• "فليكن الزواج مكرمًا عند كل واحد" (عب 13: 4)
    مش "فليكن مغرمًا على كل عريس"!

    النهاردة بقينا نشوف الجواز كأنه صفقة تجارية، مش سر مقدس.
    دهب قد كده، وشبكة قد كده، وقاعة بكذا ألف، وعربية ومعيشة على مقاس الحلم، بس للأسف بدون أي عمق روحي أو فهم حقيقي للسر!

    فين البساطة اللي علمهالنا المسيح؟
    فين بيوت المحبة اللي فيها يسوع هو الأساس؟
    فين الناس اللي بتبني بيتها على الصخر، مش على الذهب؟

    يا أهل العرايس، راجعوا نفسكم.
    ويا بنات ، اطلبوا الراجل اللي يصلي بيكم، مش يشتريكم!

    الجواز مش معرض مجوهرات، الجواز شركة خلاص.
    اللي بيبدأ بتفاهم وتواضع، ربنا يباركه...
    واللي بيبدأ بجشع وتفاخر، غالبًا هيقع من أول هزة.

    "ملعون من يتكل على ذراع بشر"...
    فما بالك باللي متكل على عدد الجرامات؟
    "فليكن الزواج مكرمًا عند كل واحد" (عب 13: 4) مش "فليكن مغرمًا على كل عريس"! النهاردة بقينا نشوف الجواز كأنه صفقة تجارية، مش سر مقدس. دهب قد كده، وشبكة قد كده، وقاعة بكذا ألف، وعربية ومعيشة على مقاس الحلم، بس للأسف بدون أي عمق روحي أو فهم حقيقي للسر! فين البساطة اللي علمهالنا المسيح؟ فين بيوت المحبة اللي فيها يسوع هو الأساس؟ فين الناس اللي بتبني بيتها على الصخر، مش على الذهب؟ يا أهل العرايس، راجعوا نفسكم. ويا بنات ، اطلبوا الراجل اللي يصلي بيكم، مش يشتريكم! الجواز مش معرض مجوهرات، الجواز شركة خلاص. اللي بيبدأ بتفاهم وتواضع، ربنا يباركه... واللي بيبدأ بجشع وتفاخر، غالبًا هيقع من أول هزة. "ملعون من يتكل على ذراع بشر"... فما بالك باللي متكل على عدد الجرامات؟
    4
    0 التعليقات 0 نشر
  • سيرة حياة الشهيدة اجنس العجائبية
    الشهيدة اجنس استشهدت ١٣ طوبة الموافق ٢١ يناير عام ٣٠٤
    هي من أشهر شهيدات روما Rome، قدَّمت حياتها ذبيحة حُب وهي في الثانية عشرة من عمرها كما يقول القديسان أغسطينوس وأمبروسيوس، ذبيحة لله طاهرة وعفيفة لذا يرمز لها الغرب في أيقونتها بحَمَل، خاصة وأن اسم "أجنس" agnus يعني "حملًا" lamb (باللغة اللاتينية).
    نشأت في روما وقد اتسمت بالجمال البارع مع الغنى فتشاحن أبناء الأشراف عليها، وتقدم لها بروكبيوس Procop ابن حاكم مدينة روما يطلب يدها مقدمًا هدايا ثمينة للغاية، فصارحته أنها مخطوبة لعريسها السماوي، وإذ ظن أنها تحب آخر غيره مرض، فقلق عليه والده وعرف سرّ مرضه. فاستدعى الفتاة وصار يلاطفها وإذ رفضت الملاطفة كبلها بالقيود بعد تعذيبها وسحبها إلى هيكل للأوثان لتسجد هناك فرفضت. يقول القديس أمبروسيوس أنهم حاولوا أن يلزموها بالعنف أن تبخر أمام الأوثان، فكانت ترسم ذاتها بعلامة الصليب مجاهرة.

    إذ فشلت كل وسائل الحاكم من ملاطفة وتعذيب أمر بسحبها إلى أحد بيوت الدعارة لتسقط مع شباب روما الماجن، أما هي فأجابت بأن يسوع المسيح غيور على نقاوة مختاريه، لن يسمح لهم بالدنس بهذه الصورة، وأنه هو المحامي عنهم والمدافع. كما قالت للحاكم: "تستطيع أن تلطخ جسدي بسيفك لكنك لن تقدر أن تدنسه إذ هو مقدس للمسيح".
    جاء بعض الشباب لاغتصابها فأعطاها الرب مهابة في أعينهم، وإذ تجاسر أحدهم بوقاحة أصيب بعمى وسقط على الأرض مرتعدًا. فتوسل رفقاؤه لديها أن تصلي عنه، وإذ صلت انفتحت عيناه وسبّح الكل لله.

    إذ شعر الوالي بالفشل أمر بقطع رأسها، وكما يقول القديس أمبروسيوس أنها "انطلقت إلى مكان الاستشهاد فرحة أكثر من فرح كثيرات عند ذهابهن للعرس".

    حاول السياف ملاطفتها فلم تذعن له، بل قدمت صلاة قصيرة لتحني رقبتها وتتقبل بفرح ضربة الموت، انذرفت دموع المشاهدين إذ رأوا صبية جميلة للغاية تقدم حياتها للسيف بلا خوف بينما كانت يد السياف ترتعش، كان الكل يبكون وبقيت وحدها متهللة!
    دُفن جثمانها بجوار طريق نومنتان (ڤيا نومنتانا) Via Nomentana قريبًا من روما، حيث بنيت هناك كنيسة على اسمها في السنة التالية لاستشهادها.
    كتب القديس أمبروسيوس إلى العذارى يصف استشهاد العفيفة أجنس، هكذا: "الفتيات في سنها لا يحتملن مجرد نظرة غاضبة من الوالدين، ويحسبن وخزات إبرة جراحات فيصرخن، أما هي فلم ترتعب أمام ثقل الأغلال الحديد
    سيرة حياة الشهيدة اجنس العجائبية الشهيدة اجنس استشهدت ١٣ طوبة الموافق ٢١ يناير عام ٣٠٤ هي من أشهر شهيدات روما Rome، قدَّمت حياتها ذبيحة حُب وهي في الثانية عشرة من عمرها كما يقول القديسان أغسطينوس وأمبروسيوس، ذبيحة لله طاهرة وعفيفة لذا يرمز لها الغرب في أيقونتها بحَمَل، خاصة وأن اسم "أجنس" agnus يعني "حملًا" lamb (باللغة اللاتينية). نشأت في روما وقد اتسمت بالجمال البارع مع الغنى فتشاحن أبناء الأشراف عليها، وتقدم لها بروكبيوس Procop ابن حاكم مدينة روما يطلب يدها مقدمًا هدايا ثمينة للغاية، فصارحته أنها مخطوبة لعريسها السماوي، وإذ ظن أنها تحب آخر غيره مرض، فقلق عليه والده وعرف سرّ مرضه. فاستدعى الفتاة وصار يلاطفها وإذ رفضت الملاطفة كبلها بالقيود بعد تعذيبها وسحبها إلى هيكل للأوثان لتسجد هناك فرفضت. يقول القديس أمبروسيوس أنهم حاولوا أن يلزموها بالعنف أن تبخر أمام الأوثان، فكانت ترسم ذاتها بعلامة الصليب مجاهرة. إذ فشلت كل وسائل الحاكم من ملاطفة وتعذيب أمر بسحبها إلى أحد بيوت الدعارة لتسقط مع شباب روما الماجن، أما هي فأجابت بأن يسوع المسيح غيور على نقاوة مختاريه، لن يسمح لهم بالدنس بهذه الصورة، وأنه هو المحامي عنهم والمدافع. كما قالت للحاكم: "تستطيع أن تلطخ جسدي بسيفك لكنك لن تقدر أن تدنسه إذ هو مقدس للمسيح". جاء بعض الشباب لاغتصابها فأعطاها الرب مهابة في أعينهم، وإذ تجاسر أحدهم بوقاحة أصيب بعمى وسقط على الأرض مرتعدًا. فتوسل رفقاؤه لديها أن تصلي عنه، وإذ صلت انفتحت عيناه وسبّح الكل لله. إذ شعر الوالي بالفشل أمر بقطع رأسها، وكما يقول القديس أمبروسيوس أنها "انطلقت إلى مكان الاستشهاد فرحة أكثر من فرح كثيرات عند ذهابهن للعرس". حاول السياف ملاطفتها فلم تذعن له، بل قدمت صلاة قصيرة لتحني رقبتها وتتقبل بفرح ضربة الموت، انذرفت دموع المشاهدين إذ رأوا صبية جميلة للغاية تقدم حياتها للسيف بلا خوف بينما كانت يد السياف ترتعش، كان الكل يبكون وبقيت وحدها متهللة! دُفن جثمانها بجوار طريق نومنتان (ڤيا نومنتانا) Via Nomentana قريبًا من روما، حيث بنيت هناك كنيسة على اسمها في السنة التالية لاستشهادها. كتب القديس أمبروسيوس إلى العذارى يصف استشهاد العفيفة أجنس، هكذا: "الفتيات في سنها لا يحتملن مجرد نظرة غاضبة من الوالدين، ويحسبن وخزات إبرة جراحات فيصرخن، أما هي فلم ترتعب أمام ثقل الأغلال الحديد
    4
    0 التعليقات 0 نشر
  • أضف لمسة من الأناقة إلى منزلك أو مطعمك مع طاولات وكراسي سفرة فاخرة."
    (جودة فى التصميم وسرعة فى التسليم) تم التسليم فى محافظة الغربية مدينة طنطا
    ☎️ اتصلو بينا وحقق رؤيتك مع مارتن هوم
    م/ميخائيل ٠١٢٢٠٤٢٧٠٤٢ #أثاث #نجارة #أثاث_خشبى #منزل #تصميم #ديكور #فيلا #خشب #سفرة #نيش #فن #شقة #عريس #عروسة #مرتبط #تشطيب #مقاولات #مارتن_هوم #فرش_منزل #عروض_خاصة #تصميم_داخلي #فرش_بيت #خصم #خصومات #عروض #مرتبط #مدينتى #التجمع_الخامس #الرحاب #الشروق
    أضف لمسة من الأناقة إلى منزلك أو مطعمك مع طاولات وكراسي سفرة فاخرة." (جودة فى التصميم وسرعة فى التسليم) تم التسليم فى محافظة الغربية مدينة طنطا ☎️ اتصلو بينا وحقق رؤيتك مع مارتن هوم م/ميخائيل ٠١٢٢٠٤٢٧٠٤٢ #أثاث #نجارة #أثاث_خشبى #منزل #تصميم #ديكور #فيلا #خشب #سفرة #نيش #فن #شقة #عريس #عروسة #مرتبط #تشطيب #مقاولات #مارتن_هوم #فرش_منزل #عروض_خاصة #تصميم_داخلي #فرش_بيت #خصم #خصومات #عروض #مرتبط #مدينتى #التجمع_الخامس #الرحاب #الشروق
    2
    0 التعليقات 0 نشر
  • انجيل يوحنا 4

    4: 1 فلما علم الرب ان الفريسيين سمعوا ان يسوع يصير و يعمد تلاميذ اكثر من يوحنا

    4: 2 مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه

    4: 3 ترك اليهودية و مضى ايضا الى الجليل

    +++ بيئيا

    المعمودية اليهودية هي في حالات محددة

    اولا معمودية الكهنة

    الكاهن الذي هو من نسل هارون من سبط لاوي عندما يصل لسن الثلاثين كان يتعمد قبل أن يرتدي ملابس الكهنوت وهذا بدأ من هارون.

    سفر الخروج 29: 4

    «وَتُقَدِّمُ هَارُونَ وَبَنِيهِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَتَغْسِلُهُمْ بِمَاءٍ.

    ولاننا ملوك وكهنة بالمعنى العام وليس الخاص (يوجد كهنوت عام وكهنوت خاص)

    سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 6

    وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ.

    والمؤمنين يتعمدوا لانهم كهنة الله

    المعمودية الثانية هى معمودية المراة اليهودية يوم زفافها

    في الزواج اليهودي تذهب العروس الي المعمودية التي تسمى ميكفا وشروطها ان تكون مياه نبع من الأرض وتتعمد وتعتبر حياتها القديمة انتهت وتبدا حياه جديدة مع عريسها. مثل العروس الكنيسة لابد ان تتعمد من الينبوع والحياة القديمة انتهت وتبدا حياة جديده مع عريسها المسيح.

    والمعمودية الثالثة معمودية الامميين

    الامميين اي الغرباء كانوا يتعمدوا لكي يتهودوا ويقبلوا في شعب الرب

    وهو ايضا يرمز للعهد الجديد بالمعمودية ننال التبني ونصبح ابناء الرب.

    والذي يقوم بهذه المعمودية هم الكهنة فقط ولهذا عندما كان يوحنا المعمدان يعمد شكل مجمع السنهدريم لجنة تحقيق لانهم

    وجدوا أفواجًا من البشر بالآلاف تذهب للمعمدان، تعترف وتتوب عن خطاياهم وتعتمد، وسمعوا أنه يوبخ بعنف، وبالذات كان اهتمام السنهدريم بأنه وبخ الفريسيين وهم أئمة الأمة علمًا وتعليمًا، والصدوقيين وهم طبقة الكهنوت شكلوا لجنة من الكهنة واللاويين لتقصي الحقائق ودراسة الأمر رسميًا. وهم أرسلوا كهنة ولاويين لأن يوحنا يقوم بعمل طقسي فيه تعميد واعتراف بالخطايا، وأعمال التطهير هي عمل الكهنة واللاويين، ويوحنا كان كاهنًا فهو ابن كاهن ولكن طريقة يوحنا في التعميد في الأردن كانت جديدة عليهم. فهم كانوا يعمدون الأمم الداخلين لليهودية لكن كون يوحنا يعمد يهودًا بل وفريسيين (المعتبرين أنقياء وبلا لوم) فهذا كان غريبًا وغير مقبول.

