• أضف لمسة من الأناقة إلى منزلك أو مطعمك مع طاولات وكراسي سفرة فاخرة."
    (جودة فى التصميم وسرعة فى التسليم) تم التسليم فى محافظة الغربية مدينة طنطا
    ☎️ اتصلو بينا وحقق رؤيتك مع مارتن هوم
    م/ميخائيل ٠١٢٢٠٤٢٧٠٤٢ #أثاث #نجارة #أثاث_خشبى #منزل #تصميم #ديكور #فيلا #خشب #سفرة #نيش #فن #شقة #عريس #عروسة #مرتبط #تشطيب #مقاولات #مارتن_هوم #فرش_منزل #عروض_خاصة #تصميم_داخلي #فرش_بيت #خصم #خصومات #عروض #مرتبط #مدينتى #التجمع_الخامس #الرحاب #الشروق
    أضف لمسة من الأناقة إلى منزلك أو مطعمك مع طاولات وكراسي سفرة فاخرة." (جودة فى التصميم وسرعة فى التسليم) تم التسليم فى محافظة الغربية مدينة طنطا ☎️ اتصلو بينا وحقق رؤيتك مع مارتن هوم م/ميخائيل ٠١٢٢٠٤٢٧٠٤٢ #أثاث #نجارة #أثاث_خشبى #منزل #تصميم #ديكور #فيلا #خشب #سفرة #نيش #فن #شقة #عريس #عروسة #مرتبط #تشطيب #مقاولات #مارتن_هوم #فرش_منزل #عروض_خاصة #تصميم_داخلي #فرش_بيت #خصم #خصومات #عروض #مرتبط #مدينتى #التجمع_الخامس #الرحاب #الشروق
    2
    0 التعليقات 0 نشر
  • نصلي أبانا الذي ونقرأ مع بعض الاصحاح الأول من سفر إشعياء النبي🤍

    1 رؤيا إشعياء بن آموص ، التي رآها على يهوذا وأورشليم، في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا

    2 اسمعي أيتها السماوات وأصغي أيتها الأرض، لأن الرب يتكلم: ربيت بنين ونشأتهم ، أما هم فعصوا علي

    3 الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه، أما إسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم

    4 ويل للأمة الخاطئة، الشعب الثقيل الإثم، نسل فاعلي الشر، أولاد مفسدين تركوا الرب، استهانوا بقدوس إسرائيل، ارتدوا إلى وراء

    5 على م تضربون بعد ؟ تزدادون زيغانا كل الرأس مريض، وكل القلب سقيم

    6 من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة، بل جرح وأحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت

    7 بلادكم خربة. مدنكم محرقة بالنار. أرضكم تأكلها غرباء قدامكم، وهي خربة كانقلاب الغرباء

    8 فبقيت ابنة صهيون كمظلة في كرم، كخيمة في مقثأة، كمدينة محاصرة

    9 لولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة

    10 اسمعوا كلام الرب يا قضاة سدوم أصغوا إلى شريعة إلهنا يا شعب عمورة

    11 لماذا لي كثرة ذبائحكم، يقول الرب. اتخمت من محرقات كباش وشحم مسمنات، وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أسر

    12 حينما تأتون لتظهروا أمامي، من طلب هذا من أيديكم أن تدوسوا دوري

    13 لا تعودوا تأتون بتقدمة باطلة. البخور هو مكرهة لي. رأس الشهر والسبت ونداء المحفل. لست أطيق الإثم والاعتكاف

    14 رؤوس شهوركم وأعيادكم بغضتها نفسي. صارت علي ثقلا. مللت حملها

    15 فحين تبسطون أيديكم أستر عيني عنكم، وإن كثرتم الصلاة لا أسمع. أيديكم ملآنة دما

    16 اغتسلوا. تنقوا. اعزلوا شر أفعالكم من أمام عيني. كفوا عن فعل الشر

    17 تعلموا فعل الخير. اطلبوا الحق. انصفوا المظلوم. اقضوا لليتيم. حاموا عن الأرملة

    18 هلم نتحاجج، يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف

    19 إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض

    20 وإن أبيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف. لأن فم الرب تكلم

    21 كيف صارت القرية الأمينة زانية ملآنة حقا. كان العدل يبيت فيها، وأما الآن فالقاتلون

