مع الوقت هتفهم إن القوة مش دايمًا في الرد… ساعات قوتك كلها في سكوتك.

اللي مستعجل عليك… سيبه يعدّي.
واللي عايز يبان أحسن منك… سيبه يتعب نفسه.
واللي بيقعد يحكي ويزوّد قصص… سيبه يعيش الدور.
واللي كل شوية يقول "أنا اللي عملت"… سيبه يفرح بصوته.
واللي بيجيب في سيرتك… سيبه يدوّر على حد غيرك يهتم.

طالما انت واقف ثابت وعارف قيمتك… خليك هادي.
متمسّك بهدوءك، وواقف على رجليك…
السكوت ساعات بيقول عنك أكتر من ألف كلمة.
لو متفق مع الكلام حط ايموجي،
#نصيحة مني ليك

*"الأهم من المبدأ… الثبات على المبدأ"*

جملة شعبية سمعناها كتير،
وكتير مننا تجاهلها أو ما فهمهاش بالمعنى الحقيقي.

لكن الحقيقة يا صديقي، الجملة دي ممكن تغيّر مستقبلك. طب إزاي؟

خليني الأول أرد عليك بمقولة شبيهة للمؤرخ اليوناني *بلوتارخ*:
*"من لا يثبت على شيء، يسقط في أي شيء."*

يعني إيه؟
يعني الإنسان اللي مش قادر يثبت على حاجة (زي مبدأ معين مثلًا)،
زي إنه ما يقدرش يمنع نفسه عن الإدمان بأنواعه (سجاير، شهوات، كسل، ...إلخ)،
هيبقى دايمًا ضايع، وقراراته هتكون مش نابعة من عقل… بل من ضعف.

لأن ببساطة: *ما عندوش مبدأ.*

وأوقات كتير، الثبات على المبدأ بيقودك لحاجة أعظم:
*التحكم في النفس*.
وده بدوره بيوصلك للهدوء، ومنه للتفكير العميق، ومنه للنضج،
وتدخل دايرة اسمها "عالم الإدراك" 💫

عزيزي القارئ… افهم نفسك.
وعارف إنك بتقول دلوقتي: "ماشي يا عم، هخلي عندي مبدأ، اتفقنا ؟😂"

بس استنى…
*الموضوع مش في وجود المبدأ…
الموضوع في الثبااااات عليه.*

**مشكلتنا مش إن الناس معندهاش مبادئ،
المشكلة إن المبادئ بتقع أول ما تتعرض لاختبار.**

✨ *افتكر دايمًا…*
مش اللي عنده مبدأ هو الأفضل،
*اللي ثابت عليه هو اللي فعلاً بيصنع الفرق.*
وفي الآخر… *نصيحة تهمك:*
**الأفضلية مش إنك تعرف الصح،
الأفضلية إنك تفضل واقف عليه.**
*معًا للأفضلية. ✅*✨

كلام للمخطوبين...
خدى بالك من نفسك وخليكي فاكرة...
☝️أن خطيبك لسة مجرد شخص عادى مش جوزك، فلازم تحافظى على جسدك وعفتك وطهارتك..
☝️ان الخطوبة ممكن تفشل فى أى وقت وياما خطوبات اتفكت قبل الجواز والاكليل بلحظات، فتحافظى على نفسك نقية عشان تلبسى الإكليل اللى تستحقيه وفستانك الأبيض رمز العفة والنقاوة..
👇ان اى تساهل من ناحية جسدك او كلام فى التليفون (جن*سى وشهوانى) فى الخطوبة هتفضلى تدفعى ثمنه سواء الخطوبة كملت او لا، هيفضل خطيبك محسسك بالذنب ويقتلك نفسياً من كثر كلامه الجارح معاكى..
👌خديها منى نصيحة حافظى على نفسك واوعى تفرطى فى أى حاجة، ولكل شاب حافظ على البنت اللي انت خطبها وإياك تخون أمانة أهلها وتكسر بخاطرهم، حافظ على نقاوة العلاقة بينكم وخلوا ربنا الأول والأخير فى حياتكم..