    فسؤالهم عن سلطانه في المعمودية لان القادم يجب ان يعمد اليهود سواء ايليا قبل المسيح او النبي الاخر قبل المسيح او المسيح نفسه فهؤلاء الثلاثه لهم حق معمودية اليهود ليدخلوا في ملك المسيح ملك الملوك

    من نبوات اشعياء وملاخي فهموا ان هناك نبي سياتي قبل المسيا ويساعد في تهيئة مملكة المسيا وهذا فهموه من

    سفر اشعياء 40

    40: 3 صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب قوموا في القفر سبيلا لالهنا

    40: 4 كل وطاء يرتفع و كل جبل و اكمة ينخفض و يصير المعوج مستقيما و العراقيب سهلا

    وايضا من

    سفر ملاخي 3

    3: 1 هانذا ارسل ملاكي فيهيء الطريق امامي و ياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه و ملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود

    وايضا

    4: 5 هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف

    4: 6 فيرد قلب الاباء على الابناء و قلب الابناء على ابائهم لئلا اتي و اضرب الارض بلعن

    اما اي شخص اخر لا يحق له ان يعمد ولكنه لو كان كاهن له الحق ان يعمد الامم فقط وليس اليهود

    وتاكيد هذا من اقوال الربوات ان ايليا عندما ياتي قبل المسيح والنبي الاخر الذي سيقوم من الاموات قبل المسيح سوف يميزوا الانجاس ويطهروهم (بالمعمودية)

    ولهذا يسوع المسيح قانونيا ومن الشريعة اليهودية يحق له المعمودية لكي يعمد يهود وامميين لانه هو المسيا المنتظر ولك لان الفريسيين يرفضون الاعتراف به أن يسوع الناصري هو المسيح فهذا كان سيعطيهم حجة أن يحاكموه بتهمة أنه مدعي نبوة ويصل الحكم للاعدام بالرجم.

    ولهذا المسيح لم يعطيهم هذه الفرصة لكي يحاكموه ولكنه اعطى السلطان لتلاميذه لانه المسيا ليعمدوا. وهذا يشرح لنا لماذا قال يوحنا الحبيب أنه عندما سمع الفريسيين انصرف يسوع

    أنجيل يوحنا 4

    4: 1 فلما علم الرب ان الفريسيين سمعوا ان يسوع يصير و يعمد تلاميذ اكثر من يوحنا

    4: 2 مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه

    فبعد الإثارة التي فعلها تلاميذ يوحنا، والمشاكل التي توقع المسيح حدوثها من الفريسيين، انسحب من اليهودية إلى الجليل منعًا للمصادمات معهم قبل الوقت. وتلاميذ يوحنا أشاعوا أن المسيح يعمد، لذلك يركز يوحنا على أن المسيح لم يكن يعمد فهؤلاء كاذبين يريدون إثارة الفريسيين ضد المسيح. لقد ظن الفريسيون أنهم يستريحون من يوحنا بسجنه والخلاص منه، فوجدوا يسوع المسيح قد اجتذب أعدادًا أكبر، فامتلأوا حسدًا.

    فبيئيا فهما لماذا شرح يوحنا الحبيب ان المسيح يعمد لانه يوضح أن هذه المعمودية بسلطان المسيا ولكنه ايضا وضح لماذا لم يكن المسيح يعمد بل تلاميذه لاجل الفريسيين الاشرار.

    روحيا.

    المعمودية هي معمودية الماء والروح القدس والروح القدس سيحل على الؤمنين بداية من يوم الخمسين ولكن معمودية الماء المسيح يعدها فهو قدس الماء عندما تعمد هو اولا على يد يوحنا المعمدات وقت الظهور الالهي. فالمعمودية التي قدسها المسيح وكان يدرب تلاميذه على كيفية صنعها لم تكتسب فاعليتها الكاملة الا بعد حلول الروح القدس.

    ايضا يوحنا الحبيب يوضح أن المسيح عمد فعلا بمعنى أن المعمودية هذه بسلطانه وبسلطان اسمه

    إنجيل متى 18: 5

    وَمَنْ قَبِلَ وَلَدًا وَاحِدًا مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي.

    وهو الذي كان يغسل قلوب هؤلاء البشر بالحقيقة.

    ولكن أيضا المسيح لم يعمد ماديا أو كفعل مادي فلم يكن هو الذي يغطس في الماء.

    وهذا ليشرح لنا الكتاب أن كنا لا نتعمد الان بيد يسوع المسيح نفسه ولكن نعتمد على اسم المسيح فهذا روحيا بالفعل المسيح الذي يعمدنا بيده الروحية يمكن أن يقول أحد أن المسيح يعمد بالحقيقة بالروح لا بالجسد. وايضا يعلمنا أن سر المعمودية هو سر روحي هام تسلمناه من يده شخصيا حتى لو كانت اليد التي تعمد هي يد كاهن بشري ولكن هي يد المسيح الروحية.

    والسبب الاخر هو أن هذه المعمودية هي معمودية الماء فقط وليس الروح القدس ولهذا المسيح لم يكن يعمد لكي لا يكون يعمد معمودية ناقصه فهي كانت تدريب وليست معمودية كاملة لعدم حلول الروح القدس بعد ولان المسيح لم يكن صلب ودفع الثمن بعد ولم يتمم المصالحة بعد.

    وايضا لم يكن المسيح يعمد بنفسه لكي لا يفتخر الذين يتعمدون علي يده على الاخرين فيظنوا أن لهم سلطان اعلى لانهم تعمدوا علي يده ولهذا عندما يعمد تلاميذه فالكل متساويين في كل زمان ومكان فلهذا اهتم السيد المسيح أن يكرز ويجتذب الناس إلى الإيمان به، ثم يسلمهم لتلاميذه للعماد. وكما قلت السيد المسيح لم يقم بالعماد بنفسه لكي لا يفتخر هؤلاء المعمدون على غيرهم بأنهم نالوا العماد من يد المسيح مباشرة. وقد اهتم بعض الرسل كبولس الرسول بالكرازة تاركًا العماد لغيره

    رسالة بولس الرسول الاولي الي اهل كورنثوس 1

    1: 12 فانا اعني هذا ان كل واحد منكم يقول انا لبولس و انا لابلوس و انا لصفا و انا للمسيح

    1: 13 هل انقسم المسيح العل بولس صلب لاجلكم ام بأسم بولس اعتمدتم

    1: 14 اشكر الله اني لم اعمد احدا منكم الا كريسبس و غايس

    1: 15 حتى لا يقول احد اني عمدت باسمي

    1: 16 و عمدت ايضا بيت استفانوس عدا ذلك لست اعلم هل عمدت احدا اخر

    1: 17 لان المسيح لم يرسلني لاعمد بل لابشر لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح

    ليس استخفافًا بسرّ العماد، وإنما لأن ممارسته أسهل من جذب النفوس بالكلمة. هذا وكل عماد مسيحي باسم الثالوث القدوس لا يتممه الكاهن من ذاته، بل هو من عمل المسيح نفسه، الذي يرسل روحه القدوس ليهب المُعمد روح التبني. قوة العماد لا تتوقف على صلاح خادم السرّ، لأن السيد المسيح وحده خادم السرّ الخفي.
    انجيل يوحنا 4 4: 1 فلما علم الرب ان الفريسيين سمعوا ان يسوع يصير و يعمد تلاميذ اكثر من يوحنا 4: 2 مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه 4: 3 ترك اليهودية و مضى ايضا الى الجليل +++ بيئيا المعمودية اليهودية هي في حالات محددة اولا معمودية الكهنة الكاهن الذي هو من نسل هارون من سبط لاوي عندما يصل لسن الثلاثين كان يتعمد قبل أن يرتدي ملابس الكهنوت وهذا بدأ من هارون. سفر الخروج 29: 4 «وَتُقَدِّمُ هَارُونَ وَبَنِيهِ إِلَى بَابِ خَيْمَةِ الاجْتِمَاعِ وَتَغْسِلُهُمْ بِمَاءٍ. ولاننا ملوك وكهنة بالمعنى العام وليس الخاص (يوجد كهنوت عام وكهنوت خاص) سفر رؤيا يوحنا اللاهوتي 1: 6 وَجَعَلَنَا مُلُوكًا وَكَهَنَةً للهِ أَبِيهِ، لَهُ الْمَجْدُ وَالسُّلْطَانُ إِلَى أَبَدِ الآبِدِينَ. آمِينَ. والمؤمنين يتعمدوا لانهم كهنة الله المعمودية الثانية هى معمودية المراة اليهودية يوم زفافها في الزواج اليهودي تذهب العروس الي المعمودية التي تسمى ميكفا وشروطها ان تكون مياه نبع من الأرض وتتعمد وتعتبر حياتها القديمة انتهت وتبدا حياه جديدة مع عريسها. مثل العروس الكنيسة لابد ان تتعمد من الينبوع والحياة القديمة انتهت وتبدا حياة جديده مع عريسها المسيح. والمعمودية الثالثة معمودية الامميين الامميين اي الغرباء كانوا يتعمدوا لكي يتهودوا ويقبلوا في شعب الرب وهو ايضا يرمز للعهد الجديد بالمعمودية ننال التبني ونصبح ابناء الرب. والذي يقوم بهذه المعمودية هم الكهنة فقط ولهذا عندما كان يوحنا المعمدان يعمد شكل مجمع السنهدريم لجنة تحقيق لانهم وجدوا أفواجًا من البشر بالآلاف تذهب للمعمدان، تعترف وتتوب عن خطاياهم وتعتمد، وسمعوا أنه يوبخ بعنف، وبالذات كان اهتمام السنهدريم بأنه وبخ الفريسيين وهم أئمة الأمة علمًا وتعليمًا، والصدوقيين وهم طبقة الكهنوت شكلوا لجنة من الكهنة واللاويين لتقصي الحقائق ودراسة الأمر رسميًا. وهم أرسلوا كهنة ولاويين لأن يوحنا يقوم بعمل طقسي فيه تعميد واعتراف بالخطايا، وأعمال التطهير هي عمل الكهنة واللاويين، ويوحنا كان كاهنًا فهو ابن كاهن ولكن طريقة يوحنا في التعميد في الأردن كانت جديدة عليهم. فهم كانوا يعمدون الأمم الداخلين لليهودية لكن كون يوحنا يعمد يهودًا بل وفريسيين (المعتبرين أنقياء وبلا لوم) فهذا كان غريبًا وغير مقبول. فسؤالهم عن سلطانه في المعمودية لان القادم يجب ان يعمد اليهود سواء ايليا قبل المسيح او النبي الاخر قبل المسيح او المسيح نفسه فهؤلاء الثلاثه لهم حق معمودية اليهود ليدخلوا في ملك المسيح ملك الملوك من نبوات اشعياء وملاخي فهموا ان هناك نبي سياتي قبل المسيا ويساعد في تهيئة مملكة المسيا وهذا فهموه من سفر اشعياء 40 40: 3 صوت صارخ في البرية اعدوا طريق الرب قوموا في القفر سبيلا لالهنا 40: 4 كل وطاء يرتفع و كل جبل و اكمة ينخفض و يصير المعوج مستقيما و العراقيب سهلا وايضا من سفر ملاخي 3 3: 1 هانذا ارسل ملاكي فيهيء الطريق امامي و ياتي بغتة الى هيكله السيد الذي تطلبونه و ملاك العهد الذي تسرون به هوذا ياتي قال رب الجنود وايضا 4: 5 هانذا ارسل اليكم ايليا النبي قبل مجيء يوم الرب اليوم العظيم و المخوف 4: 6 فيرد قلب الاباء على الابناء و قلب الابناء على ابائهم لئلا اتي و اضرب الارض بلعن اما اي شخص اخر لا يحق له ان يعمد ولكنه لو كان كاهن له الحق ان يعمد الامم فقط وليس اليهود وتاكيد هذا من اقوال الربوات ان ايليا عندما ياتي قبل المسيح والنبي الاخر الذي سيقوم من الاموات قبل المسيح سوف يميزوا الانجاس ويطهروهم (بالمعمودية) ولهذا يسوع المسيح قانونيا ومن الشريعة اليهودية يحق له المعمودية لكي يعمد يهود وامميين لانه هو المسيا المنتظر ولك لان الفريسيين يرفضون الاعتراف به أن يسوع الناصري هو المسيح فهذا كان سيعطيهم حجة أن يحاكموه بتهمة أنه مدعي نبوة ويصل الحكم للاعدام بالرجم. ولهذا المسيح لم يعطيهم هذه الفرصة لكي يحاكموه ولكنه اعطى السلطان لتلاميذه لانه المسيا ليعمدوا. وهذا يشرح لنا لماذا قال يوحنا الحبيب أنه عندما سمع الفريسيين انصرف يسوع أنجيل يوحنا 4 4: 1 فلما علم الرب ان الفريسيين سمعوا ان يسوع يصير و يعمد تلاميذ اكثر من يوحنا 4: 2 مع ان يسوع نفسه لم يكن يعمد بل تلاميذه فبعد الإثارة التي فعلها تلاميذ يوحنا، والمشاكل التي توقع المسيح حدوثها من الفريسيين، انسحب من اليهودية إلى الجليل منعًا للمصادمات معهم قبل الوقت. وتلاميذ يوحنا أشاعوا أن المسيح يعمد، لذلك يركز يوحنا على أن المسيح لم يكن يعمد فهؤلاء كاذبين يريدون إثارة الفريسيين ضد المسيح. لقد ظن الفريسيون أنهم يستريحون من يوحنا بسجنه والخلاص منه، فوجدوا يسوع المسيح قد اجتذب أعدادًا أكبر، فامتلأوا حسدًا. فبيئيا فهما لماذا شرح يوحنا الحبيب ان المسيح يعمد لانه يوضح أن هذه المعمودية بسلطان المسيا ولكنه ايضا وضح لماذا لم يكن المسيح يعمد بل تلاميذه لاجل الفريسيين الاشرار. روحيا. المعمودية هي معمودية الماء والروح القدس والروح القدس سيحل على الؤمنين بداية من يوم الخمسين ولكن معمودية الماء المسيح يعدها فهو قدس الماء عندما تعمد هو اولا على يد يوحنا المعمدات وقت الظهور الالهي. فالمعمودية التي قدسها المسيح وكان يدرب تلاميذه على كيفية صنعها لم تكتسب فاعليتها الكاملة الا بعد حلول الروح القدس. ايضا يوحنا الحبيب يوضح أن المسيح عمد فعلا بمعنى أن المعمودية هذه بسلطانه وبسلطان اسمه إنجيل متى 18: 5 وَمَنْ قَبِلَ وَلَدًا وَاحِدًا مِثْلَ هذَا بِاسْمِي فَقَدْ قَبِلَنِي. وهو الذي كان يغسل قلوب هؤلاء البشر بالحقيقة. ولكن أيضا المسيح لم يعمد ماديا أو كفعل مادي فلم يكن هو الذي يغطس في الماء. وهذا ليشرح لنا الكتاب أن كنا لا نتعمد الان بيد يسوع المسيح نفسه ولكن نعتمد على اسم المسيح فهذا روحيا بالفعل المسيح الذي يعمدنا بيده الروحية يمكن أن يقول أحد أن المسيح يعمد بالحقيقة بالروح لا بالجسد. وايضا يعلمنا أن سر المعمودية هو سر روحي هام تسلمناه من يده شخصيا حتى لو كانت اليد التي تعمد هي يد كاهن بشري ولكن هي يد المسيح الروحية. والسبب الاخر هو أن هذه المعمودية هي معمودية الماء فقط وليس الروح القدس ولهذا المسيح لم يكن يعمد لكي لا يكون يعمد معمودية ناقصه فهي كانت تدريب وليست معمودية كاملة لعدم حلول الروح القدس بعد ولان المسيح لم يكن صلب ودفع الثمن بعد ولم يتمم المصالحة بعد. وايضا لم يكن المسيح يعمد بنفسه لكي لا يفتخر الذين يتعمدون علي يده على الاخرين فيظنوا أن لهم سلطان اعلى لانهم تعمدوا علي يده ولهذا عندما يعمد تلاميذه فالكل متساويين في كل زمان ومكان فلهذا اهتم السيد المسيح أن يكرز ويجتذب الناس إلى الإيمان به، ثم يسلمهم لتلاميذه للعماد. وكما قلت السيد المسيح لم يقم بالعماد بنفسه لكي لا يفتخر هؤلاء المعمدون على غيرهم بأنهم نالوا العماد من يد المسيح مباشرة. وقد اهتم بعض الرسل كبولس الرسول بالكرازة تاركًا العماد لغيره رسالة بولس الرسول الاولي الي اهل كورنثوس 1 1: 12 فانا اعني هذا ان كل واحد منكم يقول انا لبولس و انا لابلوس و انا لصفا و انا للمسيح 1: 13 هل انقسم المسيح العل بولس صلب لاجلكم ام بأسم بولس اعتمدتم 1: 14 اشكر الله اني لم اعمد احدا منكم الا كريسبس و غايس 1: 15 حتى لا يقول احد اني عمدت باسمي 1: 16 و عمدت ايضا بيت استفانوس عدا ذلك لست اعلم هل عمدت احدا اخر 1: 17 لان المسيح لم يرسلني لاعمد بل لابشر لا بحكمة كلام لئلا يتعطل صليب المسيح ليس استخفافًا بسرّ العماد، وإنما لأن ممارسته أسهل من جذب النفوس بالكلمة. هذا وكل عماد مسيحي باسم الثالوث القدوس لا يتممه الكاهن من ذاته، بل هو من عمل المسيح نفسه، الذي يرسل روحه القدوس ليهب المُعمد روح التبني. قوة العماد لا تتوقف على صلاح خادم السرّ، لأن السيد المسيح وحده خادم السرّ الخفي.
    ردآ على خطأ الانبا روفائيل
    +++++++
    (و بعد هذا جاء يسوع و تلاميذه الى ارض اليهودية و مكث معهم هناك و كان يعمد)( يو3: 22) بينما نجد القديس يوحنا يقول في الإصحاح التالي ( يو4: 1- 2):
    1فَلَمَّا عَلِمَ الرَّبُّ أَنَّ الْفَرِّيسِيِّينَ سَمِعُوا أَنَّ يَسُوعَ يُصَيِّرُ وَيُعَمِّدُ تَلاَمِيذَ أَكْثَرَ مِنْ يُوحَنَّا،2 مَعَ أَنَّ يَسُوعَ نَفْسَهُ لَمْ يَكُنْ يُعَمِّدُ بَلْ تَلاَمِيذُهُ،( يوحنا4: 1- 2)