    22 صارت فضتك زغلا وخمرك مغشوشة بماء

    23 رؤساؤك متمردون ولغفاء اللصوص. كل واحد منهم يحب الرشوة ويتبع العطايا. لا يقضون لليتيم، ودعوى الأرملة لا تصل إليهم

    24 لذلك يقول السيد رب الجنود عزيز إسرائيل: آه إني أستريح من خصمائي وأنتقم من أعدائي

    25 وأرد يدي عليك، وأنقي زغلك كأنه بالبورق، وأنزع كل قصديرك

    26 وأعيد قضاتك كما في الأول، ومشيريك كما في البداءة. بعد ذلك تدعين مدينة العدل، القرية الأمينة

    27 صهيون تفدى بالحق، وتائبوها بالبر

    28 وهلاك المذنبين والخطاة يكون سواء، وتاركو الرب يفنون

    29 لأنهم يخجلون من أشجار البطم التي اشتهيتموها، وتخزون من الجنات التي اخترتموها

    30 لأنكم تصيرون كبطمة قد ذبل ورقها، وكجنة ليس لها ماء

    31 ويصير القوي مشاقة وعمله شرارا، فيحترقان كلاهما معا وليس من يطفئ
    نصلي أبانا الذي ونقرأ مع بعض الاصحاح الأول من سفر إشعياء النبي🤍 1 رؤيا إشعياء بن آموص ، التي رآها على يهوذا وأورشليم، في أيام عزيا ويوثام وآحاز وحزقيا ملوك يهوذا 2 اسمعي أيتها السماوات وأصغي أيتها الأرض، لأن الرب يتكلم: ربيت بنين ونشأتهم ، أما هم فعصوا علي 3 الثور يعرف قانيه والحمار معلف صاحبه، أما إسرائيل فلا يعرف. شعبي لا يفهم 4 ويل للأمة الخاطئة، الشعب الثقيل الإثم، نسل فاعلي الشر، أولاد مفسدين تركوا الرب، استهانوا بقدوس إسرائيل، ارتدوا إلى وراء 5 على م تضربون بعد ؟ تزدادون زيغانا كل الرأس مريض، وكل القلب سقيم 6 من أسفل القدم إلى الرأس ليس فيه صحة، بل جرح وأحباط وضربة طرية لم تعصر ولم تعصب ولم تلين بالزيت 7 بلادكم خربة. مدنكم محرقة بالنار. أرضكم تأكلها غرباء قدامكم، وهي خربة كانقلاب الغرباء 8 فبقيت ابنة صهيون كمظلة في كرم، كخيمة في مقثأة، كمدينة محاصرة 9 لولا أن رب الجنود أبقى لنا بقية صغيرة، لصرنا مثل سدوم وشابهنا عمورة 10 اسمعوا كلام الرب يا قضاة سدوم أصغوا إلى شريعة إلهنا يا شعب عمورة 11 لماذا لي كثرة ذبائحكم، يقول الرب. اتخمت من محرقات كباش وشحم مسمنات، وبدم عجول وخرفان وتيوس ما أسر 12 حينما تأتون لتظهروا أمامي، من طلب هذا من أيديكم أن تدوسوا دوري 13 لا تعودوا تأتون بتقدمة باطلة. البخور هو مكرهة لي. رأس الشهر والسبت ونداء المحفل. لست أطيق الإثم والاعتكاف 14 رؤوس شهوركم وأعيادكم بغضتها نفسي. صارت علي ثقلا. مللت حملها 15 فحين تبسطون أيديكم أستر عيني عنكم، وإن كثرتم الصلاة لا أسمع. أيديكم ملآنة دما 16 اغتسلوا. تنقوا. اعزلوا شر أفعالكم من أمام عيني. كفوا عن فعل الشر 17 تعلموا فعل الخير. اطلبوا الحق. انصفوا المظلوم. اقضوا لليتيم. حاموا عن الأرملة 18 هلم نتحاجج، يقول الرب. إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج. إن كانت حمراء كالدودي تصير كالصوف 19 إن شئتم وسمعتم تأكلون خير الأرض 20 وإن أبيتم وتمردتم تؤكلون بالسيف. لأن فم الرب تكلم 21 كيف صارت القرية الأمينة زانية ملآنة حقا. كان العدل يبيت فيها، وأما الآن فالقاتلون 22 صارت فضتك زغلا وخمرك مغشوشة بماء 23 رؤساؤك متمردون ولغفاء اللصوص. كل واحد منهم يحب الرشوة ويتبع العطايا. لا يقضون لليتيم، ودعوى الأرملة لا تصل إليهم 24 لذلك يقول السيد رب الجنود عزيز إسرائيل: آه إني أستريح من خصمائي وأنتقم من أعدائي 25 وأرد يدي عليك، وأنقي زغلك كأنه بالبورق، وأنزع كل قصديرك 26 وأعيد قضاتك كما في الأول، ومشيريك كما في البداءة. بعد ذلك تدعين مدينة العدل، القرية الأمينة 27 صهيون تفدى بالحق، وتائبوها بالبر 28 وهلاك المذنبين والخطاة يكون سواء، وتاركو الرب يفنون 29 لأنهم يخجلون من أشجار البطم التي اشتهيتموها، وتخزون من الجنات التي اخترتموها 30 لأنكم تصيرون كبطمة قد ذبل ورقها، وكجنة ليس لها ماء 31 ويصير القوي مشاقة وعمله شرارا، فيحترقان كلاهما معا وليس من يطفئ
    1
    0 التعليقات 0 نشر
  • * توضيح *

