• عفوًا مار أغناطيوس أفرام الثاني
    بطريرك كنيسة السريان الأرثوذكس

    علمنا إنك قُلت: «إن لم يتفقوا معنا شركائنا في الإيمان فيما يخص توحيد موعد عيد القيامة فنحن لن ننتظرهم» (إقتباس).

    مع كامل إحترامي لمقامك الرفيع كبطريرك لأخوتنا السريان الأرثوذكس، إن كُنت تختلف معنا بسبب توحيد العيد مع الهراطقة المحرومين دون أن يتوبوا عن هرطقاتهم ويتحدوا معنا في الإيمان. فأنت لست ضدنا نحن كشركاء معكم في الإيمان، بل أنت ضد الآباء الرُسُل أنفسهم الذين أمرونا بعدم التعييد مع اليهود في عيد الفصح، بل نعيد فصحنا يوم الأحد التالي لعيدهم.

    فيقول الآباء الرُسُل في الباب ٣١ من الدسقولية: [يجب عليكم يا أخوتنا الذين اشتُريتُم بالدم الكريم الذي للمسيح أن تعملوا يوم الفصح (عيد القيامة) بكُل استقصاء واهتمام عظيم من بعد طعام الفطير الذي يكون في زمان الإعتدال الربيعي … تحفظوا أن تعيدوا مع اليهود لأنه ليس لكم معهم شركة] (إقتباس).

    وانت بقولك وإصرارك هذا تكرر نفس الخطأ الذي حذرنا منه الآباء الرُسُل، بتعييدك مع الهراطقة أعداء الإيمان الذين ليس لنا معهم شركة. وحضرتك تعرف أن الآباء الرُسُل لم يفرقوا في القوانين في العقوبة، إن كانت الصلاة مع اليهود أو الوثنيين أو الهراطقة المحرومين.

    عمومًا أنت مسئول أمام الله عن الكنيسة السريانية الشقيقة وعن شعبها أمام الله، وسيحاسبك عنهم واحد واحد يوم الدين. وأرجو أن تنصت لقول وحي الله بفم بولس الرسول: "وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ اللهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ اللهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ" (١تي ١٥:٣).

    #ربنا_ينقذ_كنيسته
    #اجتماع_نيقية_٢٠٢٥_باطل

    #القس_مرقوريوس_صمويل
    #Ⲡⲓⲡ̀ⲣⲉⲥⲃⲩⲧⲉⲣⲟⲥ_Ⲙⲉⲣⲕⲟⲩⲣⲓⲟⲥ_Ⲥⲁⲙⲟⲩⲏⲗ
    ................
    منقول من صفحة ابونا مرقوريوس صموئيل
    عفوًا مار أغناطيوس أفرام الثاني بطريرك كنيسة السريان الأرثوذكس علمنا إنك قُلت: «إن لم يتفقوا معنا شركائنا في الإيمان فيما يخص توحيد موعد عيد القيامة فنحن لن ننتظرهم» (إقتباس). مع كامل إحترامي لمقامك الرفيع كبطريرك لأخوتنا السريان الأرثوذكس، إن كُنت تختلف معنا بسبب توحيد العيد مع الهراطقة المحرومين دون أن يتوبوا عن هرطقاتهم ويتحدوا معنا في الإيمان. فأنت لست ضدنا نحن كشركاء معكم في الإيمان، بل أنت ضد الآباء الرُسُل أنفسهم الذين أمرونا بعدم التعييد مع اليهود في عيد الفصح، بل نعيد فصحنا يوم الأحد التالي لعيدهم. فيقول الآباء الرُسُل في الباب ٣١ من الدسقولية: [يجب عليكم يا أخوتنا الذين اشتُريتُم بالدم الكريم الذي للمسيح أن تعملوا يوم الفصح (عيد القيامة) بكُل استقصاء واهتمام عظيم من بعد طعام الفطير الذي يكون في زمان الإعتدال الربيعي … تحفظوا أن تعيدوا مع اليهود لأنه ليس لكم معهم شركة] (إقتباس). وانت بقولك وإصرارك هذا تكرر نفس الخطأ الذي حذرنا منه الآباء الرُسُل، بتعييدك مع الهراطقة أعداء الإيمان الذين ليس لنا معهم شركة. وحضرتك تعرف أن الآباء الرُسُل لم يفرقوا في القوانين في العقوبة، إن كانت الصلاة مع اليهود أو الوثنيين أو الهراطقة المحرومين. عمومًا أنت مسئول أمام الله عن الكنيسة السريانية الشقيقة وعن شعبها أمام الله، وسيحاسبك عنهم واحد واحد يوم الدين. وأرجو أن تنصت لقول وحي الله بفم بولس الرسول: "وَلكِنْ إِنْ كُنْتُ أُبْطِئُ، فَلِكَيْ تَعْلَمَ كَيْفَ يَجِبُ أَنْ تَتَصَرَّفَ فِي بَيْتِ اللهِ، الَّذِي هُوَ كَنِيسَةُ اللهِ الْحَيِّ، عَمُودُ الْحَقِّ وَقَاعِدَتُهُ" (١تي ١٥:٣). #ربنا_ينقذ_كنيسته #اجتماع_نيقية_٢٠٢٥_باطل #القس_مرقوريوس_صمويل #Ⲡⲓⲡ̀ⲣⲉⲥⲃⲩⲧⲉⲣⲟⲥ_Ⲙⲉⲣⲕⲟⲩⲣⲓⲟⲥ_Ⲥⲁⲙⲟⲩⲏⲗ ................ منقول من صفحة ابونا مرقوريوس صموئيل
    5
    0 Reacties 0 aandelen
No data to show
No data to show
No data to show
No data to show