هل تعلم أن :-
⁃ يهوذا سمع كل عظات المسيح ، وشاف كل معجزاته مباشرةً .
⁃ يهوذا كان ماسك كل حسابات الخدمة والصندوق كان معاه.
⁃ يهوذا كانت شلته التلاميذ، وقعد ٣ سنين مش بيفارقهم.
⁃ يهوذا شاف يسوع بيشبع آلاف، وبيقوم أموات، وبيمشي علي الميه.
⁃ يهوذا كان بيبشر بالملكوت ،
و يخرج شياطين .
وهل تعلم أن يهوذا بعد كل دا .. سلّم بإيده المسيح للموت.
الخُلاصة..
وجودك في الكنيسة ووسط جو روحي، مش هايحميك.
رؤيتك لمعجزات وحاجات خارقة مش هاتخليك قديس.
مكانك في الخدمة (حتي لو كان كبير) مش هايغيّر قلبك.
صدقني كل دا ولا حاجة، لو ملكش علاقة شخصية معاه..
كل البركات دي هاتفسدك.. لو مخدتهاش منه شخصياً..
وكل المعجزات دي هاتعطلك (مهما كانت مُبهرة)، لو اختفى هو من المشهد.
، وكل الخدمات دي في الآخر هاتصُب في حسابك ذاتك أنت، وهاتبقى بتعبد نفسك بيها.
ولو فضلت كدا كتير..
ماشي مع اللمة..
بتحضر مع إللي بيحضروا..
بتصلي مع إللي بيصلوا..
هاتتفاجئ بنفسك بعد شوية وأنت بتسلّمه، وبتقبض تمن خيانته.
وساعتها بدل ما تترمي عند رجليه زي بطرس، قلبك إللي نشف هايرفض يتوب. وهايبقى الموت عنده أرحم من الاعتراف بغلطته.. لأنه هايكون زي الكتاب ما قال.. "دخله الشيطان".

نصيحة أخيرة..
لاحظ نفسك.. لتكون يهوذا ومخدوع، ومتداري وسط الزحمة.

✨️أوعى تسيب الكنيسة 😭😭 ...
🧨خد بالك الشيطان بيسعى جدا إنه يبعدك عن ربنا والكنيسة بشتى الطرق وكل ده عشان يضيع ابديتك ويبقى دايما سارق منك توبتك .. ويحاول يعثرك فى وجود ربنا ولا لأ وفى آباء وخدام الكنيسة ..
🎈عشان كدة أوعى تسيب الكنيسة ..
🧨لأن مفيش حد من الخدام أو الآباء بيسأل عنك أو يفتقدك .. خليك شاطر دور على خلاص نفسك .. زى ما بتسعى فى العالم وتحاول تثبت نفسك فى شغلك برضو اعمل كده في أمورك الروحية ..
🙏أوعى تسيب الكنيسة عشان ابونا ده بيزعق وليه ناس ناس ومش بيسأل عليك .. يا عزيزي 🎈دور على خلاص نفسك .. وخدها منى نصيحة❤️ بلاش تربط حياتك مع ربنا وابديتك بحد من آباء الكنيسة أو الخدام .. ارتبط بواحد لا يخطىء ابدا وهو❤️ المسيح ❤️ ...لأن أبونا أو الخادم دول بشر وبيغلطوا كمان وعندهم تقصيرات .. فبلاش تبص عليهم ..بص علي المسيح حتي لا تعثر في الكنيسة✨️ ..
❤️روح الكنيسة من أجل المسيح فقط مش من أجل أبونا فلان ده صوته حلو أو مشهور أو .... أو الخادم الفلانى بيعزمنا في الاجتماع وبيطلعنا مصايف و ... يبقى انت كدة بعدت عن الهدف الروحي ..
❤️في الاخر .. 🧨أوعى تسيب الكنيسة مهما حصل .. مهما شفت فيها عثرات من ناس زيك أو خدام أو كهنة .. لأنها حلوة بس✨️ بالمسيح✨️ .. هو سبب جمالها 🎈 ..
🙏ستبقى الكنيسة ❤️هي الحضن الآمن في هذا العالم الصعب✨️ ..

