فحين أراد أن يأكلَ أحبَّ اللهُ امتحانه، وذلك بأن قرع سائلٌ بابه، فقال لنفسه: "جيدٌ لي أن أكونَ جائعاً، ولا أردَّ أخَ المسيحِ خائباً في هذا الغلاءِ العظيمِ".
فأخرجَ خبزتين له، وأبقى لنفسه خبزةً واحدةً، وقام وصلى وجلس ليأكلَ، وإذا سائلٌ آخر قد قرع البابَ، فضايقته الأفكارُ من أجلِ الجوعِ الذي كان يكابده داخله، ولكنه قفز بشهامةٍ، وأخذ الخبزةَ وأعطاها للسائلِ قائلاً:
"أنا أؤمن بالمسيحِ ربي، إني إذا أطعمتُ عبدَه في مثلِ هذا الوقتِ الصعبِ، فإنه يطعمني هو من خيراته التي لم ترها عينٌ، التي أعدَّها لصانعي إرادته".
ورقد جائعاً، وبقيَ هكذا ثلاثةَ أيامٍ لم يذق شيئاً، وهو يشكرُ اللهَ، وبينما كان يصنع خدمته بالليلِ، جاءه صوتٌ من السماءِ يقول له:
«لأجل أنك أكملتَ وصيتي، وغفلت عن نفسك وأطعمتَ أخاك الجوعان، لا يكونُ في أيامك غلاءٌ على الأرضِ كلها«.
فلما أشرقَ النورُ، وجد على البابِ جمالاً محملة خيراتٍ كثيرةً، فمجد الله، وشكر الربَّ يسوعَ المسيحِ، ومن ذلك اليومِ عمَّ الرخاءُ الأرضَ كلها.
"من يعطي الفقير لاَ يحتاجُ" (سفر الأمثال 28: 27)
قيل عن شيخٍ إنه كان كثيرَ الرحمةِ، فحدث غلاءٌ عظيمٌ، ولكنه لم يتحول عن فعلِ الرحمةِ، حتى نفذَ كلُّ شيءٍ له، ولم يبقَ عنده سوى ثلاثِ خبزاتٍ،
فحين أراد أن يأكلَ أحبَّ اللهُ امتحانه، وذلك بأن قرع سائلٌ بابه، فقال لنفسه: "جيدٌ لي أن أكونَ جائعاً، ولا أردَّ أخَ المسيحِ خائباً في هذا الغلاءِ العظيمِ".
فأخرجَ خبزتين له، وأبقى لنفسه خبزةً واحدةً، وقام وصلى وجلس ليأكلَ، وإذا سائلٌ آخر قد قرع البابَ، فضايقته الأفكارُ من أجلِ الجوعِ الذي كان يكابده داخله، ولكنه قفز بشهامةٍ، وأخذ الخبزةَ وأعطاها للسائلِ قائلاً: 
"أنا أؤمن بالمسيحِ ربي، إني إذا أطعمتُ عبدَه في مثلِ هذا الوقتِ الصعبِ، فإنه يطعمني هو من خيراته التي لم ترها عينٌ، التي أعدَّها لصانعي إرادته".
ورقد جائعاً، وبقيَ هكذا ثلاثةَ أيامٍ لم يذق شيئاً، وهو يشكرُ اللهَ، وبينما كان يصنع خدمته بالليلِ، جاءه صوتٌ من السماءِ يقول له:
«لأجل أنك أكملتَ وصيتي، وغفلت عن نفسك وأطعمتَ أخاك الجوعان، لا يكونُ في أيامك غلاءٌ على الأرضِ كلها«.
فلما أشرقَ النورُ، وجد على البابِ جمالاً محملة خيراتٍ كثيرةً، فمجد الله، وشكر الربَّ يسوعَ المسيحِ، ومن ذلك اليومِ عمَّ الرخاءُ الأرضَ كلها.
"من يعطي الفقير لاَ يحتاجُ" (سفر الأمثال 28: 27)
  
  
  English
English
						 French
French
						 Spanish
Spanish
						 Portuguese
Portuguese
						 Deutsch
Deutsch
						 Turkish
Turkish
						 Dutch
Dutch
						 Italiano
Italiano
						 Russian
Russian
						 Romaian
Romaian
						 Portuguese (Brazil)
Portuguese (Brazil)
						 Greek
Greek