احد الزعف والبابا شنودة
لقد هتفوا "أوصنا يا أبن داود".
كلمة أوصنا أو هوشعنا، معناها خلصنا...
ولكنهم طلبوا من السيد المسيح الخلاص كابن لداود، كوريث لعرشه وتاجه، وليس كابن لله
وهو أراد أن يخلصهم من خطاياهم، فاسمه يسوع أي مُخلِّص (متى 1: 2).
أما هم فما كانوا يريدون إلا خلاصًا من حكم الرومان، ولقد أراد أن يخلصهم من عبودية الشيطان والخطية والعالم، وهى عبودية أصعب بكثير من عبودية الرومان، لأن العبودية لقيصر قاصرة على غربة هذا العالم.
بينما العبودية للشيطان تضيع أبدية الإنسان كلها".
قداسة البابا شنودة الثالث 💖

+ اوعى تعاتب انسان مبيحبكش .
+ اوعى تعاتب انسان مبيحبش العتاب .
+ اوعى تعاتب انسان متكبر ومتعجرف .
--+-- الموقف يتقلب --+--

♥.♥.♥ عن قداسة البابا شنودة الثالث..

#قداسة_البابا_شنودة_الثالث

معنى عبارة " نفسى حزينة جداً حتى الموت " ( مت38:26)
الحزن من خصائص الطبيعة الأنسانية التى شاء الكلمة أن يتحد بها ويشارك البشر مشاعرهم
وآلامهم وأحزانهم أما اللاهوت فهو غير قابل للألم وكانت نفس السيد المسيح حزينة جداً لسببين

أ- كيف أن القدوس البار الذى وحده بال خطية يحمل خطايا ونجاسات وتعديات جميع البشر فى
كل العصور من آدم إلى آخر الدهور ؟ .
" لأنه جعل الذى لم يعرف خطية خطية أجلنا " ( 2كو21:5)
ب- حالة الفساد والموت التى وصلت إليها البشرية نتيجة السقوط
❖ يقول قداسة البابا شنودة الثالث :-
قال " نفسى حزينة جداً حتى الموت " ليست حزينة جداً للتقدم إلى آلم الجلجثة والموت بل
حزينة بسبب وصول البشرية إلى هذا المستوى المنهار فى سقوطها ودنسها ووقوعها فى الخطية
التى " طرحت كثيرين جرحى وكل قتالها أقوياء " وإنه لم ير فقط كل خطايا البشر بل تقدم
وحملها .

معنى عبارة " إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس " (مت39:26)

يؤكد الآباء أن الكأس التى طلب الرب أن تعبر عنه لم تكن هى الالآم والموت لان سفك دم السيد المسيح على الصليب كان هو الطريق الوحيد الذى اجتازه الرب ليتم فداء البشرية .
أما الكأس التى كان لابد أن يشربها السيد المسيح فهى :-

أ- كأس نجاسات البشر
يقول قداسة البابا شنودة الثالث :-
أول كأس مرير هو وضع كل نجاسات البشرية عليه هو القدوس الذى بلا خطية وحده .
الرب وضع عليه إثم جميعنا ( أش6:53)
فكانت هذه النجاسات التي وضعت على رأسه كذبيحة محرقة
أمراً يمرر النفس ولكنه كان لابد أن يتحمل هذا " لنصير نحن بر الله فيه " (٢كو ٢١:٥)

ب- كأس اللعنة
❖ يقول قداسة البابا شنودة الثالث :-
كأس اللعنة هو كل لعنات الناموس التى كان لابد أن تقع على الخطاة التى ذكرت فى ( تث28)
تضاف إليها لعنات جبل عيبال ( تث25-14 :27) ويختمونها بعبارة " ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها "
(تث26:27)
. كل لعنات الناموس حملها المسيح عنا .

معنى عبارة " إن أمكن فلتعبر عنى هذه الكأس " (مت39:26)

يؤكد الآباء أن الكأس التى طلب الرب أن تعبر عنه لم تكن هى الالآم والموت لان سفك دم السيد المسيح على الصليب كان هو الطريق الوحيد الذى اجتازه الرب ليتم فداء البشرية .
أما الكأس التى كان لابد أن يشربها السيد المسيح فهى :-

أ- كأس نجاسات البشر
يقول قداسة البابا شنودة الثالث :-
أول كأس مرير هو وضع كل نجاسات البشرية عليه هو القدوس الذى بلا خطية وحده .
الرب وضع عليه إثم جميعنا ( أش6:53)
فكانت هذه النجاسات التي وضعت على رأسه كذبيحة محرقة
أمراً يمرر النفس ولكنه كان لابد أن يتحمل هذا " لنصير نحن بر الله فيه " (٢كو ٢١:٥)

ب- كأس اللعنة
❖ يقول قداسة البابا شنودة الثالث :-
كأس اللعنة هو كل لعنات الناموس التى كان لابد أن تقع على الخطاة التى ذكرت فى ( تث28)
تضاف إليها لعنات جبل عيبال ( تث25-14 :27) ويختمونها بعبارة " ملعون من لا يقيم كلمات هذا الناموس ليعمل بها "
(تث26:27)
. كل لعنات الناموس حملها المسيح عنا .