    فهل كان يسوع يعمد الناس بنفسه أم لم يكن يعمد ؟
    وإذا لم يكن يعمد، فلماذا لم يُعمد الناس بنفسه حين تجسد على الأرض؟

    وفي كلا الحالتين ...اذا كان يعمد او تلاميذه, المعمودية دي كانت ايه؟ يعني اكيد ماكانش فيها حلول روح قدس و لا تغيير للطبيعة القديمة كما نعرف عن المعمودية لان المسيح لم يكن قد صلب و قام وصعد وارسل البارقليط بعد...اذن هل كانت مثل معمودية يوحنا؟

    +++ الرد
    باختصار في البداية أن الذي كان يعمد هم تلاميذ المسيح ولكن نسبة المعمدية للمسيح لانها كانت باسم المسيح وليست ليوحنا المعمدان. ولكن الامر له ابعاد مهمة لهذا سندرس الموضوع بيئيا وروحيا أيضا.

    الاعداد

    أنجيل يوحنا 3

    3: 22 و بعد هذا جاء يسوع و تلاميذه الى ارض اليهودية و مكث معهم هناك و كان يعمد

    3: 23 و كان يوحنا ايضا يعمد في عين نون بقرب ساليم لانه كان هناك مياه كثيرة و كانوا ياتون و يعتمدون