    نحن نؤمن بالقديسين، ونبنى الكنائس على أسمائهم، ونلتمس بركتهم، ونطلب صلواتهم وشفاعتهم لأجل ضعفنا، ونوقد الشموع أمام أيقوناتهم علامة أنهم كانوا نورًا في العالم، ونسجل حياتهم وجهادهم في كتبنا، ونقرأ في القداسات السنكسار الذي يحوى حياتهم وفضائلهم، وفي صلواتنا الطقسية ننظم لهم الألحان والتماجيد، ونسمى أولادنا بأسمائهم تيمنًا وبركة، ومع كل هذا فإننا ندرك المفهوم الصحيح لشفاعتهم،
    أنهم يلتمسون المعونة من الله الغنى لأجلنا نحن الفقراء، وليس معنى شفاعتهم أنهم يتنازلون من رصيد حسابهم لنا، وإلاَّ كان رصيد السيدة العذراء ومارجرجس ومارمينا نفذ منذ زمن بعيد، ولصارت شفاعتهم بلا قيمة... في عرس قانا الجليل عندما تشفعت السيدة العذراء من أجل أهل العرس كل ما فعلته أنها أبلغت الرسالة لابنها، وهو صنع المعجزة دون أن تطلب منه صراحة، ولم يخصم من رصيدها قيمة الخمر الجديد...

    كما أننا نرفض عقيدة زوائد القديسين للأسباب الآتية:

    أ- لأن المطلوب من كل إنسان أن يصل إلى حد الكمال "فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السموات هو كامل" (مت5: 48) أي أن يصل الإنسان إلى "قياس قامة ملء المسيح" (أف4: 13) وبهذا المقياس لا يوجد الإنسان الذي يقول لله أنني وصلت للكمال ولدىّ رصيد فائض أتركه لأخوتي.

    ب- السيد المسيح أوصانا قائلًا "متى فعلتم كل ما أُمرتم به تقولوا أننا عبيد بطالون" (لو17: 10) ومن هو الإنسان الذي يتمم كل الوصايا ولا يعثر في واحدة؟!

    ح- إن كان مشاعر الآباء الرسل أنهم لم يصلوا إلى حد الكمال فمعلمنا يعقوب الرسول يقول "لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعًا" (يع3: 2) ويوحنا الحبيب يقول " إن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1يو1: 8) ومعلمنا بولس الرسول بعد أن تعب أكثر من جميع الرسل يقول " أن المسيح قد جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا" (1تي1: 15) "ليس أنى قد نلتُ أو صرتُ كاملًا. ولكني أسعى لعلى أدرك" (في3: 12).. فمن يجرؤ بعد هذا ويقول: أنا لي زوائد من الأعمال الصالحة والفضائل أضعها تحت سلطان بابا روما ليوزع منها على المحتاجين. فأنا غنى ولست بمحتاج... أنني أتصور إنسانًا يقول هذا لله فيرد عليه الله قائلًا: ولماذا يا أبني اجتاحتك مشاعر الفريسي المتكبر وتخليت عن مشاعر العشار الخاطئ؟ " لأنك تقول إني غنى وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيء ولست تعلم أنك أنت الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان" (رؤ3: 17).

