#قطعة_الشيكولاتة
عاشت هذه الأسرة مع الله وهي مكونة من أب وأم وطفلين عمرهما خمس وست سنوات.
كان الأب يعمل سائقًا لتاكسي وكان عمله يبدأ من الثانية عشر ليلًا حتى الصباح.
في أحد الليالي بعد أن حكت الأم لطفليها قصة من الكتاب المقدس، ثم صلت معهما دعتهما للنوم، فطلب منها ابنها الصغير أن يأكل شيكولاتة، فوعدته بذلك في الصباح؛ لأن المحلات مغلقة الآن وبعد أن اقتنع دخلت لتنام معهما على السرير ومدت يدها بطريقة عفوية تحت المخدة، فاصطدمت بشئ صغير مغلف، فأخرجته من تحت المخدة وإذ به قطعة من الشيكولاتة ففرح الطفلان وصفقا بأيديهما وشكرا أمهما.
أما هي فسألتهما: من منكما وضع الشيكولاتة تحت المخدة؟
فقالا لها: لم يضعها أحد منا يا ماما، إننا نشكرك على هذه المفاجأة الحلوة، أنك خبأت لنا شيكولاتة تحت المخدة.
فقالت لهما: أنا لم أضع شئ تحت المخدة إنه ربنا الذي أرسل لكما الشيكولاتة.
فازداد فرح الطفلين وأسرعا يقتسمان قطعة الشيكولاتة ويأكلانها بفرح، ثم وقف الكل يصلون ثانية ويشكرون الله.
وفي الصباح أرادت الأم أن تتأكد من هذه المعجزة وسألت زوجها: هل وضعت شيكولاتة تحت المخدة؟
فقال لها: لا .. ولا أعلم شيئًا عنها.
فازداد فرحها بمحبة الله الذي لا ينسى أولاده الصغار، مهما بدت طلباتهم تافهة ولكنها غالية في نظره لأنهم أولاده.
إن الله يهتم بكل احتياجاتك، حتى شعر رأسك محصى عنده وأصغر طلبة لها قيمة أمامه؛ لأنك أنت ابنه. فليكن لك دالة أمام الله واطلب بثقة، فهو أبوك الذي يدبِّر كل احتياجاتك.

يقول الكتاب: "كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ." ( سفر المزامير ١٠٣ : ١٣)

مصدر القصة : كتاب تدبيرك فاق العقول الجزء الثالث كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة القاهرة_مصر

#الرب_قريب
#قطعة_الشيكولاتة عاشت هذه الأسرة مع الله وهي مكونة من أب وأم وطفلين عمرهما خمس وست سنوات. كان الأب يعمل سائقًا لتاكسي وكان عمله يبدأ من الثانية عشر ليلًا حتى الصباح. في أحد الليالي بعد أن حكت الأم لطفليها قصة من الكتاب المقدس، ثم صلت معهما دعتهما للنوم، فطلب منها ابنها الصغير أن يأكل شيكولاتة، فوعدته بذلك في الصباح؛ لأن المحلات مغلقة الآن وبعد أن اقتنع دخلت لتنام معهما على السرير ومدت يدها بطريقة عفوية تحت المخدة، فاصطدمت بشئ صغير مغلف، فأخرجته من تحت المخدة وإذ به قطعة من الشيكولاتة ففرح الطفلان وصفقا بأيديهما وشكرا أمهما. أما هي فسألتهما: من منكما وضع الشيكولاتة تحت المخدة؟ فقالا لها: لم يضعها أحد منا يا ماما، إننا نشكرك على هذه المفاجأة الحلوة، أنك خبأت لنا شيكولاتة تحت المخدة. فقالت لهما: أنا لم أضع شئ تحت المخدة إنه ربنا الذي أرسل لكما الشيكولاتة. فازداد فرح الطفلين وأسرعا يقتسمان قطعة الشيكولاتة ويأكلانها بفرح، ثم وقف الكل يصلون ثانية ويشكرون الله. وفي الصباح أرادت الأم أن تتأكد من هذه المعجزة وسألت زوجها: هل وضعت شيكولاتة تحت المخدة؟ فقال لها: لا .. ولا أعلم شيئًا عنها. فازداد فرحها بمحبة الله الذي لا ينسى أولاده الصغار، مهما بدت طلباتهم تافهة ولكنها غالية في نظره لأنهم أولاده. إن الله يهتم بكل احتياجاتك، حتى شعر رأسك محصى عنده وأصغر طلبة لها قيمة أمامه؛ لأنك أنت ابنه. فليكن لك دالة أمام الله واطلب بثقة، فهو أبوك الذي يدبِّر كل احتياجاتك. يقول الكتاب: "كَمَا يَتَرَأَفُ الأَبُ عَلَى الْبَنِينَ يَتَرَأَفُ الرَّبُّ عَلَى خَائِفِيهِ." ( سفر المزامير ١٠٣ : ١٣) مصدر القصة : كتاب تدبيرك فاق العقول الجزء الثالث كنيسة مارمرقس بمصر الجديدة القاهرة_مصر #الرب_قريب
12
0 Commentarios 0 Acciones