    6
    4 0 التعليقات 0 نشر

  • يقول القديس كيرلس الأورشليمي: "أحرص نفسك أيها الإنسان الذي لديك علمات ضد المسيح، أنظر إلى علامات نهاية الأزمنة وتذكرها وقل لنفسك وأشرك معك الأخرين أيضاً: هل هذا هو الزمان؟"
    ويقول القديس باسيليوس: "هبنا أن نعبر ليل كل الحياة الحاضرة بقلب صاح، وفكر يقظ، متوقعين دائماً المجئ، وظهور ربنا يسوع المسيح يكون دياناً للعالمين".
    ويقول مار إفرايم السرياني: "لا تكفوا عن أن تستفسروا متي يأتي العريس، بل إسالوا وتأكدوا من علامات المجئ، لأن الديان لن يتباطئ. لا تكفوا أن تسألوا لتعرفوا كيف تسلكوا في نهاية الأزمنة".
    نحن نسأل عن تلك العلامات، لأنه من تلك العلامات أن القلة القليلة هي التي تحتفظ بالإيمان، أن القلة القليلة هي التي تستطيع أن ترفع الرؤوس وتقول لرب المجد: نحن الذين حافظنا على الإيمان المستقيم.
    الذين ينحرفون عن الإيمان لن يعرفوه ولن يعرفهم، لأن مسيحهم غير هذا المسيح الذي سيأتي، لأن إلههم هو فكرهم الهرطوقي، هو جاء ليخلص حقيقة، الصليب هو علامة الخلاص، وهدف التجسد هو أن نعبر بموته وبقيامته من هاوية الموت والخطية إلى الأبدية "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" (يو 16:3)
    تخيلوا أن هناك أفكار تُطرح أن الصليب ليس عدل، ولا هو إيفاء ودين للعدل الإلهي، ولكنه حب، يفرغون الخلاص والذبيحة والعدل الإلهي لكي يخدعوا الناس بأن الصليب فقط أداة حب، وبالتالي يكون الإيمان بالمسيح الذبيحة الحقيقية، التي قُدمت لأجلنا أمام الآب ليس لها وجود "مستحقة الكلمة كل قبول أن المسيح جاء ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا" (1تي 15:1)
    يقول البابا أثناسيوس في كتاب تجسد الكلمة: "أن المسيح ظهر لنا لأجل خلاصنا"
    ويقول بولس الرسول: "الله أرسل إبنه في شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان خطية الجسد" (رو 3:8)
    هو جاء لكي نخلص من الخطية، لأجل حب وعدل وتدبير ولأجل إنسانية صنعها ولم يرد أن تموت، جاء المسيح ليخلصنا. ولكن الشيطان يريد أن يفرغ الإيمان كاملاً، فيأتي آريوس يعيد مرة أخري أفكار فلسفية وبعض الأفكار الوثنية ويحاول أن يدخلها إلي الكنيسة، ولكن الكنيسة كانت وقتها يقظة جداً، بها أثناسيوس وكم آباء عظماء جداً، عاصروا عصر الأستشهاد وقت دقلديانوس وفالريان، فكانوا ثابتين في الإيمان، وبالرغم من أن الآريوسية أنتشرت، لأنه كان هناك مدارس فلسفية في أنطاكية وآسيا الصغري، قد تأسست علي يد أوريجانوس، الذي مزج بين الفلسفة الأفلاطونية والهيلينية، وبين فلسفة الأفلاطونية الحديثة وفلسفة فيلون، الذي كان أحد أساتذة المدرسة الفلسفية الوثنية في الأسكندرية، كل هذا تعلمه أوريجانوس، وأراد أن يكون فلسوفاً ولكن مسيحياً، فخلط بين الأفكار الوثنية والمسيحية، وقد طردته الكنيسة لأن أفكاره غير مسيحية.
    قال عنه القديس كيرلس الكبير: "أن أوريجانوس أفكاره وثنية"
    فذهب إلى أنطاكية وآسيا الصغرى وأسس مدرسة، وتلمذ على يديه مجموعة كبيرة أشهرها مجموعة لوقيانوس، والتي منها كان آريوس، ويوسابيوس النيقوميدي، ويوسابيوس القيصري.
    وهذا ما يفعله الشيطان يلقي ناراً مشتعلة بأفكار وثنية، كل إهتمام الشيطان أن يعيد فكر الوثن وعبادة الشيطان وآلهة أخري، ويدخلها إلى الكنيسة، وهذا ما يريده لأن عمل الكنيسة هو الخلاص، فكل أهتمامه أن يفسد الكنيسة.
    أفكار آريوس:
    أن المسيح هو إله، ولكنه لوغوس ضمن أحد الآلهة المخلوقة، فيوجد إله كبير له قوة إلهية تخلق لوغوسات (وسيط) من ضمنها المسيح.
    أفكار يوسابيوس النيقوميدي:
    أننا جميعاً يمكننا أن نصل إلى مستوي المسيح نفسه، وكما حل اللوغوس في المسيح وجعله إله، يحل فينا نحن أيضاً ونكون آلهة.
    ستظل هذة الفكرة تتضخم، لنجدها في عصرنا الحالي صارت داخل كنائسنا من يُعلم أننا صرنا آلهة، أننا نتأله.
    حينما نادي يوسابيوس النيقوميدي بهذا التعليم، وعقد مجمع من أساقفة أنطاكية وأقروا الأتي: (كما تأله المسيح بأن صار فيه حلول اللوغوس، نحن أيضاً نصير فينا اللوغوس ونتأله)
    فرد عليه البابا أثناسيوس وقال عنهم: "أنهم وقحون وجسورون فيما لا يرتعدون، إذ يتعالون بالأوهام التي تشتهي الملائكة التطلع إليها، متعدين الطبيعة والترتيب، أنهم يقدمون تمجيد بشفاههم، أنهم يخبرون أنهم متألهون، هل استحقوا حتى معاينة الإله ؟!!".
    والبعض يقول إن في الكتاب المقدس: "أنا قلت إنكم آلهة وبني العلي تدعون" (مز 6:82) ولكنه قال أيضاً: "ولكن مثل الناس تموتون وكأحد الرؤساء تسقطون" (مز 7:82)
    ولكن تفسير آية "أنا قلت إنكم آلهة" فالسيد المسيح كان يكلم اليهود بكلمات المزمور "الرب قائم في مجمع الآلهة" (مز 1:82)
    وهذة الفكرة كانت عند اليهود أن قضاة بني إسرائيل يتكلمون بكلام الله، وكما قال الله لموسى النبي في سفر الخروج: "أنا جعلتك إلهاً لفرعون" (خر 1:7) فهل معني هذا أن موسي النبي أرتفع إلى مستوي الإله؟
    لا ولكن كونه يحمل كلمة الله، فصار هو يحمل كيان الكلمة نفسه، التأله هو الكلمة التي ينطق بها.
    وبنفس الفكرة كانوا يقولون بأن قضاة إسرائيل كانوا ينطقون بكلام الله، فهم يحملون كلمة الله، وبذلك فهم يحملون أمام العالم صورة الإله بكلامه.
    ولذلك يقول: "إن قال إلهه لأولئك الذين صارت لهم كلمة الله، الذي قدسه الله وأرسله إلى العالم أتقولون إنه يجدف لأنه يقول أنا إبن الله" (يو 35:10)
    إذن فليست هناك مساواة، ولا يوجد في الآخرين كيان إلهي، ولكن "الذي قدسه الله وأرسله إل العالم تقولون إنه يجدف لأنه قال إنه إبن الله" (يو 36:10) هذا هو الكيان الإلهي فعلاً.
    الفكرة في الأساس جاءت من أصول وثنية ومن أصول الديانة الهرمسية، والتي كانت منتشرة في الأسكندرية، ونادي بها شخص يدعي "يوليوس المصري" في القرن الثاني قبل الميلاد، نتيجة وجود البطالمة في مصر، صار هناك خليط بين أفكار أفلاطون وسقراط وأرسطو وبين الأفكار المصرية القديمة التي كانت تُعلم داخل المعابد، وكانت أفكارهم أن قوة الله تحل في كل شئ، وتتخذ لنفسها رموز معينة تكون هي بصمة الله وقوته في الكون، وأطلقوا عليها (النترو)، والقوة التي تدير الكون كله (ماعت)، فجاءت الهرمسية ونادت بأن قوة الله تحل في الكيانات المادية وتؤلهها، وتحل قوة الله الغير منظورة كطاقة كونية (ماعت) وتقود كل شئ، فخلطوا هذة الأفكار مع أفكار أفلاطون وسقراط وأرسطو، وعملوا ما يسمي بالديانة "الهرمسية"، وقد أطلقوا علي أنفسهم "الدين الباطني".
    وفي القرن الثالث الميلادي ظهر من جماعة الهرمسية شخص يدعي "زوسيموس" وهو الذي نشر فكرة الدين الباطني وقال: "أنه يمكن ببعض الطقوس المعينة رؤية الإله والاتحاد به"
    وتنادي الهرمسية بأن الإله يحل من خلال تفاعلات مادية، فالمادة بها قوة إلهية، فالكيمياء هي قوة الله الكائنة في المادة، وأن النجوم بها قوة إلهية، ونادوا بالتقمص والأستجساد، وقالوا بأن الإنسان يعيش أكثر من حياة حتى يتطهر.
    وهناك كتاب أصدره دير أبو مقار يحتوي الاتي: "نحن نتأله باشتراكنا ليس في مجرد جسد إنسان، بل بتناولنا من جسد الكلمة نفسه، فاتحادنا بالمسيح يجعلنا مؤلهين".
    وقد أنتشرت الهرمسية بصورة كبيرة في القرن الثامن في بغداد نتيجة لما يسمي بيت الحكمة الذي أنشأه المأمون، فقد قاموا بنشر وترجمة كل فكر فلسفي بما فيها الهرمسية، وصار هناك بعض الفلاسفة العرب يخلطون بين المسيحية والإسلام والهرمسية وديانات شرق آسيا، وخرجت منهم جماعة أطلقوا على أنفسهم المتصوفين.
    ثم قام الغرب بترجمة هذه الفلسفات في القرن الـ 12 وأنتشرت الهرمسية وأفكار الغنوسية والأفلاطونية المحدثة حتى القرن الـ 16، ونُشر كتاب "كباليون" عام 1908 ويتكلم عن تعاليم هرمس يقول فيه: "حقيقة الوجود هي التحول الذهني والأستنارة الداخلية التي بها يتحول الإنسان من كيان إنساني إلى إله".
    وقد خرجت منهم جماعة هذه الأيام تطلق على نفسها الفكر الجديد وهي منتشرة في الغرب وخاصة أمريكا يقولوا: "أن الإنسان عن طريق التحول الذهني والكيمياء الذهنية التي تمارس من خلال طقوس معينة ـ مثل اليوجا واستحضار القوة الكونية التي يدخل فيها الشيطان ـ يستطيع أن يتغير الإنسان بأساليب ذهن وطرق نفسية ويرتفع إلى مستوي القوة الكونية الإلهية حتى يستطيع أن يصير إله".
    وهناك كتاب (سر الخليقة) لشخص يدعي "بلينوس" ـ وهو فيلسوف مصري سكندري ـ في القرن الثالث يقول: "أن الأعلى من الأسفل، والأسفل من الأعلي، عمل العجائب من واحد، والأشياء كلها واحدة، هو واجد الشمس والقمر، هو أبو الطلسمات"
    أي أن الكون كله وحدة واحدة، الله والبشر والحيوانات، والتراب، وحدة، واحدة.
    أبو الطلسمات: الطلاسم، من فترة ظهر ما يسمي الأنياجرام، عبارة عن طلاسم، عملها فيثاغورث، والذي كان عالم ثيؤصوفية ويستحضر قوة شيطانية.
    وفي كتاب أخر يسمي (اللوحة الزمردية) وهو كتاب من الدينة الهرمسية، تُرجم عام 1920، وأنتشر هذه الأيام يقول: "المسيحية تقول كما في السماء كذلك على الأرض، وهذا يعني أن السماء والأرض وحدة واحدة يتألهان".
    هناك كتاب اسمه (سر الخليقة وصنعة الطبيعة) في القرن السادس، ترجمه إلى اليونانية هوغو فان سانتالا في القرن الـ 12.
    وكتاب آخر اسمه (سر الأسرار) في القرن الـ 13.
    هذة الكتب تتكلم عن طاقة الكون الكبري التي يمكنها تصنع معجزات، ويستطيع الإنسان أن يتحكم كإله في كل شيء.
    في القرن الـ 13 ظهر شخص يدعي (إغريغوريوس بالاماس) وكان والده عضو مجلس الشيوخ في الأمبراطورية البيزنطية، أثناء غزو الأتراك للقسطنطنية، وتقرب هو ووالده إلى الإمبراطور البيزنطي (أندرونيكوس الثاني) وجعله يدرس العديد من الفلسفات، وحينما صار عمره 20 عاماً ترهب، وذهب إلي جبل آثوس مع أخوه، وتتلمذ على يد جماعة من شرق آسيا أسمهم (الهدوءين) كان تتبع اليوجا والتأمل ومراقبة الأنفاس، وهذة الجماعات تستخدم كل طقوس الهندوسية والبوذية وديانات شرق آسيا، وأدخلتها إلى المسيحية في جبل آثوس.
    ثم رسم أسقفاً عام 1347م، وهذا الرجل نشر فكرة تأليه الإنسان في الكنيسة البيزنطية، وفكرة الطاقة الإلهية الروحية التي تدخل في الإنسان، وتجعله متوحد مع الكون والطبيعة، يقول: "نستطيع أن نشترك في الطبيعة الإلهية، وأن الملائكة وإن كانوا بلا أجساد، ولكن فيهم نفس الطاقة الإلهية"
    ويقول: "يجب أن نعود إلى ديانات شرق آسيا، فنتوحد مع الطاقة الكونية في كل العالم".
    في كتاب السر لشخص يدعي "جوزيف ميرفي" من جماعة الفكر الجديد ـ منتشر هذه الأيام ـ له كنيسة في أمريكا، يمزج بين الطقوس الوثنية في شرق آسيا والديانة المسيحية، ويطلق عليه الخيط الذهبي للحقيقة، ويقول: "أننا نستخدم الغنوسية الباطنية، فأننا نستطيع أن نعيد تركيب الفلسفات القديمة، والأفلاطونية المحدثة وفكر بوذا مع تركيب مسيحي. وأن الفكر الجديد يمتد إلى الكنيسة الأولي".
    هذا الفكر الغنوسي ظهر في الكنيسة الأولي، ولكن الكنيسة حرمته، وأن الغنوسية حركة فلسفية لا يمكن أن نقبلها في الكنيسة.
    وهذة الأيام ظهرت جماعة ما يسمي بـ (اللاهوت الليبرالي) الذي ينادي بأننا سنأخذ المسيحية دون طقوس أو عقائد، محبة فقط، وهذا ما نسمعه هذة الأيام من جماعة المستنيرين، أننا سنتعامل مع المسيح بحب بدون عقيدة أو لاهوت، ولا أرتباط بأي فكر.
    وهذه الجماعات (الفكر الجديد، والمستنيرين الجدد، والماسونية) تنشر فكرة مهمة يطلق عليها "الطاقة الكونية" يقولون: "أن الإله طاقة لا نهائية في الكون، بينما أنت تتنفس، تتنفس الله، ويعيد تنشيط كيانك الداخلي".
    "أن الحلول الإلهي يكون في الشجرة، فالشجرة جزء من الله، وحينما نرسل للشجرة حبنا، تعيد إرسال حبها إلينا منبعث من نفس الشجرة".
    "يدخل كياننا القوة الإلهية ليعطينا معرفة وقوة نستطيع أن نهزم بها أي ضعف"
    "أن الله مثل الكهرباء، ونحن نؤمن أن كل فرد منا جزء من الله، وأن البشر أجزاء من الله، فأنا أشعر بالتمساح، والسمك، والثعابين، والثعلب أنهم واحد معي، اشعر بهم لأنهم هم يحملون نفس القوة الكونية التي أحملها أنا"