    د- عندما طلبت العذارى الجاهلات زيتًا من العذارى الحكيمات قلنَّ لهنَّ "لعله لا يكفى لنا ولكنَّ بل اذهبنَّ إلى الباعة ابتعن لكنَّ" (مت25: 8، 9)... فهذه هي مشاعر القديسين دائمًا وأبدًا.

    ه- نحن يا أحبائي لا نداين الله بصلواتنا وابتهالاتنا وإقامتنا القداسات وتوزيع الصدقات على أرواح موتانا، وكأن لكل صلوة ثمن، ولكل صدقة قيمة محدودة، ونقول لله تبارك اسمه، لقد وصل إليك صلوات مقدارها كذا... من أجل فلان، وهذا الفلان اتضح أنه ليس في حاجة إليها فالرجاء تحويلها إلى حساب فلان بأمر بابانا المعظم بابا روما، وأيضًا وصل إليك صلوات بمبلغ كذا... من أجل فلان، وبما أن هذا الفلان قد هلك ولا حاجة له بهذه الصلوات، فالرجاء بتحويلها إلى حساب فلان بأمر بابانا المعظم بابا روما... هل يُعقل هذا يا إخوتي؟!

    ولو تصورنا هذا الموقف يحدث على مستوى حياتنا المادية، وتقدم إنسان بهدية ثمينة إلى رئيس عظيم للإفراج عن أحد المعتقلين، وبعد أن قدم هديته علم أن الشخص المطلوب الإفراج عنه قد أُفرِج عنه بالعفو قبل توسط هذا الرئيس، فهل يجرؤ مقدم الهدية ويقول لهذا الرئيس: برجاء رد الهدية أو تحويلها لحساب فلان المعتقل الآخر... وماذا يفعل هذا الرئيس العظيم بمقدم الهدية؟!!
    * توضيح * نحن نؤمن بالقديسين، ونبنى الكنائس على أسمائهم، ونلتمس بركتهم، ونطلب صلواتهم وشفاعتهم لأجل ضعفنا، ونوقد الشموع أمام أيقوناتهم علامة أنهم كانوا نورًا في العالم، ونسجل حياتهم وجهادهم في كتبنا، ونقرأ في القداسات السنكسار الذي يحوى حياتهم وفضائلهم، وفي صلواتنا الطقسية ننظم لهم الألحان والتماجيد، ونسمى أولادنا بأسمائهم تيمنًا وبركة، ومع كل هذا فإننا ندرك المفهوم الصحيح لشفاعتهم، أنهم يلتمسون المعونة من الله الغنى لأجلنا نحن الفقراء، وليس معنى شفاعتهم أنهم يتنازلون من رصيد حسابهم لنا، وإلاَّ كان رصيد السيدة العذراء ومارجرجس ومارمينا نفذ منذ زمن بعيد، ولصارت شفاعتهم بلا قيمة... في عرس قانا الجليل عندما تشفعت السيدة العذراء من أجل أهل العرس كل ما فعلته أنها أبلغت الرسالة لابنها، وهو صنع المعجزة دون أن تطلب منه صراحة، ولم يخصم من رصيدها قيمة الخمر الجديد... كما أننا نرفض عقيدة زوائد القديسين للأسباب الآتية: أ- لأن المطلوب من كل إنسان أن يصل إلى حد الكمال "فكونوا أنتم كاملين كما أن أباكم الذي في السموات هو كامل" (مت5: 48) أي أن يصل الإنسان إلى "قياس قامة ملء المسيح" (أف4: 13) وبهذا المقياس لا يوجد الإنسان الذي يقول لله أنني وصلت للكمال ولدىّ رصيد فائض أتركه لأخوتي. ب- السيد المسيح أوصانا قائلًا "متى فعلتم كل ما أُمرتم به تقولوا أننا عبيد بطالون" (لو17: 10) ومن هو الإنسان الذي يتمم كل الوصايا ولا يعثر في واحدة؟! ح- إن كان مشاعر الآباء الرسل أنهم لم يصلوا إلى حد الكمال فمعلمنا يعقوب الرسول يقول "لأننا في أشياء كثيرة نعثر جميعًا" (يع3: 2) ويوحنا الحبيب يقول " إن قلنا أنه ليس لنا خطية نضل أنفسنا وليس الحق فينا" (1يو1: 8) ومعلمنا بولس الرسول