رسالة من يسوع إلى صديقه الحبيب (أنا وأنت وكل الناس)
صديقي الحبيب :
عندما استيقظت هذا الصباح أخذت أراقبك منتظراً أن تكلمني أو تأخذ مشورتي أو تشكرني على شيء وهبتك إياه ولكن كان إهتمامك بملابسك وطعامك لتخرج مسرعاً إلى عملك، وبفارغ الصبر أخذت انتظرك النهار كله وأنت تتابع نشاطاتك،
أراقبك كل يوم وانتظرك.........
وفي المساء، عندما عدت إلى منزلك جلست أمام التلفاز تستمتع بالبرامج والأخبار وعلى الهاتف كنت تلهو وبقيت أنا وحدي أنتظر لقاءك فلم تستجب...
وعند النوم قولت لعائلتك تصبحون على خير وأنا لم تقل لي كلمة واحدة!
والآن بدأ يوم جديد أريد أن أسمع صوتك في صلاة أو تآمل أو ترنيمة ولكني لن اجبرك بل سأنتظرك دوماً على أمل أن تخصص لي وقتاً.........
فعلاً أكتر حاجة تستاهل إنك تندم عليها هو تقصيرك مع ربنا هو مش عايز حاجة منك غير إنك تشاركه يومك وتكلمه (تبدأ وتنهي بيه يومك) مش عايز منك أكتر من كدا صدقني..
بابا يسوع بيحبك جداً جداً جداً...... ❤️

«جَرِّبْنِي يَا رَبُّ وَامْتَحِنِّي. صَفِّ كُلْيَتَيَّ وَقَلْبِي.. لأَنَّ رَحْمَتَكَ أَمَامَ عَيْنِي. وَقَدْ سَلَكْتُ بِحَقِّكَ.» (مز ٢٦: ٢، ٣)
قد يسمح الله بتجربتنا .......
وفى اخر كل تجربة امتحان ليس لأننا خطاه فقط ونستحق العقوبه بل لنعرف مقدار ما وصلنا إليه من نقاء بعد أن نطلب من الله أن ينقى أعماقنا كما يُنقىَ الذهب والفضة بالنار لنرى جمال لمعانهم .
والأساس الذي نقبل به أي تجربة هو أن كل ما يمر بحياتنا مبني على أساس رحمة الله، وأن كل شيء للخير للذين يحبونه
فنحن نحب الله لذلك نثق في استمرار مراحمه كما اختبرناها من قبل.
اقبل التجربه بحب
وراقب أعماقك بعديها
واشكر ربنا انه عرفك انت قد ايه مهم عنده
لأنه
«كَثِيرَةٌ هِيَ بَلاَيَا الصِّدِّيقِ، وَمِنْ جَمِيعِهَا يُنَجِّيهِ الرَّبُّ.» (مز٣٤ : ١٩)
#رسالة_من_يسوع

«فَيُحَارِبُونَكَ وَلاَ يَقْدِرُونَ عَلَيْكَ، لأَنِّي أَنَا مَعَكَ، يَقُولُ الرَّبُّ، لأُنْقِذَكَ». (أر١: ١٩)

"ربنا يقْدر"
"ربنا يُستر"
"ربنا موُجود"
كلام جميل بنردده كل مانتعرض لموقف صعب
أو حرب علينا من أقاربنا أو أصحابنا أو جيرانا أو زملاء فى العمل
وبعفوية تامة وإتكال ثابت على ربنا ...
بتمر الأمور فى هدوء ..
- حقيقى بينقذنا!!!
ده وعده لينا ...
لأنه معانا فى حروبنا وتجاربنا وكل ضيقاتنا
وماحدش يقْدر علينا طول ما هو معانا
وماحدش يقْدر عليه 
لأنه  بيقْدر!!
ولأنه  بيُستر !!
ولأنه  موُجود !!
                #رسالة_من_يسوع

«وَهُوَ مَاتَ لِأَجْلِ ٱلْجَمِيعِ كَيْ يَعِيشَ ٱلْأَحْيَاءُ فِيمَا بَعْدُ لَا لِأَنْفُسِهِمْ، بَلْ لِلَّذِي مَاتَ لِأَجْلِهِمْ وَقَامَ.» (٢كو٥: ١٥)

عايش لمين؟
عايش لنفسك ...!!
عايش ومركز أهدافك مع العالم وضغوطاته وشهواته !!
ومش عارف تطلع بره الدايره دي..!!
ولا مركز أهدافك مع المسيح..
وبتعيش فى العالم من غير ما العالم يعيش فيك.
أحنا فعلاً عايشين في وسط ضغوط الحياه وشهواتها ومشاكلها ..
بس المسيحي الحقيقي هو اللي ما يتأثرش بالضغوطات والمشاكل دي.
لأنه ببساطه عايش فى العالم بس تركيزه وقلبه مع المسيح مش مع العالم
“لِأَنَّ مِنْهُ وَبِهِ وَلَهُ كُلَّ ٱلْأَشْيَاءِ. لَهُ ٱلْمَجْدُ إِلَى ٱلْأَبَدِ. آمِينَ.” (رو١١: ٣٦)
      #رسالة_من_يسوع

«قَدْ مَحَوْتُ كَغَيْمٍ ذُنُوبَكَ وَكَسَحَابَةٍ خَطَايَاكَ.   اِرْجِعْ إِلَيَّ لأَنِّي فَدَيْتُكَ».
(آش ٤٤: ٢٢)

من شدة حب ربنا ليك
ولأنه بالحقيقة أنت أبنه
وأنتى بنته
كان لازم  يعبر لينا عن الحب ده
ويبقى مهتم بينا وحاططنا جوه عينيه
وأحنا دورنا أننا نقابل الحب ده بشئ من الجديه!!
ينفع أبقى غلطان وخاطى
او أبقى مذنب وعاصى
وأتكبر عليه وأبقى على خطاياى بالرغم من انه غفرها ليَّ وكمان محاها؟ 
بموته على الصليب
وقيامته من بين الاموات  !!!!

ده الغيم بينقشع والسحاب بيذوب وبتبقى السما صافيه
ليه أآجل الرجوع لربنا
هو هيئ كل حاجه
مستنى أيه تانى؟
المسيح قام ...
     فرصه نرجع لربنا
              علشان هو حبنا
            #رسالة_من_يسوع