    "التعبير الإلهي أن الطبيعة هي جسد ودم البشر في روح إلهي"
    وهذه الحركة تؤمن أن: "المسيح مجرد إنسان، أدرك طبيعتة الإلهية مثل كل البشر ـ أي أننا كلنا آلهة ـ وهذا متاح لكل البشر، فالمسيح شخص ليس إستثنائي، ولكنه مثال لنا، حقق فيه الوعي بطبيعته الإلهية"
    وأطلقوا على هذا التصوف السري
    (وكل تعاليم يسوع هي لكل تزيد الوعي الذي فيك)
    ويستخدموا كل الآيات التي قالها السيد المسيح أنها فقد لتزيد الوعي الإنساني.
    "وأن المعالج النفسي هو الذي يعلم بأن الإنسان عنده إمكانيات لا متناهية، وأن له وحدة مع الكون ومع الله"
    وروجت هذه الجماعة تعليم "وعي المسيح" يقولوا: "نستطيع أن نصل إلى الحالة الفائقة للوعي والأستنارة حينما نمارس الألوهية، حين نصل إلى وعي المسيح نفسه، فلا يكون هناك فرق بين طبيعة المسيح وطبيعتك الشخصية"
    "كل حكمة وفكر العصور القديمة كانت في أعماق العقل البشري (بوذاـ إسلام ـ يهوديةـ هندوسيةـ وثن) وهناك قوة سحرية في داخلك قادرة أن تغير حياتك، تنقلك من الفشل في طرفة عين، تحررك وتعلمك تلك الطاقة التي في داخلك أنها أنت وهي ملكوت الله غير المحدود"
    "أن القوة الإلهية والعقل الإلهي يتدفق إلى عقولنا ويتم الخلق من خلال عقولنا"
    "وأن ديانة يسوع كانت ديانة التصوف السري، والوعي الكامل بألوهيته والأتحاد بالطبيعة هي نفس ديانتنا، أننا نعي أننا آلهة ونتحد بالطبيعة".
    في كتاب "السر" لحركة الفكر الجديد، وهي حركة ماسونية يقول: "الكون يجلب كل الأشياء الجيدة للإنسان، الكون يلبي كل إحتياجات الإنسان. الكون يستجيب لنا، كلنا جزء من مجال طاقة واحد لعقل أعلي"
    وأخطر ما في أقوالهم يقولون: "أنت هو الله الظاهر في شكل الجسد الإنساني، أنت هو الله جسد مادي، أن روح الله في اللحم الأبدي هو ذاتك، أنت كيان كوني ذات قدرة مطلقة. أنت هو الخالق، أنت تفكر بعقل يُدرك طبيعة لا نهائية"
    عبادة الأشخاص والحجر وثنية.
    ونفس هذا الكلام موجود في الفلسفة الصينية "التاو" ويقولون: "أن الطبيعة هي جسد الله، والله يحل في كل تلك الكائنات"
    (يوجد آلهة بمثل عدد البشر)
    وهناك فسلفة ظهرت هذه الأيام أسمها (فلسفة السحر الباطني) يحعلوا الناس تقوم ببعض الطقوس، وتستحضر قوتك، وأمامك قطعة خشب يمكنك بقوة غريبة أن ينكسر، ويشعر بأنه يطير.
    وهذه الفلسفة الباطنية هي نوع من أنواع ممارسات النشوة الدينية عن طريق طقوس دينية خلال حالات تغير الوعي ومنها يكتشف الإنسان الطاقة الكونية الداخلية بأنه إله.
    وفي مجمع الفاتيكان الثاني في الكنيسة الكاثوليكية (1962م ـ 1965م) وكان موجة من جماعة اللاهوت الليبرالي أقروا الاتي: "جميع الشعوب يألفون جماعة واحدة، مختلفة الأديان، بما فيهم الهندوسية والبوذية، يعبدون الإله الواحد وموجهون نحو الله، يدخلون ضمن شعب الله منهم اليهود والوثنيون أيضاً"
    واليوم تقام طقوس وثنية ويُحتفل بأعياد وثنية وينشروا فكر أن الكل مدعو ليكون ضمن الدين الواحد، ويقرووا أن هذا ما سيتم، حتى أن بابا روما أقر بأن الحيوانات ستدخل الملكوت أيضاً، وذلك لأنهم يؤمنوا بأن هناك قوة كونية في الطبيعة، وكل شئ مؤله، ولكن كل هذا وثن.
    إلى هذا الحد نحن نعيش في نهاية الأيام التي فيها الإيمان ينحرف إلى مستوي الوثنية ويبقي علينا أن نتمسك بالإيمان المستقيم، لأنه قد يكون نحن الوحيدون حينما يأتي المسيح، فلأبد أن يكون لنا هذا الإيمان حتى ولو اضطهدنا من العالم كله.
    يقول القديس كيرلس الأورشليمي: "أحرص نفسك أيها الإنسان الذي لديك علمات ضد المسيح، أنظر إلى علامات نهاية الأزمنة وتذكرها وقل لنفسك وأشرك معك الأخرين أيضاً: هل هذا هو الزمان؟" ويقول القديس باسيليوس: "هبنا أن نعبر ليل كل الحياة الحاضرة بقلب صاح، وفكر يقظ، متوقعين دائماً المجئ، وظهور ربنا يسوع المسيح يكون دياناً للعالمين". ويقول مار إفرايم السرياني: "لا تكفوا عن أن تستفسروا متي يأتي العريس، بل إسالوا وتأكدوا من علامات المجئ، لأن الديان لن يتباطئ. لا تكفوا أن تسألوا لتعرفوا كيف تسلكوا في نهاية الأزمنة". نحن نسأل عن تلك العلامات، لأنه من تلك العلامات أن القلة القليلة هي التي تحتفظ بالإيمان، أن القلة القليلة هي التي تستطيع أن ترفع الرؤوس وتقول لرب المجد: نحن الذين حافظنا على الإيمان المستقيم. الذين ينحرفون عن الإيمان لن يعرفوه ولن يعرفهم، لأن مسيحهم غير هذا المسيح الذي سيأتي، لأن إلههم هو فكرهم الهرطوقي، هو جاء ليخلص حقيقة، الصليب هو علامة الخلاص، وهدف التجسد هو أن نعبر بموته وبقيامته من هاوية الموت والخطية إلى الأبدية "هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد" (يو 16:3) تخيلوا أن هناك أفكار تُطرح أن الصليب ليس عدل، ولا هو إيفاء ودين للعدل الإلهي، ولكنه حب، يفرغون الخلاص والذبيحة والعدل الإلهي لكي يخدعوا الناس بأن الصليب فقط أداة حب، وبالتالي يكون الإيمان بالمسيح الذبيحة الحقيقية، التي قُدمت لأجلنا أمام الآب ليس لها وجود "مستحقة الكلمة كل قبول أن المسيح جاء ليخلص الخطاة الذين أولهم أنا" (1تي 15:1) يقول البابا أثناسيوس في كتاب تجسد الكلمة: "أن المسيح ظهر لنا لأجل خلاصنا" ويقول بولس الرسول: "الله أرسل إبنه في شبه جسد الخطية ولأجل الخطية دان خطية الجسد" (رو 3:8) هو جاء لكي نخلص من الخطية، لأجل حب وعدل وتدبير ولأجل إنسانية صنعها ولم يرد أن تموت، جاء المسيح ليخلصنا. ولكن الشيطان يريد أن يفرغ الإيمان كاملاً، فيأتي آريوس يعيد مرة أخري أفكار فلسفية وبعض الأفكار الوثنية ويحاول أن يدخلها إلي الكنيسة، ولكن الكنيسة كانت وقتها يقظة جداً، بها أثناسيوس وكم آباء عظماء جداً، عاصروا عصر الأستشهاد وقت دقلديانوس وفالريان، فكانوا ثابتين في الإيمان، وبالرغم من أن الآريوسية أنتشرت، لأنه كان هناك مدارس فلسفية في أنطاكية وآسيا الصغري، قد تأسست علي يد أوريجانوس، الذي مزج بين الفلسفة الأفلاطونية والهيلينية، وبين فلسفة الأفلاطونية الحديثة وفلسفة فيلون، الذي كان أحد أساتذة المدرسة الفلسفية الوثنية في الأسكندرية، كل هذا تعلمه أوريجانوس، وأراد أن يكون فلسوفاً ولكن مسيحياً، فخلط بين الأفكار الوثنية والمسيحية، وقد طردته الكنيسة لأن أفكاره غير مسيحية. قال عنه القديس كيرلس الكبير: "أن أوريجانوس أفكاره وثنية" فذهب إلى أنطاكية وآسيا الصغرى وأسس مدرسة، وتلمذ على يديه مجموعة كبيرة أشهرها مجموعة لوقيانوس، والتي منها كان آريوس، ويوسابيوس النيقوميدي، ويوسابيوس القيصري. وهذا ما يفعله الشيطان يلقي ناراً مشتعلة بأفكار وثنية، كل إهتمام الشيطان أن يعيد فكر الوثن وعبادة الشيطان وآلهة أخري، ويدخلها إلى الكنيسة، وهذا ما يريده لأن عمل الكنيسة هو الخلاص، فكل أهتمامه أن يفسد الكنيسة. أفكار آريوس: أن المسيح هو إله، ولكنه لوغوس ضمن أحد الآلهة المخلوقة، فيوجد إله كبير له قوة إلهية تخلق لوغوسات (وسيط) من ضمنها المسيح. أفكار يوسابيوس النيقوميدي: أننا جميعاً يمكننا أن نصل إلى مستوي المسيح نفسه، وكما حل اللوغوس في المسيح وجعله إله، يحل فينا نحن أيضاً ونكون آلهة. ستظل هذة الفكرة تتضخم، لنجدها في عصرنا الحالي صارت داخل كنائسنا من يُعلم أننا صرنا آلهة، أننا نتأله. حينما نادي يوسابيوس النيقوميدي بهذا التعليم، وعقد مجمع من أساقفة أنطاكية وأقروا الأتي: (كما تأله المسيح بأن صار فيه حلول اللوغوس، نحن أيضاً نصير فينا اللوغوس ونتأله) فرد عليه البابا أثناسيوس وقال عنهم: "أنهم وقحون وجسورون فيما لا يرتعدون، إذ يتعالون بالأوهام التي تشتهي الملائكة التطلع إليها، متعدين الطبيعة والترتيب، أنهم يقدمون تمجيد بشفاههم، أنهم يخبرون أنهم متألهون، هل استحقوا حتى معاينة الإله ؟!!". والبعض يقول إن في الكتاب المقدس: "أنا قلت إنكم آلهة وبني العلي تدعون" (مز 6:82) ولكنه قال أيضاً: "ولكن مثل الناس تموتون وكأحد الرؤساء تسقطون" (مز 7:82) ولكن تفسير آية "أنا قلت إنكم آلهة" فالسيد المسيح كان يكلم اليهود بكلمات المزمور "الرب قائم في مجمع الآلهة" (مز 1:82) وهذة الفكرة كانت عند اليهود أن قضاة بني إسرائيل يتكلمون بكلام الله، وكما قال الله لموسى النبي في سفر الخروج: "أنا جعلتك إلهاً لفرعون" (خر 1:7) فهل معني هذا أن موسي النبي أرتفع إلى مستوي الإله؟ لا ولكن كونه يحمل كلمة الله، فصار هو يحمل كيان الكلمة نفسه، التأله هو الكلمة التي ينطق بها. وبنفس الفكرة كانوا يقولون بأن قضاة إسرائيل كانوا ينطقون بكلام الله، فهم يحملون كلمة الله، وبذلك فهم يحملون أمام العالم صورة الإله بكلامه. ولذلك يقول: "إن قال إلهه لأولئك الذين صارت لهم كلمة الله، الذي قدسه الله وأرسله إلى العالم أتقولون إنه يجدف لأنه يقول أنا إبن الله" (يو 35:10) إذن فليست هناك مساواة، ولا يوجد في الآخرين كيان إلهي، ولكن "الذي قدسه الله وأرسله إل العالم تقولون إنه يجدف لأنه قال إنه إبن الله" (يو 36:10) هذا هو الكيان الإلهي فعلاً. الفكرة في الأساس جاءت من أصول وثنية ومن أصول الديانة الهرمسية، والتي كانت منتشرة في الأسكندرية، ونادي بها شخص يدعي "يوليوس المصري" في القرن الثاني قبل الميلاد، نتيجة وجود البطالمة في مصر، صار هناك خليط بين أفكار أفلاطون وسقراط وأرسطو وبين الأفكار المصرية القديمة التي كانت تُعلم داخل المعابد، وكانت أفكارهم أن قوة الله تحل في كل شئ، وتتخذ لنفسها رموز معينة تكون هي بصمة الله وقوته في الكون، وأطلقوا عليها (النترو)، والقوة التي تدير الكون كله (ماعت)، فجاءت الهرمسية ونادت بأن قوة الله تحل في الكيانات المادية وتؤلهها، وتحل قوة الله الغير منظورة كطاقة كونية (ماعت) وتقود كل شئ، فخلطوا هذة الأفكار مع أفكار أفلاطون وسقراط وأرسطو، وعملوا ما يسمي بالديانة "الهرمسية"، وقد أطلقوا علي أنفسهم "الدين الباطني". وفي القرن الثالث الميلادي ظهر من جماعة الهرمسية شخص يدعي "زوسيموس" وهو الذي نشر فكرة الدين الباطني وقال: "أنه يمكن ببعض الطقوس المعينة رؤية الإله والاتحاد به" وتنادي الهرمسية بأن الإله يحل من خلال تفاعلات مادية، فالمادة بها قوة إلهية، فالكيمياء هي قوة الله الكائنة في المادة، وأن النجوم بها قوة إلهية، ونادوا بالتقمص والأستجساد، وقالوا بأن الإنسان يعيش أكثر من حياة حتى يتطهر. وهناك كتاب أصدره دير أبو مقار يحتوي الاتي: "نحن نتأله باشتراكنا ليس في مجرد جسد إنسان، بل بتناولنا من جسد الكلمة نفسه، فاتحادنا بالمسيح يجعلنا مؤلهين". وقد أنتشرت الهرمسية بصورة كبيرة في القرن الثامن في بغداد نتيجة لما يسمي بيت الحكمة الذي أنشأه المأمون، فقد قاموا بنشر وترجمة كل فكر فلسفي بما فيها الهرمسية، وصار هناك بعض الفلاسفة العرب يخلطون بين المسيحية والإسلام والهرمسية وديانات شرق آسيا، وخرجت منهم جماعة أطلقوا على أنفسهم المتصوفين. ثم قام الغرب بترجمة هذه الفلسفات في القرن الـ 12 وأنتشرت الهرمسية وأفكار الغنوسية والأفلاطونية المحدثة حتى القرن الـ 16، ونُشر كتاب "كباليون" عام 1908 ويتكلم عن تعاليم هرمس يقول فيه: "حقيقة الوجود هي التحول الذهني والأستنارة الداخلية التي بها يتحول الإنسان من كيان إنساني إلى إله". وقد خرجت منهم جماعة هذه الأيام تطلق على نفسها الفكر الجديد وهي منتشرة في الغرب وخاصة أمريكا يقولوا: "أن الإنسان عن طريق التحول الذهني والكيمياء الذهنية التي تمارس من خلال طقوس معينة ـ مثل اليوجا واستحضار القوة الكونية التي يدخل فيها الشيطان ـ يستطيع أن يتغير الإنسان بأساليب ذهن وطرق نفسية ويرتفع إلى مستوي القوة الكونية الإلهية حتى يستطيع أن يصير إله". وهناك كتاب (سر الخليقة) لشخص يدعي "بلينوس" ـ وهو فيلسوف مصري سكندري ـ في القرن الثالث يقول: "أن الأعلى من الأسفل، والأسفل من الأعلي، عمل العجائب من واحد، والأشياء كلها واحدة، هو واجد الشمس والقمر، هو أبو الطلسمات" أي أن الكون كله وحدة واحدة، الله والبشر والحيوانات، والتراب، وحدة، واحدة. أبو الطلسمات: الطلاسم، من فترة ظهر ما يسمي الأنياجرام، عبارة عن طلاسم، عملها فيثاغورث، والذي كان عالم ثيؤصوفية ويستحضر قوة