بعد أن تعب أكثر من جميع الرسل يقول " أن المسيح قد جاء إلى العالم ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا" (1تي1: 15) "ليس أنى قد نلتُ أو صرتُ كاملًا. ولكني أسعى لعلى أدرك" (في3: 12).. فمن يجرؤ بعد هذا ويقول: أنا لي زوائد من الأعمال الصالحة والفضائل أضعها تحت سلطان بابا روما ليوزع منها على المحتاجين. فأنا غنى ولست بمحتاج... أنني أتصور إنسانًا يقول هذا لله فيرد عليه الله قائلًا: ولماذا يا أبني اجتاحتك مشاعر الفريسي المتكبر وتخليت عن مشاعر العشار الخاطئ؟ " لأنك تقول إني غنى وقد استغنيت ولا حاجة لي إلى شيء ولست تعلم أنك أنت الشقي والبائس وفقير وأعمى وعريان" (رؤ3: 17). د- عندما طلبت العذارى الجاهلات زيتًا من العذارى الحكيمات قلنَّ لهنَّ "لعله لا يكفى لنا ولكنَّ بل اذهبنَّ إلى الباعة ابتعن لكنَّ" (مت25: 8، 9)... فهذه هي مشاعر القديسين دائمًا وأبدًا. ه- نحن يا أحبائي لا نداين الله بصلواتنا وابتهالاتنا وإقامتنا القداسات وتوزيع الصدقات على أرواح موتانا، وكأن لكل صلوة ثمن، ولكل صدقة قيمة محدودة، ونقول لله تبارك اسمه، لقد وصل إليك صلوات مقدارها كذا... من أجل فلان، وهذا الفلان اتضح أنه ليس في حاجة إليها فالرجاء تحويلها إلى حساب فلان بأمر بابانا المعظم بابا روما، وأيضًا وصل إليك صلوات بمبلغ كذا... من أجل فلان، وبما أن هذا الفلان قد هلك ولا حاجة له بهذه الصلوات، فالرجاء بتحويلها إلى حساب فلان بأمر بابانا المعظم بابا روما... هل يُعقل هذا يا إخوتي؟! ولو تصورنا هذا الموقف يحدث على مستوى حياتنا المادية، وتقدم إنسان بهدية ثمينة إلى رئيس عظيم للإفراج عن أحد المعتقلين، وبعد أن قدم هديته علم أن الشخص المطلوب الإفراج عنه قد أُفرِج عنه بالعفو قبل توسط هذا الرئيس، فهل يجرؤ مقدم الهدية ويقول لهذا الرئيس: برجاء رد الهدية أو تحويلها لحساب فلان المعتقل الآخر... وماذا يفعل هذا الرئيس العظيم بمقدم الهدية؟!!
    زوائد القديسين
    +++++++
    ارتبطت فِكرة زوائد القديسين بفكرة المطهر، فبسبب الرهبة والرعب من عذابات المطهر فكَّر الأخوة الكاثوليك في الخلاص من هذه العذابات أو على الأقل تخفيفها بواسطة زوائد فضائل القديسين، فقال الإخوة الكاثوليك بأن القديسين قد صنعوا أعمالًا عظيمة وفضائلًا عجيبة تزيد عن حاجتهم، وهذه الزيادات هي مثل كنز يودعه هؤلاء القديسون داخل الكنيسة، ويكون لبابا روما حق التصرف والصرف من هذه الزوائد للمحتاجين.

    وكأن المؤمنين تلاميذ في مدرسة غريبة وعجيبة ومدهشة، فمنهم من هو متفوق يحصل على درجات أعلى من الدرجات النهائية بينما هو يحتاج للنجاح نسبة 50% ومنهم الكسلان والمتهاون والمنشغل بأمور خارج دراسته ولا يصل إلى نسبة النجاح، والأمر الغريب والمدهش أن إدارة هذه المدرسة تسمح لنفسها أن تأخذ من درجات التلميذ المتفوق للتلميذ المتخلف، ومن درجات التلميذ النشيط للتلميذ الكسلان، ألاَّ تساعد بهذا على التخلف والكسل، وتشجع التلاميذ الكسالى على التسول لينالوا الدرجات ولو حتى بالمال!