➕➕ نصيحة رائعه
كان " ريمون " سيئ الحظ جدا
فقد مات أبوه في الحرب العالمية و هو طفل
و لما وصل إلي سن السابعة حدث زلزال دمر أغلب المدينة
و لكنه نجا من تحت الأنقاض و هو يلفظ أنفاسه الأخيرة
ولما تم إنقاذه طلبت السلطات من أي أسرة أن تأخذه عندها
فأخذته أسرة مكونة من خمسة أفراد
و لكن سرعان ما مات الوالد
فطلبت الأم من " ريمون " في خجل أن يبحث له عن مكان آخر ....
و لكن الله الذي لا ينسى أحد ، لم ينساه
فأرسل له فلاح عجوز فقير و لكنه حكيم جدا
عرض عليه أن يقبله عنده رغم فقره واحتياجه
لم يجد " ريمون " إي بديل للقبول ....
استطاع الفلاح أن يُدخل " ريمون " إلي مدرسة القرية
و لكن كان " ريمون " يعود حزينا من المدرسة .
لاحظ ذلك الفلاح الحكيم ففاتحه في الأمر
فقال له " ريمون " : أن التلاميذ الآخرين ينظرون له باحتقار
فملابسي قديمة
و شكلي يوحي بالفقر
و أنا غريب بالنسبة لهم ....
ولهم حق في ذلك
فأنا إنسان ليس لي فائدة في الدنيا ....
كلما تنفرج أزمة أصاب بأشد منها ....
لماذا أعيش!!!
و انفجر باكيا
فقال له الفلاح بعد أن طيب خاطره :
عندي وصفة سحرية ستجعل حياتك سعيدة إن وعدتني بإتباعها سأضمن لك السعادة

أشرقت عينا " ريمون " و قال له : أعدك .
قال له الفلاح الحكيم :
ساعد كل إنسان محتاج للمساعدة دون أن تنتظر منه شيئا .
اندهش " ريمون " من هذه الوصفة السحرية العجيبة ،
كيف تجلب السعادة ،
ولكنه صمم على تنفيذها .
ذهب للمدرسة
و أعطى كراسه لزميله الذي غاب عن المدرسة لمرضه و عرض عليه أن يشرح له الدروس ،
وحمل حقيبة زميله المعوق و أوصله لبيته ،
و اشترى الخبز لسيدة عجوز
ورجع بيته و هو راضي عن نفسه .
و ظل يبحث ، كل يوم ، عن كل محتاج ليقدم له خدمة
و أحبه الجميع
و أصبح أشهر شخص في القرية الصغيرة .
و توالت السنوات و حقق نجاح كبير و استطاع أن يكتشف دواء أفاد الملايين من البشر ,
و شعر بالسعادة ،
هل تعرف لماذا شعر بالسعادة
لأنه نسى
نفسه
و همومه
و مشاكله
و فكر في الآخرين و سعد بإسعادهم .
يا صديقي هل حاولت مرة أن تسعد شخص
أو تسأل عن حزين
أو تبتسم لإنسان بائس
أو تقدم خدمة بسيطة لمحتاج ؟ ثق إنك عندما تفعل ذلك ستشعر بالسعادة ،
و ستدرك معنى حياتك ،
و لن تسأل ذلك السؤال
" لماذا أعيش ؟ "
+ لا تنظروا كل واحد الى ما هو لنفسه بل كل واحد الى ما هو لاخرين ايضا ( في 2 : 4 )