شيطانية. وفي كتاب أخر يسمي (اللوحة الزمردية) وهو كتاب من الدينة الهرمسية، تُرجم عام 1920، وأنتشر هذه الأيام يقول: "المسيحية تقول كما في السماء كذلك على الأرض، وهذا يعني أن السماء والأرض وحدة واحدة يتألهان". هناك كتاب اسمه (سر الخليقة وصنعة الطبيعة) في القرن السادس، ترجمه إلى اليونانية هوغو فان سانتالا في القرن الـ 12. وكتاب آخر اسمه (سر الأسرار) في القرن الـ 13. هذة الكتب تتكلم عن طاقة الكون الكبري التي يمكنها تصنع معجزات، ويستطيع الإنسان أن يتحكم كإله في كل شيء. في القرن الـ 13 ظهر شخص يدعي (إغريغوريوس بالاماس) وكان والده عضو مجلس الشيوخ في الأمبراطورية البيزنطية، أثناء غزو الأتراك للقسطنطنية، وتقرب هو ووالده إلى الإمبراطور البيزنطي (أندرونيكوس الثاني) وجعله يدرس العديد من الفلسفات، وحينما صار عمره 20 عاماً ترهب، وذهب إلي جبل آثوس مع أخوه، وتتلمذ على يد جماعة من شرق آسيا أسمهم (الهدوءين) كان تتبع اليوجا والتأمل ومراقبة الأنفاس، وهذة الجماعات تستخدم كل طقوس الهندوسية والبوذية وديانات شرق آسيا، وأدخلتها إلى المسيحية في جبل آثوس. ثم رسم أسقفاً عام 1347م، وهذا الرجل نشر فكرة تأليه الإنسان في الكنيسة البيزنطية، وفكرة الطاقة الإلهية الروحية التي تدخل في الإنسان، وتجعله متوحد مع الكون والطبيعة، يقول: "نستطيع أن نشترك في الطبيعة الإلهية، وأن الملائكة وإن كانوا بلا أجساد، ولكن فيهم نفس الطاقة الإلهية" ويقول: "يجب أن نعود إلى ديانات شرق آسيا، فنتوحد مع الطاقة الكونية في كل العالم". في كتاب السر لشخص يدعي "جوزيف ميرفي" من جماعة الفكر الجديد ـ منتشر هذه الأيام ـ له كنيسة في أمريكا، يمزج بين الطقوس الوثنية في شرق آسيا والديانة المسيحية، ويطلق عليه الخيط الذهبي للحقيقة، ويقول: "أننا نستخدم الغنوسية الباطنية، فأننا نستطيع أن نعيد تركيب الفلسفات القديمة، والأفلاطونية المحدثة وفكر بوذا مع تركيب مسيحي. وأن الفكر الجديد يمتد إلى الكنيسة الأولي". هذا الفكر الغنوسي ظهر في الكنيسة الأولي، ولكن الكنيسة حرمته، وأن الغنوسية حركة فلسفية لا يمكن أن نقبلها في الكنيسة. وهذة الأيام ظهرت جماعة ما يسمي بـ (اللاهوت الليبرالي) الذي ينادي بأننا سنأخذ المسيحية دون طقوس أو عقائد، محبة فقط، وهذا ما نسمعه هذة الأيام من جماعة المستنيرين، أننا سنتعامل مع المسيح بحب بدون عقيدة أو لاهوت، ولا أرتباط بأي فكر. وهذه الجماعات (الفكر الجديد، والمستنيرين الجدد، والماسونية) تنشر فكرة مهمة يطلق عليها "الطاقة الكونية" يقولون: "أن الإله طاقة لا نهائية في الكون، بينما أنت تتنفس، تتنفس الله، ويعيد تنشيط كيانك الداخلي". "أن الحلول الإلهي يكون في الشجرة، فالشجرة جزء من الله، وحينما نرسل للشجرة حبنا، تعيد إرسال حبها إلينا منبعث من نفس الشجرة". "يدخل كياننا القوة الإلهية ليعطينا معرفة وقوة نستطيع أن نهزم بها أي ضعف" "أن الله مثل الكهرباء، ونحن نؤمن أن كل فرد منا جزء من الله، وأن البشر أجزاء من الله، فأنا أشعر بالتمساح، والسمك، والثعابين، والثعلب أنهم واحد معي، اشعر بهم لأنهم هم يحملون نفس القوة الكونية التي أحملها أنا" "التعبير الإلهي أن الطبيعة هي جسد ودم البشر في روح إلهي" وهذه الحركة تؤمن أن: "المسيح مجرد إنسان، أدرك طبيعتة الإلهية مثل كل البشر ـ أي أننا كلنا آلهة ـ وهذا متاح لكل البشر، فالمسيح شخص ليس إستثنائي، ولكنه مثال لنا، حقق فيه الوعي بطبيعته الإلهية" وأطلقوا على هذا التصوف السري (وكل تعاليم يسوع هي لكل تزيد الوعي الذي فيك) ويستخدموا كل الآيات التي قالها السيد المسيح أنها فقد لتزيد الوعي الإنساني. "وأن المعالج النفسي هو الذي يعلم بأن الإنسان عنده إمكانيات لا متناهية، وأن له وحدة مع الكون ومع الله" وروجت هذه الجماعة تعليم "وعي المسيح" يقولوا: "نستطيع أن نصل إلى الحالة الفائقة للوعي والأستنارة حينما نمارس الألوهية، حين نصل إلى وعي المسيح نفسه، فلا يكون هناك فرق بين طبيعة المسيح وطبيعتك الشخصية" "كل حكمة وفكر العصور القديمة كانت في أعماق العقل البشري (بوذاـ إسلام ـ يهوديةـ هندوسيةـ وثن) وهناك قوة سحرية في داخلك قادرة أن تغير حياتك، تنقلك من الفشل في طرفة عين، تحررك وتعلمك تلك الطاقة التي في داخلك أنها أنت وهي ملكوت الله غير المحدود" "أن القوة الإلهية والعقل الإلهي يتدفق إلى عقولنا ويتم الخلق من خلال عقولنا" "وأن ديانة يسوع كانت ديانة التصوف السري، والوعي الكامل بألوهيته والأتحاد بالطبيعة هي نفس ديانتنا، أننا نعي أننا آلهة ونتحد بالطبيعة". في كتاب "السر" لحركة الفكر الجديد، وهي حركة ماسونية يقول: "الكون يجلب كل الأشياء الجيدة للإنسان، الكون يلبي كل إحتياجات الإنسان. الكون يستجيب لنا، كلنا جزء من مجال طاقة واحد لعقل أعلي" وأخطر ما في أقوالهم يقولون: "أنت هو الله الظاهر في شكل الجسد الإنساني، أنت هو الله جسد مادي، أن روح الله في اللحم الأبدي هو ذاتك، أنت كيان كوني ذات قدرة مطلقة. أنت هو الخالق، أنت تفكر بعقل يُدرك طبيعة لا نهائية" عبادة الأشخاص والحجر وثنية. ونفس هذا الكلام موجود في الفلسفة الصينية "التاو" ويقولون: "أن الطبيعة هي جسد الله، والله يحل في كل تلك الكائنات" (يوجد آلهة بمثل عدد البشر) وهناك فسلفة ظهرت هذه الأيام أسمها (فلسفة السحر الباطني) يحعلوا الناس تقوم ببعض الطقوس، وتستحضر قوتك، وأمامك قطعة خشب يمكنك بقوة غريبة أن ينكسر، ويشعر بأنه يطير. وهذه الفلسفة الباطنية هي نوع من أنواع ممارسات النشوة الدينية عن طريق طقوس دينية خلال حالات تغير الوعي ومنها يكتشف الإنسان الطاقة الكونية الداخلية بأنه إله. وفي مجمع الفاتيكان الثاني في الكنيسة الكاثوليكية (1962م ـ 1965م) وكان موجة من جماعة اللاهوت الليبرالي أقروا الاتي: "جميع الشعوب يألفون جماعة واحدة، مختلفة الأديان، بما فيهم الهندوسية والبوذية، يعبدون الإله الواحد وموجهون نحو الله، يدخلون ضمن شعب الله منهم اليهود والوثنيون أيضاً" واليوم تقام طقوس وثنية ويُحتفل بأعياد وثنية وينشروا فكر أن الكل مدعو ليكون ضمن الدين الواحد، ويقرووا أن هذا ما سيتم، حتى أن بابا روما أقر بأن الحيوانات ستدخل الملكوت أيضاً، وذلك لأنهم يؤمنوا بأن هناك قوة كونية في الطبيعة، وكل شئ مؤله، ولكن كل هذا وثن. إلى هذا الحد نحن نعيش في نهاية الأيام التي فيها الإيمان ينحرف إلى مستوي الوثنية ويبقي علينا أن نتمسك بالإيمان المستقيم، لأنه قد يكون نحن الوحيدون حينما يأتي المسيح، فلأبد أن يكون لنا هذا الإيمان حتى ولو اضطهدنا من العالم كله.
    هرطقـــات نهاية الأيـــــــــــــام
    اليوم وإن كنا ننظر للخلاص الذي صنعه ربنا يسوع المسيح، وأعده في آلاف السنين بعدما سقط الإنسان، ثم فتح الفردوس اليوم، وأصبحت الإنسانية تستطيع أن تدخل في شركة حقيقية مع الخلاص، وهُزم الشيطان وذُبح تحت أقدام المسيح، وصار الصليب هو أداة الانتصار في كل زمن، يأتي الشيطان في أزمنة الضعف ويقع على الكنيسة بهرطقات، ويظل الشيطان محاولاً أن يشوه الإيمان، ويحاول أن يدخل إلى الكنيسة عبر المهرطقين، ليفسد الخلاص الذي تممه المسيح، لأن الحقيقة تقول هكذا، إنه يوجد رجاء لكل خاطئ يتوب، بل يقول القديس بولس الرسول: "القادر أن يبرر الفاجر" (رو 5:4)، "وإن كنا بعد خطاة مات المسيح، البار لأجل الأثمة" (رو 8:5) يوجد رجاء لكل البشر في دم المسيح، وفي الخلاص بالصليب، الذي يدخل إلى شركة الخلاص ويؤمن، ويتحد بالمسيح، ويتغطي بدمه يخلص. اللص اليمين في أخر لحظة من لحظات حياته أستطاع أن يفوز بالملكوت بإيمان حقيقي، وبقوة الصليب، وقوة الخلاص.
    أما المهرطق والذي ليس له إيمان بالمسيح الحقيقي لن يخلص.
    وهذا ليس كلامي، ولكن كلام ماريوحنا: "الذي يؤمن بالإبن له حياة أبدية، والذي لا يؤمن بالإبن ليست له حياة أبدية يمكث عليه غضب الله" (يو 36:3)
    والإيمان بالإبن ليس إيمان بحسب المزاج أو الرؤية الشخصية، ولكن "نراه كما هو"(1يو 2:3) لذلك السيد المسيح حينما أرسل التلاميذ والرسل قال لهم: "أوصوهم أن يحفظوا جميع ما علمتكم به" (مت 20:28)
    ويقول بولس الرسول عن الهراطقة: "لهم مسيح آخر وإنجيل آخر" (غل 7:1)
    وهذا الذي جعل الشيطان يظن بأن له فرصة أخري في أن يسرق خراف المسيح بأن يشوه الإيمان، أرفعوا الصلبان كما تريدون، وأهتفوا وسبحوا، ولكن بأي مسيح؟! مسيح ليس واحد مع الآب في الجوهر كمسيح آريوس، أم مسيح إنسان تأله كمسيح نسطور، أم مسيح ليس فيه طبيعة إلهية مثل أوطاخي، أم مسيح ليست فيه نفس إنسانية مثل أبوليناريوس، أم مسيح لا يصنع تجديد الأسرار مثل البروتستانت... أي مسيح إذن؟!!
    المسيح الذي يُخلص هو هو "إن لم تؤمنوا إني أنا هو تموتون في خطاياكم" (يو 24:8)، وكلما يقترب الزمن وكلما نفحص الأزمنة بكل دقة وننتظر مجيئه، وهكذا الشيطان يدرس كل الأمور، وحينما يري أن الزمن أقترب يكون هياجه أشر، ويكون عمله أخطر، ولكن أهم شئ يفعله إنه يحاول أن يدخل الكنيسة ليفسد الإيمان، وهذا من علامات النهاية كما قال السيد المسيح: "عله حينما يأتي يجد الإيمان على الأرض" (لو 8:18) ليس الإيمان بالمسيح كأسم، ولكن الإيمان بالمسيح الحقيقي، إذن يسبق المجئ مرحلة هرطقات كبيرة جداً، ولذلك يقول في سفر الرؤيا: "إبليس عدوكم نزل إليكم وبه غضب، عالماً أن له زماناً يسيراً" (رؤ 12:12)
    هل كان يمكن لأحد أن يتخيل أن تعود الوثنية مرة أخري إلى العالم؟! بل أكثر هل كان أحد يتخيل أن تدخل المسيحية إلى الكنيسة؟!! وأن يكون هناك من يدعون أنفسهم أنهم كنائس ويتكلمون عن الوثنيين أن لهم إله يُعبد مثل المسيح!! أن تدخل الوثنية في صورة الديانة الموحدة ويضغط العالم كله بمؤسسة سياسية وجيوش أن يتغير إيمان العلم كله إلى هذا الدين الموحد!! ويُقبل ديانة الشيطان جنباً إلى جنب مع المسيح!!!
    نحن في نهاية الأزمنة، فهذا هو الإيمان المشوه.
    3
    0 التعليقات 0 نشر
  • #لعريس_واحد
    الخادم ده آمن بمحبة ربنا وبالعطاء فكان ملتزم ف خدمته وبيهتم بالمحتاجين💓 .. وكان يساعدهم قد ما يقدر من مرتبه .. مش كده بس ده كان ساعات يصرف كل مرتبه عشان يساعد المحتاجين 😮
    استمر الخادم ده في الاهتمام بخدمته بتدقيق والتزام لحد ما الكل حبه .. أعماله ومساعداته اللي مش باينة كانت أكتر بكتير من الباينة وكان قلبه كله سلام وفرح كل ما يدي من حياته وأمواله..
    مرت السنين وبدأ الشاب ده يكبر ف السن واللي محوشه لأجل أمر زواجه كان قليل جدا .. لكنه ماقلقش واستمر يدي الناس وطلب من ربنا يدبر أمر زواجه ..
    أعجب ببنت واتمنى انه يتجوزها .. لكنه اتراجع بسبب ضعف إمكانياته .. بس أحباؤه المقربين شجعوه لأنه شخصية محبوبة وقالوا له أن ربنا قادر يدبر احتياجاتك ويمكن مطالب البنت دي وعيلتها محدودة💓
    فاتشجع الخادم ده بعد ما اختبر أفكاره ومشاعرة بالصلاة واتثبتت ناحية البنت دي .. فتقدم لها وشعر بتبادل مشاعر منها ناحيته وبلغت أهلها اللي رحبوا بالشخص ده لأجل شخصيته المعروفة 🙌
    وبعد كده ناقشوا معاه أمر التدبير المالي للزواج ولقوا إمكانياته أقل بكتير من اللازم 😔 واتوقف الارتباط لحد ما يفكر ويدبر أموره 😢 .. هما قبلوا شخصه لكن إمكانياته المادية متسمحلوش خالص بإنه يتمم زواجه 😞..
    رفع صلوات لربنا بإيمان وشاركه في الصلاة أبوه الروحي وأحباؤه لأنه كان مستريح للبنت دي هو وأسرته وكمان هي وأسرتها لكن فاضل الاحتياج المادي ..
    وفي يوم .. جه الكنيسة حد من ولاد الكنيسة المهاجرين في الخارج .. وقابل الأب الكاهن وقدم له مبلغ كبير من المال وقال له أرجوك توجهه لمساعدة الشباب العاجز عن تدبير احتياجات الزواج .. وطلب من الكاهن أنه ميوزعش المبلغ على عدد من الشباب ويفضلوا في عجز عن تدبير زواجهم لكن .. يدي المبلغ كله #لعريس_واحد .. عشان يقدر يتمم زواجه ..😮😮
    مشي المعطي الكريم ده واتجه قلب الأب الكاهن فورا للخادم المعطي ده .. فاتصل بيه وقدم له المبلغ كله اللي قدر بيه أنه يدبر أمر زواجه 🙌.. فكان فرح له وللبنت ولكل الأحباء اللي شافوا عمل ربنا العجيب وعنايته اللي متتحدش ..