    أما الأب مكسيموس كابس فإنه يحاول أن يجد مخرجًا وفلسفة جديدة لعقيدة زوائد القديسين فيقول: "زوائد القديسين كما يقدمها قداسة البابا شنودة مرفوضة من الكاثوليك، وكان الواجب أن يستخبر من أهل الذكر قبل أن يكتب أشياء تشوه وجه الحقيقة. ولكن هذه هي عادة البابا شنودة يريد أن يبين أن كنيسته على حق أو قل أن مفهمومه هو الصحيح وباقي المفاهيم جميعها مغلوطة... أننا يا قداسة البابا شنودة نؤمن أنه لا يمكن أن يعطى أحد شيئًا مما عنده للآخرين مهما بلغت درجته من الكمال، ولا كامل إلاَّ الله وحده...

    إذن ما هو مفهوم الكنيسة الكاثوليكية من زوائد القديسين..؟ أن الكنيسة تقيم قداسات كثيرة وابتهالات وصلوات ويوزع المؤمنون صدقات على أنفس موتاهم ليرحمهم الرب فنقول في صلواتنا: ليعطيهم الراحة الأبدية. ولنفترض أن هذه الأنفس التي نصلى من أجلها هلكت وبالتالي لا تحتاج إلى هذه الصلوات، أو إذا كانت هذه الأنفس خلصت واستحقت فردوس النعيم ولا حاجة لها أيضًا لصلواتنا، فهل تذهب صلواتنا سدى؟ أو بطريقة أخرى هل يهمل الله هذه الصلوات ولا يلتفت إليها؟

    أننا نعرف أن صلوات المؤمن كما يقول الكتاب لا ترجع فارغة وكل صلاة باسم المسيح وبإيمان صادق لا بُد لها من أجر فأين يذهب هذا الأجر؟ هل يعود إلى الإنسان نفسه أم أن لله الحرية في توجيهه في الجهة التي يراها مناسبة وهل للكنيسة السلطان أن تحوّل عائد هذه القداسات والصلوات إلى جهة أخرى بموجب السلطان المعطى لها من السيد المسيح..؟ بعد موت النفس لا تتغير ولا تكسب أجرًا ولا تستحق قصاصًا، وصلواتهم في هذه الحالة لا تنفع إلآَّ غيرهم، ونحسبها زائدة عن حاجتهم لأنها لا تفيدهم بشيء.

    وقداسة البابا شنودة يعترف بشفاعة القديسين فما معنى الشفاعة؟ أن الشفاعة هي طلب من الله لأجل الإنسان الذي يتشفع فيهم؟ وهذا الطلب هو صلوات لا تفيد صاحبها ولكنها تفيد غيره. فالشفاعة إذن زائدة عن حاجة القديس الذي يتشفع لأنها لا تفيده شخصيًا بشيء ولكن تفيد من تشفع فيهم، وبالتالي نعتبرها من زوائد القديسين وعسي بعد هذا الشرح أن يفهم قداسة البابا شنودة مفهوم زوائد القديسين عند الكاثوليك" (إيماننا القويم ج٢)

    5
    0 التعليقات 0 نشر
  • بورتريه فحم مقاس 30*40🎨
    مفيش أجمل من كده هدية 😉❤️
    ومتنساش فيه خصم 20٪ لأي حد هييجي من برنامج كنيستي❤️
    كلمني عشان تعرف اكتر😉
    01145318530
    01212322522
    بورتريه فحم مقاس 30*40🎨 مفيش أجمل من كده هدية 😉❤️ ومتنساش فيه خصم 20٪ لأي حد هييجي من برنامج كنيستي❤️ كلمني عشان تعرف اكتر😉 01145318530 01212322522
    2
    2 التعليقات 0 نشر
  • بورتريه فحم مقاس 40*50🎨
    لو حابب تقدم هدية لحد عزيز عليك ..ف أنا عنيا ليك❤️
    وكمان فيه خصم 20٪ لأي حد هييجي من برنامج كنيستي❤️
    كلمني عشان تعرف اكتر😉
    01145318530
    01212322522
    بورتريه فحم مقاس 40*50🎨 لو حابب تقدم هدية لحد عزيز عليك ..ف أنا عنيا ليك❤️ وكمان فيه خصم 20٪ لأي حد هييجي من برنامج كنيستي❤️ كلمني عشان تعرف اكتر😉 01145318530 01212322522
    4
    4 التعليقات 0 نشر
No data to show
No data to show
No data to show
No data to show