    أخويا الغالي.. أختي الغالية.. ربنا بيحس بيك وبيعرف احتياجاتك وله طرق كتير متخطرش على بال إنسان يقدر بيها أنه يدبر كل احتياجات أولاده .. هو أحن من أي إنسان وهو بيحس بكل أولاده ومش بيسيبهم أبدا .. 💓💓💓

    " أعطوا تعطوا، كيلاً جيداً ملبداً مهزوزاً فائضاً يعطون في أحضانكم. لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم". (من بشارة الإنجيل لمعلمنا لوقا البشير ٦ : ٣٨)

    >>تطبيق قصة كل يوم علي جوجل بلاي
    #لعريس_واحد الخادم ده آمن بمحبة ربنا وبالعطاء فكان ملتزم ف خدمته وبيهتم بالمحتاجين💓 .. وكان يساعدهم قد ما يقدر من مرتبه .. مش كده بس ده كان ساعات يصرف كل مرتبه عشان يساعد المحتاجين 😮 استمر الخادم ده في الاهتمام بخدمته بتدقيق والتزام لحد ما الكل حبه .. أعماله ومساعداته اللي مش باينة كانت أكتر بكتير من الباينة وكان قلبه كله سلام وفرح كل ما يدي من حياته وأمواله.. مرت السنين وبدأ الشاب ده يكبر ف السن واللي محوشه لأجل أمر زواجه كان قليل جدا .. لكنه ماقلقش واستمر يدي الناس وطلب من ربنا يدبر أمر زواجه .. أعجب ببنت واتمنى انه يتجوزها .. لكنه اتراجع بسبب ضعف إمكانياته .. بس أحباؤه المقربين شجعوه لأنه شخصية محبوبة وقالوا له أن ربنا قادر يدبر احتياجاتك ويمكن مطالب البنت دي وعيلتها محدودة💓 فاتشجع الخادم ده بعد ما اختبر أفكاره ومشاعرة بالصلاة واتثبتت ناحية البنت دي .. فتقدم لها وشعر بتبادل مشاعر منها ناحيته وبلغت أهلها اللي رحبوا بالشخص ده لأجل شخصيته المعروفة 🙌 وبعد كده ناقشوا معاه أمر التدبير المالي للزواج ولقوا إمكانياته أقل بكتير من اللازم 😔 واتوقف الارتباط لحد ما يفكر ويدبر أموره 😢 .. هما قبلوا شخصه لكن إمكانياته المادية متسمحلوش خالص بإنه يتمم زواجه 😞.. رفع صلوات لربنا بإيمان وشاركه في الصلاة أبوه الروحي وأحباؤه لأنه كان مستريح للبنت دي هو وأسرته وكمان هي وأسرتها لكن فاضل الاحتياج المادي .. وفي يوم .. جه الكنيسة حد من ولاد الكنيسة المهاجرين في الخارج .. وقابل الأب الكاهن وقدم له مبلغ كبير من المال وقال له أرجوك توجهه لمساعدة الشباب العاجز عن تدبير احتياجات الزواج .. وطلب من الكاهن أنه ميوزعش المبلغ على عدد من الشباب ويفضلوا في عجز عن تدبير زواجهم لكن .. يدي المبلغ كله #لعريس_واحد .. عشان يقدر يتمم زواجه ..😮😮 مشي المعطي الكريم ده واتجه قلب الأب الكاهن فورا للخادم المعطي ده .. فاتصل بيه وقدم له المبلغ كله اللي قدر بيه أنه يدبر أمر زواجه 🙌.. فكان فرح له وللبنت ولكل الأحباء اللي شافوا عمل ربنا العجيب وعنايته اللي متتحدش .. أخويا الغالي.. أختي الغالية.. ربنا بيحس بيك وبيعرف احتياجاتك وله طرق كتير متخطرش على بال إنسان يقدر بيها أنه يدبر كل احتياجات أولاده .. هو أحن من أي إنسان وهو بيحس بكل أولاده ومش بيسيبهم أبدا .. 💓💓💓 " أعطوا تعطوا، كيلاً جيداً ملبداً مهزوزاً فائضاً يعطون في أحضانكم. لأنه بنفس الكيل الذي به تكيلون يكال لكم". (من بشارة الإنجيل لمعلمنا لوقا البشير ٦ : ٣٨) >>تطبيق قصة كل يوم علي جوجل بلاي
    1
    0 التعليقات 0 نشر
  • يلا يا صديقي نقرا مع بعض انجيل متي ٩
    بعد متقرا الاصحاح اكتب( امين) في الكومنتات💪🤗

    الإصحاح التاسع
    مت 9 :1 فدخل السفينة و اجتاز و جاء إلى مدينته

    مت 9 :2 و إذا مفلوج يقدمونه إليه مطروحا على فراش فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك

    مت 9 :3 و إذا قوم من الكتبة قد قالوا في انفسهم هذا يجدف

    مت 9 :4 فعلم يسوع افكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم

    مت 9 :5 ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك أو ان يقال قم و امش

    مت 9 :6 و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الأرض ان يغفر الخطايا حينئذ قال للمفلوج قم احمل فراشك و اذهب إلى بيتك

    مت 9 :7 فقام و مضى إلى بيته

    مت 9 :8 فلما راى الجموع تعجبوا و مجدوا الله الذي اعطى الناس سلطانا مثل هذا

    مت 9 :9 و فيما يسوع مجتاز من هناك راى انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى فقال له اتبعني فقام و تبعه

    مت 9 :10 و بينما هو متكئ في البيت إذا عشارون و خطاة كثيرون قد جاءوا و اتكاوا مع يسوع و تلاميذه

    مت 9 :11 فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه لماذا يأكل معلمكم مع العشارين و الخطاة

    مت 9 :12 فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء إلى طبيب بل المرضى

    مت 9 :13 فاذهبوا و تعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لأني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة إلى التوبة

    مت 9 :14 حينئذ اتى إليه تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نصوم نحن و الفريسيون كثيرا و اما تلاميذك فلا يصومون

    مت 9 :15 فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس ان ينوحوا ما دام العريس معهم و لكن ستاتي أيام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون

    مت 9 :16 ليس احد يجعل رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق لان الملء ياخذ من الثوب فيصير الخرق اردا

    مت 9 :17 و لا يجعلون خمرا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تنشق الزقاق فالخمر تنصب و الزقاق تتلف بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة فتحفظ جميعا

    مت 9 :18 و فيما هو يكلمهم بهذا إذا رئيس قد جاء فسجد له قائلا ان ابنتي الآن ماتت لكن تعال و ضع يدك عليها فتحيا

    مت 9 :19 فقام يسوع و تبعه هو و تلاميذه

    مت 9 :20 و إذا امراة نازفة دم منذ اثنتي عشرة سنة قد جاءت من ورائه و مست هدب ثوبه

    مت 9 :21 لانها قالت في نفسها ان مسست ثوبه فقط شفيت

    مت 9 :22 فالتفت يسوع و ابصرها فقال ثقي يا ابنة ايمانك قد شفاك فشفيت المراة من تلك الساعة

    مت 9 :23 و لما جاء يسوع إلى بيت الرئيس و نظر المزمرين و الجمع يضجون

    مت 9 :24 قال لهم تنحوا فان الصبية لم تمت لكنها نائمة فضحكوا عليه

    مت 9 :25 فلما اخرج الجمع دخل و امسك بيدها فقامت الصبية

    مت 9 :26 فخرج ذلك الخبر إلى تلك الأرض كلها

    مت 9 :27 و فيما يسوع مجتاز من هناك تبعه اعميان يصرخان و يقولان ارحمنا يا ابن داود

    مت 9 :28 و لما جاء إلى البيت تقدم إليه الاعميان فقال لهما يسوع اتؤمنان اني اقدر ان افعل هذا قالا له نعم يا سيد

    مت 9 :29 حينئذ لمس اعينهما قائلا بحسب ايمانكما ليكن لكما

    مت 9 :30 فانفتحت اعينهما فانتهرهما يسوع قائلا انظرا لا يعلم احد

    مت 9 :31 و لكنهما خرجا و اشاعاه في تلك الأرض كلها

    مت 9 :32 و فيما هما خارجان إذا انسان اخرس مجنون قدموه إليه

    مت 9 :33 فلما اخرج الشيطان تكلم الاخرس فتعجب الجموع قائلين لم يظهر قط مثل هذا في إسرائيل

    مت 9 :34 اما الفريسيون فقالوا برئيس الشياطين يخرج الشياطين

    مت 9 :35 و كان يسوع يطوف المدن كلها و القرى يعلم في مجامعها و يكرز ببشارة الملكوت و يشفي كل مرض و كل ضعف في الشعب

    مت 9 :36 و لما راى الجموع تحنن عليهم إذ كانوا منزعجين و منطرحين كغنم لا راعي لها

    مت 9 :37 حينئذ قال لتلاميذه الحصاد كثير و لكن الفعلة قليلون

    مت 9 :38 فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة إلى حصاده
    يلا يا صديقي نقرا مع بعض انجيل متي ٩ بعد متقرا الاصحاح اكتب( امين) في الكومنتات💪🤗 الإصحاح التاسع مت 9 :1 فدخل السفينة و اجتاز و جاء إلى مدينته مت 9 :2 و إذا مفلوج يقدمونه إليه مطروحا على فراش فلما راى يسوع ايمانهم قال للمفلوج ثق يا بني مغفورة لك خطاياك مت 9 :3 و إذا قوم من الكتبة قد قالوا في انفسهم هذا يجدف مت 9 :4 فعلم يسوع افكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم مت 9 :5 ايما ايسر ان يقال مغفورة لك خطاياك أو ان يقال قم و امش مت 9 :6 و لكن لكي تعلموا ان لابن الانسان سلطانا على الأرض ان يغفر الخطايا حينئذ قال للمفلوج قم احمل فراشك و اذهب إلى بيتك مت 9 :7 فقام و مضى إلى بيته مت 9 :8 فلما راى الجموع تعجبوا و مجدوا الله الذي اعطى الناس سلطانا مثل هذا مت 9 :9 و فيما يسوع مجتاز من هناك راى انسانا جالسا عند مكان الجباية اسمه متى فقال له اتبعني فقام و تبعه مت 9 :10 و بينما هو متكئ في البيت إذا عشارون و خطاة كثيرون قد جاءوا و اتكاوا مع يسوع و تلاميذه مت 9 :11 فلما نظر الفريسيون قالوا لتلاميذه لماذا يأكل معلمكم مع العشارين و الخطاة مت 9 :12 فلما سمع يسوع قال لهم لا يحتاج الاصحاء إلى طبيب بل المرضى مت 9 :13 فاذهبوا و تعلموا ما هو اني اريد رحمة لا ذبيحة لأني لم ات لادعوا ابرارا بل خطاة إلى التوبة مت 9 :14 حينئذ اتى إليه تلاميذ يوحنا قائلين لماذا نصوم نحن و الفريسيون كثيرا و اما تلاميذك فلا يصومون مت 9 :15 فقال لهم يسوع هل يستطيع بنو العرس ان ينوحوا ما دام العريس معهم و لكن ستاتي أيام حين يرفع العريس عنهم فحينئذ يصومون مت 9 :16 ليس احد يجعل رقعة من قطعة جديدة على ثوب عتيق لان الملء ياخذ من الثوب فيصير الخرق اردا مت 9 :17 و لا يجعلون خمرا جديدة في زقاق عتيقة لئلا تنشق الزقاق فالخمر تنصب و الزقاق تتلف بل يجعلون خمرا جديدة في زقاق جديدة فتحفظ جميعا مت 9 :18 و فيما هو يكلمهم بهذا إذا رئيس قد جاء فسجد له قائلا ان ابنتي الآن ماتت لكن تعال و ضع يدك عليها فتحيا مت 9 :19 فقام يسوع و تبعه هو و تلاميذه مت 9 :20 و إذا امراة نازفة دم منذ اثنتي عشرة سنة قد جاءت من ورائه و مست هدب ثوبه مت 9 :21 لانها قالت في نفسها ان مسست ثوبه فقط شفيت مت 9 :22 فالتفت يسوع و ابصرها فقال ثقي يا ابنة ايمانك قد شفاك فشفيت المراة من تلك الساعة مت 9 :23 و لما جاء يسوع إلى بيت الرئيس و نظر المزمرين و الجمع يضجون مت 9 :24 قال لهم تنحوا فان الصبية لم تمت لكنها نائمة فضحكوا عليه مت 9 :25 فلما اخرج الجمع دخل و امسك بيدها فقامت الصبية مت 9 :26 فخرج ذلك الخبر إلى تلك الأرض كلها مت 9 :27 و فيما يسوع مجتاز من هناك تبعه اعميان يصرخان و يقولان ارحمنا يا ابن داود مت 9 :28 و لما جاء إلى البيت تقدم إليه الاعميان فقال لهما يسوع اتؤمنان اني اقدر ان افعل هذا قالا له نعم يا سيد مت 9 :29 حينئذ لمس اعينهما قائلا بحسب ايمانكما ليكن لكما مت 9 :30 فانفتحت اعينهما فانتهرهما يسوع قائلا انظرا لا يعلم احد مت 9 :31 و لكنهما خرجا و اشاعاه في تلك الأرض كلها مت 9 :32 و فيما هما خارجان إذا انسان اخرس مجنون قدموه إليه مت 9 :33 فلما اخرج الشيطان تكلم الاخرس فتعجب الجموع قائلين لم يظهر قط مثل هذا في إسرائيل مت 9 :34 اما الفريسيون فقالوا برئيس الشياطين يخرج الشياطين مت 9 :35 و كان يسوع يطوف المدن كلها و القرى يعلم في مجامعها و يكرز ببشارة الملكوت و يشفي كل مرض و كل ضعف في الشعب مت 9 :36 و لما راى الجموع تحنن عليهم إذ كانوا منزعجين و منطرحين كغنم لا راعي لها مت 9 :37 حينئذ قال لتلاميذه الحصاد كثير و لكن الفعلة قليلون مت 9 :38 فاطلبوا من رب الحصاد ان يرسل فعلة إلى حصاده
    6
    3 التعليقات 0 نشر
  • #شخصية_اليوم👑
    صفورة زوجة موسى النبي
    ربما القليل اللي يسمع عن صفورة برغم شهرة موسى النبي لكن وراء موسى كانت امرأة عظيمة وياما احتملت🤗👌

    _تعالوا ندخل في اعماق شخصية صفورة ونشوف نتعلم منها ايه؟_🤔
    ورد اسم صفورة تلات مرات فقط في الكتاب المقدس كله

    ✍ بداية ظهورها في سفر الخروج الاصحاح التاني بعد ما موسى النبي وجد مصري يضرب عبراني دافع عن العبراني وقتل المصري👌 .. بعدها وجد اثنين عبرانيين متخاصمين حاول يصلح بينهم فقال له المعتدي على صاحبه عايز تقتلني زي ما قتلت المصري🤦🤷‍♂️

    📌 فلما سمع فرعون طلب ان يقتل موسى
    فهرب موسى وسكن في ارض مديان وجلس عند البئر👌 .. وكان ليثرون كاهن مديان سبع بنات ساعدهم موسى في انهم يسقوا الغنم ويملوا الاجران وانقذهم من الرعاة👌🤗
    وتزوج موسى بصفورة ♥️

    1️⃣ صفورة المطيعة
    لما تزوجت من موسى وسكنت واستقرت وموسى كان يرعى غنم ابوها👌
    بعد ظهور الرب لموسى في العليقة وتكليفه بالرجوع لمصر اخد موسى امراته وبنيه واركبهم على الحمير ورجع إلى أرض مصر👌

    ✋ كان ممكن تعترض ازاي هنرجع مصر وهنروح كمان تعاند فرعون اللي محدش يقدر عليه🤷‍♂️

    2️⃣ صفورة المنقذة
    موقف حصل يمكن كتير لم يلاحظه
    في سفر الخروج 4: 24-26📖👌
    وحدث في الطريق في المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله فأخذت صفورة صوانة وقطعت غرلة ابنها ومست رجليه فقالت إنك عريس دم لي فانفك عنه حينئذ قالت عريس دم من أجل الختان👌♥️

    ☘ صفورة غير اليهودية عملت عهد الختان مع ان موسى لم يقبل ان يختن ابنه 👌
    صفورة مثال للنفس البعيدة اللي ربنا بيشرق بنوره ليها 🥰
    زي ما قال الرب يسوع" لي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة "👌♥️

    3️⃣ صفورة المتألمة
    في رحلات موسى حصل مرة ان مريم وهارون اخوة موسى عايروا موسى علشان اتجوز صفورة🤦 وقالوا عليها كوشية لانها كانت سمراء اللون🥺
    ودي كانت اول حالة تنمر في الكتاب المقدس📖🥺

    ⭕ كانت ممكن تتكلم وتقول انها بنت كاهن مديان او كانت تهين مريم وهارون لكنها سكتت
    حتى لما موسى قالها تروح تسكن مع ابوها هي والأولاد علشان حرب عماليق اطاعت وسكتت 👌♥️
    كانت ممكن تقول انك كده نصرت اختك واخوك علي لكنها سكتت😇

    ✋ ولما اخدها ابوها ورجع لموسى في خروج 18: 2📖👌 .. فأخذ يثرون حمو موسى صفورة امرأة موسى بعد صرفها♥️😇

    4️⃣ صفورة المبشرة
    في الفترة اللي كانت في بيت ابوها كانت بتحكي لأبوها عن قوة إله إسرائيل والمعجزات اللي شافتها وازاي كان كل الشعوب تخضع أمام إله موسى👌🥰

    💥 حتى ان يثرون قال " مبارك الرب الذي انقذكم من أيدي المصريين ومن يد فرعون الذي أنقذ الشعب من تحت أيدي المصريين الآن علمت أن الرب أعظم من جميع الآلهة"👌😍
    فأخذ يثرون حمو موسى محرقة وذبائح لله 👌🤗

    _تعالوا نطبق اللي اتعملناه_
    ⚘ اكسر الكبرياء بسكين الطاعة لأن الطاعة تفتح كل الطرق المغلقة👌

    ♻️ على قدر طاقتك انقذ حياة كائن حي مش بس الانسان حتى عصفور او قطة او كلب👌🤗

    📌 ان كنت متألم وتشعر بالضيق اجعل ضيقك سبب انك تبشر بإلهك بصبرك 👌♥️
    وافتكر في سفر الأعمال " اما الذين تشتتوا من جراء الضيق بسبب اسطفانوس جالوا مبشرين بالكلمة"📖😍

    #شخصيات_كتابية👑📖
    #افهم_عقيدتك📖👌
    #شخصية_اليوم👑 صفورة زوجة موسى النبي ربما القليل اللي يسمع عن صفورة برغم شهرة موسى النبي لكن وراء موسى كانت امرأة عظيمة وياما احتملت🤗👌 _تعالوا ندخل في اعماق شخصية صفورة ونشوف نتعلم منها ايه؟_🤔 ورد اسم صفورة تلات مرات فقط في الكتاب المقدس كله ✍ بداية ظهورها في سفر الخروج الاصحاح التاني بعد ما موسى النبي وجد مصري يضرب عبراني دافع عن العبراني وقتل المصري👌 .. بعدها وجد اثنين عبرانيين متخاصمين حاول يصلح بينهم فقال له المعتدي على صاحبه عايز تقتلني زي ما قتلت المصري🤦🤷‍♂️ 📌 فلما سمع فرعون طلب ان يقتل موسى فهرب موسى وسكن في ارض مديان وجلس عند البئر👌 .. وكان ليثرون كاهن مديان سبع بنات ساعدهم موسى في انهم يسقوا الغنم ويملوا الاجران وانقذهم من الرعاة👌🤗 وتزوج موسى بصفورة ♥️ 1️⃣ صفورة المطيعة لما تزوجت من موسى وسكنت واستقرت وموسى كان يرعى غنم ابوها👌 بعد ظهور الرب لموسى في العليقة وتكليفه بالرجوع لمصر اخد موسى امراته وبنيه واركبهم على الحمير ورجع إلى أرض مصر👌 ✋ كان ممكن تعترض ازاي هنرجع مصر وهنروح كمان تعاند فرعون اللي محدش يقدر عليه🤷‍♂️ 2️⃣ صفورة المنقذة موقف حصل يمكن كتير لم يلاحظه في سفر الخروج 4: 24-26📖👌 وحدث في الطريق في المنزل أن الرب التقاه وطلب أن يقتله فأخذت صفورة صوانة وقطعت غرلة ابنها ومست رجليه فقالت إنك عريس دم لي فانفك عنه حينئذ قالت عريس دم من أجل الختان👌♥️ ☘ صفورة غير اليهودية عملت عهد الختان مع ان موسى لم يقبل ان يختن ابنه 👌 صفورة مثال للنفس البعيدة اللي ربنا بيشرق بنوره ليها 🥰 زي ما قال الرب يسوع" لي خراف أخر ليست من هذه الحظيرة "👌♥️ 3️⃣ صفورة المتألمة في رحلات موسى حصل مرة ان مريم وهارون اخوة موسى عايروا موسى علشان اتجوز صفورة🤦 وقالوا عليها كوشية لانها كانت سمراء اللون🥺 ودي كانت اول حالة تنمر في الكتاب المقدس📖🥺 ⭕ كانت ممكن تتكلم وتقول انها بنت كاهن مديان او كانت تهين مريم وهارون لكنها سكتت حتى لما موسى قالها تروح تسكن مع ابوها هي والأولاد علشان حرب عماليق اطاعت وسكتت 👌♥️ كانت ممكن تقول انك كده نصرت اختك واخوك علي لكنها سكتت😇 ✋ ولما اخدها ابوها ورجع لموسى في خروج 18: 2📖👌 .. فأخذ يثرون حمو موسى صفورة امرأة موسى بعد صرفها♥️😇 4️⃣ صفورة المبشرة في الفترة اللي كانت في بيت ابوها كانت بتحكي لأبوها عن قوة إله إسرائيل والمعجزات اللي شافتها وازاي كان كل الشعوب تخضع أمام إله موسى👌🥰 💥 حتى ان يثرون قال " مبارك الرب الذي انقذكم من أيدي المصريين ومن يد فرعون الذي أنقذ الشعب من تحت أيدي المصريين الآن علمت أن الرب أعظم من جميع الآلهة"👌😍 فأخذ يثرون حمو موسى محرقة وذبائح لله 👌🤗 _تعالوا نطبق اللي اتعملناه_ ⚘ اكسر الكبرياء بسكين الطاعة لأن الطاعة تفتح كل الطرق المغلقة👌 ♻️ على قدر طاقتك انقذ حياة كائن حي مش بس الانسان حتى عصفور او قطة او كلب👌🤗 📌 ان كنت متألم وتشعر بالضيق اجعل ضيقك سبب انك تبشر بإلهك بصبرك 👌♥️ وافتكر في سفر الأعمال " اما الذين تشتتوا من جراء الضيق بسبب اسطفانوس جالوا مبشرين بالكلمة"📖😍 #شخصيات_كتابية👑📖 #افهم_عقيدتك📖👌
    1
    0 التعليقات 0 نشر
  • عايز أدعو.. المؤمنين الأبرار اللي عايشين مع المسيح
    المتألمين اللي بيعانوا من ظلم الحياة وقسوتها
    عايز أدعوك.. افرح!
    لأن القصة ماخلصتش
    لأن عريسنا جاي تاني وهياخدنا للبيت اللي فيه هنعيش حول العرش الأبيض العظيم في محضر الله، نراه عينًا بعين، وهناك يمسح الله كل دمعة، وهناك يقول لكل واحد فينا نعمًا أيها العبد الصالح الأمين كنت أمينًا في القليل أقيمك على الكثير، ادخل إلى فرح سيدك.

    يا كنيسة افرحي! يا كنيسة افرحي وسط الألم، يا كنيسة افرحي وسط الشر، يا كنيسة افرحي..

    افرحي بإلهك اللي معاكي، اللي متداخل، اللي مش سايبك، اللي معينك، اللي مخلّصك، اللي فاديكي، اللي يحولّ الشر خير، ويُخرِج من الظلمة نور عجيب.. يا كنيسة افرحي!

    #لأنني_عالم_بمن_آمنت
    عايز أدعو.. المؤمنين الأبرار اللي عايشين مع المسيح المتألمين اللي بيعانوا من ظلم الحياة وقسوتها عايز أدعوك.. افرح! لأن القصة ماخلصتش لأن عريسنا جاي تاني وهياخدنا للبيت اللي فيه هنعيش حول العرش الأبيض العظيم في محضر الله، نراه عينًا بعين، وهناك يمسح الله كل دمعة، وهناك يقول لكل واحد فينا نعمًا أيها العبد الصالح الأمين كنت أمينًا في القليل أقيمك على الكثير، ادخل إلى فرح سيدك. يا كنيسة افرحي! يا كنيسة افرحي وسط الألم، يا كنيسة افرحي وسط الشر، يا كنيسة افرحي.. افرحي بإلهك اللي معاكي، اللي متداخل، اللي مش سايبك، اللي معينك، اللي مخلّصك، اللي فاديكي، اللي يحولّ الشر خير، ويُخرِج من الظلمة نور عجيب.. يا كنيسة افرحي! #لأنني_عالم_بمن_آمنت
    7
    1 التعليقات 0 نشر
No data to show
No data to show
No data to show
No data to show